«لفان» في صدارة المجموعة الخامسة بـ «القلايل»

alarab
محليات 22 فبراير 2021 , 12:10ص
لعريق - العرب

تصدر فريق «لفان» منافسات اليوم الأول بالمجموعة الخامسة أمس الأحد، ضمن منافسات بطولة القلايل للصيد التقليدي 2021، حيث صاد (9) حبارى بـ (225) نقطة، وحل ثانياً فريق «أم صلال» في عدد النقاط باصطياده (7) حبارى بـ (175) نقطة، فيما حقق فريق «السرية» (150) نقطة باصطياده (6) حبارى، أما فريق «النخش» فقد حقق (100) نقطة باصطياده (4) حبارى، وجاء أخيراً فريق «السيلية» بـ (75) نقطة باصطياده (3) حبارى. وأكد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، على أهمية النقاط التي حققتها كافة فرق المجموعة الخامسة التي تمتاز معظمها بالخبرة، مشيراً إلى فرص كافة الفرق للتأهل إلى النهائي.
وما زالت المنافسات مستمرة والتحدي قائم بين المشاركين في المجموعة الخامسة، وعلى الرغم من نتائج اليوم الأول؛ فكل فريق يؤكد على جاهزيته واستعداده لمواصلة التحدي للنهاية؛ حيث تنتهي فترة الصيد عصر الثلاثاء المقبل، ومعه يتم إعلان المتأهل عن المجموعة الخامسة ليكتمل عقد المجموعة النهائية والتي تضم حتى الآن، ذياب، نوماس، الشقب، الريان.

عيسى المنصوري: البطولة تعكس أخوّة أهل الخليج

قال عيسى راشد المنصوري قائد فريق «السرية»: إن الفريق استعد هذا العام بشكل جيد، وإن كان واجهنا بعض التحديات في بداية التسجيل، خاصة في عملية الاستعداد وتجهيز الفريق بسرعة، متابعاً: «تم الإعداد من حيث تكوين الفريق الذي يضم مشاركاً من دولة الكويت، وآخر من سلطنة عُمان، إلى جانب إخوانهم القطريين الذي تؤكد البطولة على لحمتهم جميعاً، ونجد أن أغلب الفرق بها أهل مقناص من دول الخليج، الأمر الذي يمثل الأخوة في كل شيء، والوصول بين أبناء الأرض الواحدة، فهذا تاريخنا وتراثنا جميعاً، وبالتالي واجب على الجميع المحافظة على هذا التراث».
وأضاف أن «فريق السرية يرجع تسميته إلى تلك المنطقة القديمة التي عاش بها مع أهله في الصغر قبل أن ينتقلوا إلى الدوحة ويدخلوا المدارس وينخرطوا في الحياة العصرية، ولكن مع ذلك هناك ارتباط وثيق الصلة بحياة البر والمقناص، وكذلك المكان الذي منه خرجنا وفيه ذكرياتنا، ما جعلنا نختار الاسم ليكون حافزاً لنا في البطولة التي تعزز تراث البر لدينا»، مؤكداً أن الفريق استعد جيداً ويواصل جهوده ليكون في صدارة المجموعة.

فيصل القحطاني: «أم صلال» سينافس حتى اللحظة الأخيرة

ذكر فيصل فرج منصور القحطاني، مشارك من السعودية كعضو في فريق «أم صلال»، أنه «للمرة السادسة يشارك في بطولة القلايل، والفريق أجرى استعدادات جيدة، ونحاول تقديم مشاركة طيبة، فعلى الرغم من كون الفرق في المجموعة الخامسة تتميز بالقوة، فإن لدينا العزيمة والإصرار على المنافسة والتحدي؛ لنكون رقماً صعباً في المجموعة، ونرفض أن تكون مشاركتنا شكلية، بل على العكس طالما أننا لدينا الاستعداد والنشاط والحماس الذي يدفعنا لمواصلة الجهود حتى النهاية». وأضاف: «إننا أخذنا بأسباب التأهل من استعداد وتدريب جيد لأعضاء الفريق، وكذلك تدريب الصقور والسلقان على الصيد، ونواصل جهودنا حتى اللحظة الحاسمة لإعلان المتأهل عن المجموعة، ونطمح أن يكون فريق أم صلال ليكون في المنافسة على بيرق القلايل 2021».

