آل محمود يفتتح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات

alarab
محليات 22 فبراير 2016 , 09:35م
الدوحة - قنا
تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتح سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، النسخة الثالثة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، التي تقام لخمسة أيام بمركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات.

وعقب الافتتاح قام سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، بجولة تفقد خلالها أروقة المعرض وتعرف على أبرز الماركات التي تعرضها أكبر الشركات المحلية والعالمية.

وأشاد سعادته في تصريحات لوسائل الإعلام، بحجم المشاركة الكبير في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، مشيرا إلى أن الأمر الذي ميز هذه المشاركة الكبيرة هو الموقع الجيد لمركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات، الذي صار أكثر ملاءمة من حيث اقترابه من الفنادق وتوافر مواقف السيارات به والمساحة الكبيرة التي تمتع بها العارضون.

ونوه سعادته بوجود مشاركة ورغبة أكبر من العام الماضي في الإقبال على المعرض، ففي العام الحالي هناك حوالي 50 شركة مقابل 30 في نسخة العام الماضي، كما يحتوي المعرض على 500 ماركة عالمية.

وأشاد سعادته بتميز القطع المعروضة بالمعرض، التي عكس بعضها التراث الوطني القطري وتراث المنطقة، فضلا عن أن هناك بعض القطع المتميزة التي تعرض لأول مرة حتى قبل أن تعرض في المعارض الأخرى، كبازل وغيرها.

وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء: "لمست من المشاركين ارتياحا كبيرا سواء من ناحية التنظيم أو المعروض، وقلنا للجنة المنظمة أن تنظم هذه الأمور بحيث يتقدم المعرض كل عام بشكل أفضل وبشكل يعكس التراث المجتمعي والأشياء المتميزة من القطع الثمينة والنادرة في العالم".

وردا على تحقيق المعرض لهدفه بأن يكون واجهة سياحية، لفت سعادته النظر إلى أنه يتضح من خلال المشاركة والإقبال على المعرض أنه بات متميزا، فكل عام يزيد الإقبال وهذا يعكس عملية الرغبة في المشاركة، مشيرا إلى أن عددا من الشركات خاصة الدولية عبروا عن ارتياحهم وسعادتهم بالمشاركة في المعرض ويتوقعون أن يحققوا ما يطمحون إليه.

وعن توجيهات الحكومة بتقديم الجهات المنظمة لمزيد من التسهيلات للعارضين، قال سعادته: "لاحظت أن المشاركين عبروا عن ارتياحهم"، معيدا إلى الأذهان أنه في نسخة العام الماضي اشتكى أحد العارضين من عدم كفاية المساحة للعرض عليها، وعند سؤاله عن المساحة في نسخة العام الحالي أوضح أن الأمور باتت أحسن مما كان وما هو متوقع.
       /أ.ع