قالت حبيبة محمود (طالبة بالصف التاسع): أحفظ 15 جزءا من القرآن الكريم، وأنوي بمشيئة الله استكمال حفظ القرآن، وقد بدأت حفظ القرآن في عمر مبكرة على يد والدتي في المنزل، ثم بدأت في المراجعة بأحد مراكز التحفيظ، إضافة إلى الحرص على المراجعة مع معلمي الشرعية في المدرسة.
وأضافت: حفظ القرآن الكريم لا يؤثر بأي صورة على دراستي، بل على العكس تماماً فالقرآن له بركة على كافة نواحي حياتنا، لذا أحرص على قراءته وحفظه بصورة مستمرة.
وتابعت: أبدأ مذاكرتي بقراءة بعض آيات القرآن الكريم، فأجعل كتاب الله على رأس المواد الدراسية التي أعمل على مذاكرتها بصورة مستمرة حرصاً على التفوق، فحفظه لا يقل أهمية عن المذاكرة بأي صورة.
وأكدت أنها تحظى بالتشجيع المستمر من والديها، وأن الأمر الوحيد الذي يُشعر والدتها بالحزن هو حين ترى منها تكاسلا في قراءة وحفظ القرآن الكريم.
وحثت حبيبة محمود زملاءها، ممن لا يجعلون للقرآن نصيبا من يومهم، أن يبدأوا في قراءة وحفظ القرآن، وأنهم سيشعرون بالمردود بصورة سريعة، وسيكون جزءا من حياتهم اليومية، مشيرة إلى أنها لا تشعر بالراحة إلا إذا أتمت حفظ وقراءة الآيات التي تضعها كهدف لها بصورة مستمرة.
وأشارت إلى أن تنظيم الوقت بصورة صحيحة يُمكن الطالب من تحقيق كل ما يطمح له سواء التفوق الدراسي أو الترفيه عن نفسه أو الاهتمام بصلاته وحفظ القرآن الكريم.