لأول مرة الشمس تغيب عن وجه رمسيس الثاني
منوعات
22 فبراير 2016 , 06:39م
متابعات
في مشهد لم يتكرر منذ عشرات السنوات، تسبب الضباب - اليوم - بصعيد مصر، في حجب أشعة الشمس عن وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل.
وتتعامد الشمس منذ عام 1966 على تمثال رمسيس يومي 22 من أكتوبر و22 من فبراير من كل عام بدلا من يومي 21 من مارس و21 من سبتمبر، بعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه القديم على ضفاف النيل بالنوبة إلى موقعه الحالي.
وكان من المقرر أن يستمر تعامد أشعة الشمس اليوم على وجه رمسيس الثاني، لمدة 20 دقيقة.
وقال مدير معبد أبو سمبل، في تصريحات صحافية، إنَّ "الشمس غابت عن التعامد بسبب الشبورة المائية، نتيجة لسوء الأحوال الجوية وهي ظروف خارجة عن إرادتنا".
وأضاف أنه في هذا اليوم كان من المفترض أن تخترق أشعة الشمس 4 أبواب بصالة المعبد، لتقطع مسافة 60 متراً، لتصل لقدس الأقداس لتستقر الشمس على تمثال رمسيس الثاني، موضحا أنها ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرناً، وتجسد إبداع المصريين القدماء في علم الفلك.
وأشار إلى أن نحو 500 سائح و2000 مصري حضروا لمشاهدة الظاهرة.
وشهدت ساحة المعبد قبيل الموعد المحدد لظاهرة التعامد احتفالية فنية، شارك فيها 15 فرقة فنون شعبية، منها 8 فرق محلية و7 فرق دولية.
م . م /أ.ع