انتحاريا الهجوم على فندق مقديشو يحملان الجنسيتين الصومالية والهولندية
حول العالم
22 فبراير 2015 , 10:29ص
ا.ف.ب
ذكرت الاستخبارات الصومالية أمس السبت أن الانتحاريين اللذين قتلا 25 شخصا أمس الأول الجمعة في هجوم على أحد فنادق مقديشو كانا يحملان الجنسيتين الصومالية والهولندية.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الهولندية السبت "لقد أخذنا علما بهذه المعلومات، لكننا لا نستطيع تأكيد شيء حتى الآن".
وأوردت الاستخبارات الصومالية أن الانتحاريين وهما رجل وامرأة، كانا يحملان الجنسيتين الهولندية والصومالية وقد تسللا إلى الفندق قبل الهجوم الذي تبنته حركة الشباب.
وأوضحت الوكالة الوطنية للأمن والاستخبارات الصومالية أن الرجل واسمه إسماعيل موسى فجر قنبلته داخل سيارته المتوقفة قبالة الفندق فيما فجرت المرأة واسمها لولا أحمد ضاهر حزامها الناسف في القاعة المخصصة للصلاة داخل الفندق خلال صلاة الجمعة.
وأورد تقرير لوكالة الأمن الصومالية أن المرأة "كانت تعمل بدوام جزئي في الفندق منذ أكثر من أربعة أشهر وعلاقتها مع الرجل غير معروفة حتى الآن لكنها تعتبر قريبة جدا منه حتى إنه قد يكون زوجها".
والهجوم الانتحاري المزدوج أوقع 25 قتيلا بينهم نائبان ومساعد رئيس بلدية مقديشو والسكرتير الخاص لرئيس الوزراء ومدير مكتب نائب رئيس الوزراء.
ومن بين الجرحى نائب رئيس الوزراء محمد ارتي ووزيرا النقل والموانئ والموارد البحرية.
ويعتبر هذا الاعتداء الذي سارعت حركة الشباب إلى تبنيه هو الأكثر دموية في الصومال منذ نحو عامين.
وكانت الحركة قد توعدت بقتل النواب الصوماليين "الواحد تلو الآخر".