قانونيون لـ «العرب»: شكراً صاحب السمو
محليات
22 أبريل 2017 , 03:30ص
محمود مختار
عبَّر قانونيون عن فرحتهم العارمة بالإفراج عن المواطنين القطريين المختطفين بالعراق، وتوجَّهوا بالشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وجهوده التي تواصلت منذ الحادث حتى إطلاق سراح المختطفين سالمين، وأشادوا بدور قطر البطولي الذي تقوم به في إنهاء كافة النزاعات في المنطقة العربية، وما تقدمه من مساعدات وحلول سياسية، خاصة في الملف السوري، وفي كل مكان بالعالم.
وأضافوا في تصريحات خاصة لـ «العرب»: أن مواقف القيادة الحكيمة في الحفاظ على المواطنيين سواء في الداخل أم الخارج، وصيانة حقوقهم، وضمان رفاهيتهم، لا تنسى، وأنها راسخة في وجدان الشعب القطري الأصيل، وقالوا: «إن موقف القيادة الحكيمة في أزمة المتخطفين يبث روح الطمأنينة لدى المواطنين، ويعزِّز الثقة بالمجتمع القطري، كما يقوِّي وشائج الترابط والتلاحم بين الحكومة الرشيدة والشعب».
وأضافوا، أن أمس بمثابة يوم وطني جديد لجموع القطريين، نظراً لحالة الفرحة العارمة التي عاشها الجميع احتفاء بالإفراح عن المتخطفين، لافتين إلي أن الفرحة شملت كافة أطياف المجتمع سواءً مواطنين أم مقيمين، مؤكدين أن القيادة الحكيمة لا تألو جهداً في سبيل نصرة المظلوم وإعانة المحتاج وإيواء الضعيف.
الجفيري: يوم من أيام المجد
قال المحامي عبدالرحمن الجفيري: «إن أمس يعد يوماً من أيام المجد، أبارك للقيادة الحكيمة وللشعب القطري بالإفراج عن المواطنين المختطفين، الذين عانوا على مدار قرابة عامين من آلام نفسية لهم ولذويهم، تفوق قدرتهم على الاحتمال.
وأضاف، أن هذا الحادث يرسخ حالة الثقة في قدرة المسؤولين القطريين على حل أعقد المشكلات، ليس فقط في مجال الوساطة الدولية، وإنما في كافة الجهود المعززة لسلامة المجتمعات وإقرار السلام، ورفع شأن الإنسان.
وقال: «إن مواقف قطر تتسم بالحكمة والثقة والتعاطي مع كافة القضايا بهدوء ودون انفعال، وهو ما تجسد واضحاً في حادث اختطاف عدد من مواطنيها بالعراق، وقد بذلت في سبيل الإفراج عنهم جهوداً ضخمة، ووضعت هذا الموضوع في تقديرها واهتمامها سواء في المحافل الدولية أم الإقليمية أم العربية أم في مؤتمرات دولية وحقوق الإنسان وغيرها.
وأردف الجفيري، أنه تم الإفراج عن مواطنينا بالعراق، وهذه بشرى طيبة وتقدير لموقف القيادة الحكيمة، وإننا كمواطنين نشيد بما بذلته في هذا الشأن حتى تم الإفراج عن المختطفين، وقال: «إن القيادة الحكيمة شديدة الوعي بأهمية الحفاظ على مواطنيها وتحقيق رفاهيتهم، وهو ما تجسد واضحاً في أزمة إطلاق سراح المختطفين، مما يعد مؤشراً على قدرتها على مواجهة كافة التحديات الصعبة».
وأشار إلى أن الجميع سواء من مواطنين أم غير مواطنين تعاطفوا مع هذا الحدث الذي لا يمت للإنسانية بأي ظرف من الظروف، فلذلك نحن نؤكد على ما قدمته الحكومة في هذا الشأن بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد، وقد بذل الجميع كثيراً من الجهود في سبيل الإفراج عن المختطفين. وأضاف: إن أمس يوم لا ينسى في وجدان القطريين الذين استعادوا أشقاء لهم سالمين بعد أزمة الاختطاف الشهيرة.
يوسف: مواقف قطر بطولية
أكد الخبير القانوني عبدالله يوسف، إن دولة قطر لها مواقف بطولية وإنسانية في كافة أنحاء العالم، وفرحة أهل قطر بالإفراج عن ذويهم ليست لهم فقط بل لكل شعوب الإنسانية التي لن ترضى بهذه الأفعال السيئة والمغرضة.
وتابع، أن أمير البلاد المفدى «نصر المظلوم وأعان المحتاج وآوى الضعيف»، ولم يفرق بين مواطن أو مقيم على أرضه.
وأضاف، أن الشعب القطري يهيم فرحاً وعزاً وفخراً لما يقدمه صاحب السمو من دروس يومية في حنكته وحبه لشعبه، فهو دائماً ينظر إلى رعاياه في كل مكان، متمنياً مزيداً من اللحمة والتعاون بين القيادة الحكيمة والشعب.
الخوري: تتويج لمجهودات ضخمة
قال المحامي حسن الخوري، إن الحكومة القطرية الرشيدة دائماً تضع مواطنيها نصب أعينها مهما كانت الظروف، وكان الجميع على قناعة كبيرة بأن دولتنا الغالية سوف تتوِّج جهودها بالإفراج عن أهلنا المخطوفين.
ولفت إلى أن قطر معروفة بدبلوماسيتها الحكيمة، وذلك من خلال تعدد الوساطات التي تدخلت فيها الدولة سواء بالإفراج عن العسكريين اللبنانين وغيرهم، فهذه الأمور كلما كنا نتذكرها أثناء فترة غياب المختطفين كانت تبث في قلوبنا الطمأنينة بأنهم سيعودون سالمين.
وتوجه المحامي الخوري بالشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على كل ما يقوم به من أجل الحفاظ على أرواح مواطنيه وحمايتهم وإسعادهم، وقال: «شكراً أميرنا الغالي الذي لم يتخل عن أي مواطن في الداخل ولا في الخارج، دمت ذخراً لأهل قطر».