عقد البنك التجاري اجتماع طاولة إعلامية مستديرة افتراضية؛ لتسليط الضوء على مسيرته البارزة في مجال التحوّل الرقمي والابتكارات المصرفية، وحضرها إعلاميون محليون لمناقشة ريادة البنك للخدمات المصرفية الرقمية في السوق، ومثّل البنك التجاري كل من: أميت ساه، مدير عام تنفيذي - رئيس الخدمات المصرفية الاستهلاكية، ورؤيا خاجه، مساعد مدير عام - رئيس إدارة البطاقات والمدفوعات، ومارتن أندرو ليونج، مساعد مدير عام الخدمات المصرفية الاستهلاكية للأفراد.
وتناول المتحدثون استراتيجية البنك الرقمية، وتفاعل العملاء معها، والتحوّل الرقمي الذي تم إنجازه.
وأثنى أميت ساه على دور البنك البارز في طرح توجهات جديدة في السوق تدفع بالسوق بأكمله للتأقلم مع منتجات البنك التجاري المبتكرة ومواكبتها، مضيفاً: كان تركيزنا يصبّ في خانة الإبداع والابتكار، مدفوعاً بتعزيز تجربة عملائنا، مما ساهم في رفع نسبة مستخدمي الخدمات المبتكرة بشكل ملموس، إذ بات اليوم بإمكان العملاء إنجاز كافة معاملاتهم المصرفية سواء أكانت بسيطة أو معقدة، من خلال القنوات الرقمية، في أي وقت ومن أي مكان.
وأكد ساه أن أمن بيانات عملائنا هو على رأس سلم أولوياتنا، فإننا نقوم باستمرار بتحديث وتطوير أنظمة البيانات الإلكترونية، وتعزيز قدرة أنظمتنا على رصد العمليات الاحتيالية، وسنواصل أعمالنا هذه في كافة الأوقات.
أما رؤيا خاجه من جهتها، فأكدت أن الخدمات المصرفية عبر القنوات الإلكترونية كانت تعتبر في السنوات السابقة ميزة مكمّلة، لكن قد باتت اليوم جزءاً لا يتجزأ من أنظمة العملاء المصرفية الأساسية، وأشارت خاجه إلى النجاح الكبير الذي حققه نظام الدفع غير التلامسي في البنك التجاري، لا سيما أن «البنك يسجّل شهرياً أكثر من مليوني معاملة دفع بتقنية دون لمس».
وشرح مارتن ليونج كيف أنه من المتوقّع من البنك التجاري، كما أي بنك عالمي، أن يقدّم خدمات مصرفية رقمية آمنة، سليمة، وموثوقاً بها، وأضاف: «ليست التكنولوجيا أهم ما نركّز عليه، بل عملاؤنا، إننا نستخدم التكنولوجيا لتسهيل حياة عملائنا على صعيدي المعاملات المصرفية والاحتياجات المالية الأكثر تعقيداً، كالتخطيط لإدارة الثروة، والإقراض الشخصي والتداول الدولي بالأسهم».
