توصلت الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن هرمون النمو يمكن أن يعمل بشكل كبير على تحسين ضعف الروابط الاجتماعية المرتبطة باضطراب طيف التوحد (ASD) بين المرضى الذين يعانون من متلازمة وراثية ذات الصلة، وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التي أجريت في هذا الصدد.

وتركز نتائج الدراسة على استخدام عامل النمو (IGF-1)، الذي يشابه هرمون الأنسولين، لعلاج متلازمة فيلان – مكديرمد (PMS)؛ وهو اضطراب ناجم عن حذف - أو تحور - في الجينات الخاصة بكروموسوم22 SHANK3.

وأوضح الباحثون أن معظم مرضى متلازمة فيلان – مكديرمد  (PMS) يعانون أيضا من تأخر النمو واللغة، فضلا عن العجز في المهارات الحركية جنبا إلى جنب اضطراب طيف التوحد.

وقال الدكتور ألكسندر كولفزون مدير مركز سافير للتوحد في مدرسة طب مونت سيناي في الولايات المتحدة، والمشرف على تطوير الأبحاث، إن الأسباب الوراثية المختلفة لمتلازمة فيلان مكديرمد (PMS) واضطراب طيف التوحد تتلاقى في الكثير من المسارات والإشارات الكهربائية، مما يصبح لها الكثير من الآثار الجانبية.