بحثت غرفة تجارة وصناعة قطر وغرفة تجارة وصناعة السلفادور، سبل تعزيز التبادل التجاري المشترك، وتنويع الشراكات بين رجال الأعمال من دولة قطر وجمهورية السلفادور.
وتم خلال اجتماع عقد بمقر غرفة قطر، تسليط الضوء على أبرز الفرص المتاحة في البلدين وبحث الشراكات بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم السلفادوريين.
وعقد الاجتماع بحضور كل من السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر والسيد خافير شتاينر رئيس غرفة تجارة وصناعة السلفادور، وسعادة السيد جييرمو روبيو فونيس سفير جمهورية السلفادور لدى الدولة، والسيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر.
وأكد السيد محمد بن أحمد بن طوار اهتمام رجال الأعمال القطريين بالتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السلفادوري، خاصة في مجال السياحة والعقار والخدمات، مشيرا إلى أن دولة قطر تزخر بالفرص الاستثمارية في كافة القطاعات، منوها بتوجه الدولة في الفترة القادمة لإفساح المجال أمام القطاع الخاص للقيام بدور فاعل في تنفيذ المشاريع، معبراً عن أمله أن يثمر اللقاء عن شراكات بين الجانبين.
وأشار إلى أن الغرفة على استعداد لتزويد الجانب السلفادوري بكافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالاستثمار، ومؤكدا أن التعاون بين الغرفتين يصب في مصلحة القطاع الخاص في كل من قطر والسلفادور.
بدوره أوضح السيد خافيير شتاينز أن السلفادور تزخر بالفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات الطاقة والأغذية والقطاع المصرفي والخدمات، واصفا اقتصاد بلاده بأنه ديناميكي ولديه قطاعات تنمو بشكل سريع، وأضاف أن السلفادور تتميز بموقع استراتيجي حيث تقع في قلب الأمريكيتين، ولديها خطوط جوية مباشرة لأكثر من 33 جهة.
وأكد أن بلاده تشجع على الاستثمار الأجنبي من خلال القوانين والتشريعات، حيث تمنح السلفادور إعفاءات ضريبية للمستثمرين خاصة فيما يتعلق بالتصدير.
وأوضح أن عدد منتسبي غرفة تجارة وصناعة السلفادور التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى العام 1915، قد بلغ 2200 شركة في مجال التجارة والصناعة والخدمات والمالية والسياحة والزراعة والمواصلات والمقاولات، منوهاً إلى أن أكثر من 90 بالمائة من منتسبي الغرفة هم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
م.ن/س.س