تظاهرة رفضاً لطرد عائلة فلسطينية من منزلها في القدس الشرقية

alarab
حول العالم 22 مارس 2015 , 08:39م
ا.ف.ب
تظاهر عشرات من ناشطي السلام الأجانب والفلسطينيين اليوم الأحد ضد اخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، لصالح المستوطنين.

وكانت عائلة صب لبن استأجرت المنزل القريب من باحة المسجد الأقصى في "عام 1953، بينما كانت القدس الشرقية تحت السيادة الأردنية" بحسب ما قال رأفت صب لبن الذي يقيم في المنزل مع والديه وشقيقته وعائلة أخيه.

وأضاف "ولدت والدتي في عام 1956 ولا تزال تحمل صفة المستأجر المحمي".

وأورد بيان وزعته العائلة أنه "في صباح 16 مارس، عشية الانتخابات الإسرائيلية، قدم عشرون شرطيا برفقة المستوطنين الذين رغبوا في طردنا".

ومنذ ذلك الوقت، يتوافد عشرات النشطاء الأجانب والفلسطينيين إلى منزل العائلة. وحمل عشرات منهم اليوم لافتات تدعو إلى عدم طرد العائلة وأخرى ضد التمييز في سياسات الإسكان.

وأكد صب لبن أن "الشرطة جاءت لاخلائنا استنادا إلى حكم محكمة الصلح في القدس في سبتمبر الماضي الذي قمنا باستئنافه كون المحكمة وجدت المنزل خاليا استنادا إلى شهادة المستوطنين".

وبالإضافة إلى البناء في الأحياء الاستيطانية في الشطر الشرقي المحتل، يلجأ المستوطنون الإسرائيليون إلى الاستيلاء على أملاك فلسطينية في القدس الشرقية عبر سلسلة من الصفقات المشبوهة وباستخدام سماسرة فلسطينيين أو شركات وهمية لتعزيز الاستيطان.

واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.

وتعتبر إسرائيل أن القدس بشطريها هي عاصمتها في حين يرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967 عاصمة لدولتهم العتيدة.