أحمد أبل: «السيلية» يضم خبرات كبيرة في المقناص

قال أحمد عبد الله أحمد عبد الله أبل عضو فريق «السيلية»، إنها المشاركة السادسة له في بطولة القلايل، مضيفاً أن «فريقه حقق نتائج طيبة من قبل، وقد حقق المركز الثاني العام الماضي، وما زال الأمل موجوداً لنستحوذ على البيرق والمركز الأول، وهذا ليس صعباً، ونحن كفريق على قدر التحدي والمسؤولية والمواجهة، ونواصل جهودنا لتحقيق هدفنا في التأهل للنهائي».
وأوضح أن «الفريق يضم عناصر من المخضرمين من أهل المقناص الذين يتمتعون بخبرات كبيرة، ولديهم رغبة حقيقية في الوصول إلى البيرق»، مضيفاً أن الاستعداد والتدريب تم منذ أكثر من شهرين وإعداد وتجهيز المطايا من هجن وخيول، وتم تدريب الفريق عليها إلى جانب تدريب الصقور الشواهين، وكذلك السلقان على الصيد لنقدم في النهاية بصمة وإضافة في المجموعة الخامسة التي تضم خبرات في هذا المجال، مؤكداً أن «بطولة القلايل تستحق المغامرة والاستمرار فيها عاماً بعد عام، خاصة أننا نشهد تطوراً في الأداء والتنظيم الذي يواكب طموحات المشاركين؛ ولذلك فنحن جميعاً نثمّن جهود اللجنة المنظمة في تقديم بطولة تحافظ على تراثنا».

علي المنصوري: تقارب المستويات يزيد المنافسة شراسة

قال علي حمد عبد الله المنصوري عضو فريق «لفان»: إنه «يشارك في القلايل للمرة الخامسة هذا العام؛ حباً في البطولة بما تحتويه من مغامرة شيقة في محمية لعريق، حيث تكون المنافسة على أرض الواقع، ويكون المقناص حقيقة عينية، وبالتالي هناك مهارات وخبرات نكتسبها عاماً بعد عام، الأمر الذي يزيد قوة المنافسة ويجعلها أكثر شراسة، خاصة مع تقارب المستويات في الصيد، مما يزيد المهارات والخبرات لتكون الفيصل في تحديد الفائز».
وأضاف المنصوري أن المشاركة في البطولة في حد ذاتها إضافة مهمة للمشاركين؛ لأنهم يكتسبون خبرات جديدة في مجال الصيد التقليدي.

سيف الكعبي: «النخش» يمتلك نتائج إيجابية بالنسخ الماضية

اعتبر سيف محمد علي الكعبي عضو فريق «النخش» أن الفريق من الفرق القوية، مضيفاً أن «النخش له نتائج إيجابية في النهائيات، وقد حصل على المركز الثاني في عام 2017 عقب فريق العديد، والمركز الثالث في نسخة 2018، والمركز الثاني في نسخة 2019».
وأضاف: «الفريق له رصيد كبير في القلايل حتى الآن، ويتمتع بخبرة طويلة وبه خبرات تؤهله لأن يكون في المجموعة النهائية هذا العام والمنافسة على البيرق، ومع ذلك فإننا على أتم الاستعداد والجاهزية؛ لأننا نخوض المنافسة وسط مجموعة بها عناصر قوية وأهل خبرة».
وتابع: «تم تجهيز الفريق الذي يرجع تسميته إلى منطقة النخش جنوب منطقة مكينس وسط قطر، وهي أرض صخرية، وإعداد المطايا، والصقور والسلقان كما تم تدريب الفريق منذ فترة طويلة استعداداً لهذه المواجهة»، مشيراً إلى أن «القرعة جعلت المتأهل عن المجموعة الخامسة في تحدٍّ أكبر؛ لأنه سيخرج إلى المنافسة بعد فترة راحة قصيرة، ومع ذلك فإننا على استعداد لمواصلة التحدي؛ لأن الفريق على قلب رجل واحد، وهذا أهم مما يميزنا، الأمر الذي يساعدنا في تحقيق أهدافنا للوصول إلى المجموعة النهائية والمنافسة على البيرق».