مستويات طيبة لـ «عيالنا» في اختبارات براعم «جاسم للقرآن»

alarab
نفحات رمضان 22 مارس 2024 , 01:42ص
الدوحة - العرب

اختتمت الثلاثاء الماضي، اختبارات المواطنين بفرع البراعم بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دورتها التاسعة والعشرين.
وأوضح السيد جاسم بن عبد الله العلي عضو اللجنة المنظمة للمسابقة بأن أكثر من 800 مواطن من الذكور والإناث سجلوا للمشاركة في «فرع البراعم» في دورته الـ 29، ولفت أن اختبارات أبنائنا البراعم المواطنين شهدت مستويات طيبة وأصواتا حسنة ندية في عدد من اللجان.
وذكر العلي أن فرع البراعم يشارك فيه المواطنون والمقيمون في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم، حيث احتضن جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب اختبارات البراعم الذكور للمواطنين والمقيمين، خلال الفترة المسائية بدءًا من الساعة 3:30 بعد صلاة العصر، والتي بدأت يوم 12 مارس مع البراعم المقيمين واختتمت يوم الثلاثاء التاسع عشر من مارس، فيما أقيمت اختبارات البراعم الإناث للمواطنات والمقيمات بمقر شعبة التحفيظ النسائية بمنطقة الوعب، خلال الفترة المسائية بعد صلاة العشاء.
وقال عضو اللجنة المنظمة إن 14 لجنة تحكيم أشرفت على اختبارات الإناث، وأن جميع لجان اختباراتهن من النساء المُحكّمات المتقنات لحفظ كتاب الله، فيما تولت 20 لجنة تحكيم الإشراف على اختبارات الذكور، والتي ترأس لجانها نخبة من الشباب القطري، استمراراً لمسيرتهم في الأعوام الماضية في هذا المجال الرفيع لخدمة القرآن الكريم وأهله.
وأكد جاسم العلي أن المسابقة تشجع وتحفز النشء والبراعم على المراجعة والإتقان والتدرج في حفظ أجزاء القرآن الخمسة الأخيرة وتعاهد كتاب الله بالتلاوة والترتيل وتدبر معانيه، وبشرف المنافسة على أشرف العلوم وأجلها وهو كتاب الله تعالى.
ونوه بأن اللجنة المنظمة تحرص كل عام على إقامة اختبارات فرع البراعم في شهر رمضان المبارك شهر القرآن الذي يحرص الجميع فيه على الإكثار من تلاوة كتاب الله وتدبر آياته ومعانيه والعمل به.
وقد عبّر عدد من أبنائنا المتسابقين المواطنين عن حرصهم على المشاركة في المسابقة، وأنهم سعداء بأن يكونوا من المتسابقين المتنافسين على حفظ القرآن الكريم في رمضان شهر القرآن، وأكدوا أن المسابقة حافز لهم على الاجتهاد في المراجعة وإتقان الحفظ.
المتسابق خالد أحمد قاسم، أوضح أنه يشارك للمرة الثانية بفرع البراعم في جزء تبارك، وذكر أنه يحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم، وأن المسابقة تحفزه على المراجعة وإتقان الحفظ لخوض منافسات المسابقة والحصول على تقدير ممتاز.
وقال المتسابق صالح عبد الله الحول الجحيش، أنه يبلغ 11 عاماً ويشارك للمرة الأولى بفرع البراعم، وحرص على المشاركة لتقوية حفظه، ويساعده والده على المراجعة والحفظ بشكل مستمر.
ولفت المتسابق خليفة سالم النابت، الى أنه شارك في جزء عم، وحث البراعم على المداومة على حفظ كتاب الله والمشاركة في المسابقات القرآنية كونها تشجع على المراجعة والحفظ المتقن.
وقال المتسابق جاسم أحمد المهندي، إنه يحفظ ستة أجزاء ويشارك للمرة الثانية بجزء تبارك، وأجاب بفضل الله بشكل جيد على الأسئلة الخمسة في الاختبار، ولفت الى أنه أحد طلاب مركز ازغوى لحفظ القرآن التابع لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة.
وذكر المتسابق محمد عبد الرحمن عبد الله، أنه يدرس في الصف الخامس ويشارك للمرة الثانية بفرع البراعم في جزء تبارك، ونوه بأن المسابقة كانت عوناً له على زيادة قراءة القرآن وتثبيت حفظه.
المتسابق عيسى ناصر الغانم، قال إنه يشارك للمرة الأولى في جزء عم، وقدم الشكر للجنة المنظمة للمسابقة على حسن التنظيم والتعامل الجيد من قِبل لجنة الاختبار.
وقال المتسابق عبدالله أحمد الجناحي، أنه يبلغ من العمر تسع سنوات ويشارك للمرة الأولى بالمسابقة في جزء عم، وأوضح أن المسابقة تحتاج إلى اجتهاد في الحفظ والمراجعة، ولفت الى أنه يحفظ القرآن الكريم في مركز دار السلام لتعليم القرآن.
وأضاف الطالب حمد جاسم الهاجري، أنه يدرس في الصف الخامس الدراسي ويشارك في جزء عم، ويسعى إلى حفظ المزيد من كتاب الله.
وأردف المتسابق عبدالله يوسف العبدالله، يبلغ من العمر ثماني سنوات ويشارك للمرة الثانية في المسابقة، وأكد أن مسابقة الشيخ جاسم حافز لكل مشارك على الحفظ والإتقان والتدرج في الحفظ.
المتسابق أحمد عبد الله الشيبة، أوضح أنه يشارك في جزء عم للمرة الثانية بالمسابقة، وقال إن الاختبار كان سهلاً وأجاب على الأسئلة بشكل جيد، وحث أصدقاءه على حفظ القرآن والمشاركة في المسابقات لأنها تشجع على إتقان الحفظ.
يذكر أن اللجنة المنظمة للمسابقة اعتمدت قبل عدة سنوات نظاماً إلكترونياً في عملية التحكيم بلجان اختبارات المسابقة، وذلك عبر إدارة نظم المعلومات التي قامت بابتكار هذا النظام الذكي حيث يدوّن كل محكّم النتائج مباشرة إلكترونياً؛ ليقوم النظام بحصرها لجميع المتسابقين، ومن ثم تصنيفها لتحديد الفائزين ودرجات وتقدير كل مشارك.