قال مسؤولون أمنيون ليبيون إن عبوتين ناسفتين انفجرتا اليوم الأحد 22 فبراير عند بوابة مقر إقامة السفير الإيراني في العاصمة الليبية طرابلس دون أن يسفر الانفجاران عن أي إصابات.
وأعلن موالون لتنظيم الدولة الإسلامية في بيان اليوم الأحد المسؤولية عن تفجير مزدوج استهدف مقر إقامة السفير الإيراني وهجوم صاروخي على مطار الأبرق بشرق ليبيا.
وأكدت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء وقوع الإنفجارين وقالت إنهما لم يسفرا عن خسائر بشرية وإن إيران علقت عملياتها هناك بالفعل.
ورأي مراسل لرويترز في موقع الهجوم العبوة الثانية تنفجر بفاصل زمني نحو 30 دقيقة عن الأولى. وأمكن رؤية تلفيات محدودة عند البوابة.
وقال متحدث باسم وزارة الإعلام الليبية إن عبوات ناسفة بدائية الصنع استخدمت في الهجوم.
وسبق أن تعرضت بعثات دبلوماسية أخرى في طرابلس مثل سفارات الجزائر ومصر والإمارات لتفجيرات لم تسفر أيضا عن خسائر في الأرواح أو إصابات.
وأجلت معظم الدول الغربية والأمم المتحدة موظفيها من ليبيا العام الماضي مع تصاعد القتال بين فصائل مسلحة تتنافس للسيطرة على طرابلس بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.
وتشعر القوى الغربية بالقلق من تحول ليبيا إلى ساحة للقتال  للمتشددين الموالين للدولة الإسلامية التي تسيطر على أجزاء كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق. واستغل إسلاميون متشددون الاضطرابات
الناجمة عن الصراع بين حكومتين متنافستين في ليبيا للسيطرة على أراض.