ينهي السد تدريباته الليلة استعدادا للقاء المصيري مع ناساف الأوزبكي المقرر إقامته مساء الغد في الجولة الخامسة للمجموعة الخامسة لدوري أبطال آسيا 2022، والتي يعقبها اللقاء الثاني بين الفيصلي السعودي والوحدات الأردني.
ويدرك السد جيدا وجهازه الفني بقيادة الاسباني جارسيا، ونجومه، أنه لا يوجد أي أمل في التأهل إلى دور الـ 16 إلا بالانتصار غدا على الفريق الأوزبكي، وبخسارة الفيصلي أمام الوحدات حتى يتمسك بفرصته الصعبة حتى الجولة الأخيرة والجولة السادسة المقرر إقامتها الأربعاء القادم.
الحسابات في المجموعة تؤكد صعوبة حظوظ السد، ومع ذلك فلا أحد يتوقع ماذا سيحدث في الجولتين الأخيرتين، لكن الاحتمالات قائمة ليس فقط بالتنافس على البطاقة الثانية، ولكن ربما على البطاقة الأولى والتأهل المباشر
احتمالات المركز الأول للسد تتمثل في ضرورة انتصاره على ناساف غدا، وتعادل الفيصلي والوحدات، ولو تحققت هذه النتائج فإن الفيصلي سيصبح رصيده 9 نقاط في المركز الأول، والسد 7 نقاط، وبالتالي تصبح المواجهة الأخيرة بينهما هي الحاسمة، فإذا فاز السد ارتفع رصيده إلى 10 نقاط وتأهل رسميا كبطل للمجموعة، بينما يتوقف رصيد الفيصلي عند 9 نقاط.
هناك احتمال تأهل السد كأحد أفضل 3 فرق تحتل المركز الثاني، لكنه احتمال صعب للغاية ومرتبط بنقاط الفرق التي تحتل المركز الثاني في المجموعات الخمس، ويتمثل هذا الاحتمال في الفوز على ناساف غدا، ثم التعادل مع الفيصلي في الجولة الأخيرة، حيث سيرفع رصيده في هذه الحالة إلى 8 نقاط.
لكن لكي يتحقق أي من الاحتمالين فإن السد يحتاج إلى جهد غير عادي، حيث لم يظهر إلى الآن بمستواه المعروف، وبقوته كأحد المرشحين على اللقب وليس فقط على التأهل من المجموعة.
ولم ينل السد رضا جماهيره وجماهير الكرة القطرية حتى الآن، خاصة وأنه تلقى خسارتين أمام فريقين لم يسبق أن خسر أمامهما وهو الفيصلي الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه بالبطولة، والوحدات الذي يشارك للمرة الثانية في تاريخه، وقد التقى مع السد الموسم الماضي وفاز السد بسهولة ذهابا وإيابا.
ربما افتقد الزعيم جهود هدافه الجزائري بغداد بو نجاح في آخر مباراتين، لكن الفريق اعتاد على عدم التأثر بأي غيابات، ويمكن القول إن تراجع مستوى بعض أهم وأبرز لاعبيه هو السبب الرئيسي في النتائج غير المتوقعة للزعيم حتى الآن، وفي مقدمتهم الإسباني كازورلا قائد الفريق والعقل المفكر والذي اختفى وتراجع كثيرا وهو ما أثر بشكل كبير على الجانب الهجومي.
