أكدت منظمة اليونسكو أن التعليم المناسب للغات يؤدي دوراً جوهرياً في تزويد الدارسين بالقدرات اللازمة للإفادة من التعليم الجيد والتعلم مدى الحياة والانتفاع بالمعلومات.

وقالت المنظمة - في بيان نُشر اليوم بمناسبة اليوم الدولي للغة الأم - إن ذلك يصبح ممكناً عندما يتوافر نهج لتعليم اللغات، يعزز استخدام ما لا يقل عن ثلاث لغات، على أن تكون إحداها اللغة الأم أو اللغة الأولى للدارسين.

وأضافت أنه يمكن أيضاً اعتبار تعليم اللغات وسيلةً تضمن مشاركة الدارسين في إحداث التغيير على الصعيدين المحلي والعالمي بوصفهم مواطنين عالميين.

وقالت إنه يجب أن تتمحور خطة ما بعد عام 2015 حول أولوية النهوض بالتعليم الجيد للجميع؛ أي توسيع نطاق الانتفاع بالتعليم وضمان جودته وشموله وتعزيز التعليم الموجه نحو تحقيق المواطَنة العالمية والتنمية المستدامة، ويمثل التعليم باستخدام اللغة الأم عنصراً أساسياً في المسيرة نحو تحقيق هذه الأهداف بغية تيسير التعلّم وتدعيم مهارات القراءة والكتابة والحساب.