حقق قطاع النقل والمواصلات أرقاما قياسية في كافة الخدمات التي قدمها منذ بدء العمليات التشغيلية لكأس العالم فيفا قطر 2022 حتى نهاية البطولة، حيث سجلت حركة الطائرات في كل من مطاري حمد والدوحة الدوليين 26425 حركة جوية.
ونقلت وسائل النقل العام المتعددة ما يقارب من 26.8 مليون زائر ومشجع، منها أكثر من 18 مليونا و416 ألف راكب تم نقلهم في مترو الدوحة، 829.741 راكب استخدموا ترام لوسيل، فيما بلغ عدد مستخدمي ترام المدينة التعليمية نحو 150.8 ألف راكب، بينما نقل ترام مشيرب أكثر من 27.6 ألف راكب، وذلك خلال الفترة من (18 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022).
كما تخطى إجمالي عدد مستخدمي كافة خدمات الحافلات 7.368 مليون راكب، إلى جانب ذلك وصل إجمالي عدد رحلات سيارات الأجرة (التاكسي) إلى 315.122 رحلة، فيما سجلت شركات نقل الركاب عبر التطبيقات الالكترونية أكثر من 8.274 مليون رحلة، وذلك خلال الفترة من (20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022).
وعلى صعيد تأمين سلاسل الإمداد والتوريد لخدمة القطاعات الاقتصادية الحيوية في الدولة وتلبية متطلبات بطولة كأس العالم، قامت مواني قطر خلال الفترة الممتدة من (18 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022) بمناولة 125285 حاوية نمطية، وأكثر من 131 ألف طن من البضائع العامة، بالإضافة إلى مناولة 6755 وحدة من المعدات والسيارات، و19130 رأس من الماشية، وذلك عبر استقبل 146 سفينة متعددة الأنواع في ميناء حمد و105 سفن في ميناء الرويس.
من جانبها أعلنت شركة مواصلات (كروه) أنها نجحت في تشغيل 4000 حافلة وقوى عاملة من 90 دولة تزيد عن 18 ألف موظف وسائق مؤهل بتدريبات خاصة لخدمات نقل الأحداث والبطولات، كما قدمت الشركة خدمات النقل لأكثر من 7,550,760 راكب بأمان عبر جميع الخدمات، بما في ذلك خدمات النقل العام وخدمات مترولينك التي عملت لساعات ممتدة خلال فترة البطولة لنقل الركاب والمشجعين عبر ما يزيد عن 200 مسار في أنحاء الدولة.
وذكرت «كروه» في بيان أنها قدمت أداء مميزا خلال البطولة عبر العديد من الخدمات المختلفة منها خدمات النقل لمقرات الإقامة المخصصة لنقل المشجعين من أماكن الإقامة الرئيسية والفنادق العائمة إلى الاستادات، وخدمات النقل للكورنيش ووسط الدوحة المخصصة لنقل الركاب إلى مناطق الفعاليات حول الكورنيش ووسط الدوحة والطريق الدائري الثاني والثالث. بجانب خدمات نقل المطارات التي نقلت الركاب والمسافرين من مطار حمد الدولي ومطار الدوحة الدولي. ووفرت شركة مواصلات (كروه) أيضاً خدمات التاكسي والليموزين ومركبات ذوي الاحتياجات الخاصة على مدار الساعة في جميع أنحاء الدولة.
كما سجلت حافلات الشركة أرقاماً استثنائية جديدة للمسافات المقطوعة تزيد عن 2,910,425 كيلومتر، و234,447 ساعة عمل للقوى العاملة المخصصة لخدمة البطولة.
وللمرة الأولى في تاريخ البطولة، قدمت الشركة خدمة النقل بين الاستادات، والتي وفرت الفرصة أمام المشجعين لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد، وقد شهدت هذه الخدمة إقبالاً واسعاً من الجماهير واستخدمها ما يزيد عن 54,709 راكب. كما خصصت الشركة ما يقارب 600 حافلة لخدمات نقل المشجعين القادمين من دول الخليج عبر منفذ أبوسمرة البري لحضور المباريات والاستمتاع بأجواء البطولة، ونقلت خدمات حافلات أبوسمرة إجمالي 414,970 راكب خلال المونديال.
وأيضاً للمرة الأولى في تاريخ البطولة تم استخدام أسطول من حوالي 900 حافلة كهربائية، مما أسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية للبطولة بما يعادل زراعة 18,078 شجرة، ويأتي هذا في إطار تحقيق أهداف الشركة نحو الاستدامة، وللمساهمة بشكل أكبر في هدف الاستدامة البيئية لرؤية قطر الوطنية 2030. ومن هذه الناحية، كانت البطولة بمثابة حافز لبناء الخبرات في مجال حلول النقل الصديقة للبيئة، والتي ستكون أحد الركائز الأساسية لشبكة نقل عام صديقة للبيئة كلياً.
كما عززت كروه خدمات سيارات التاكسي والليموزين لتلبية حجم الطلب المتزايد من قبل ضيوف قطر القادمين من جميع دول العالم والذين قد يفضلون هذا النوع من الخدمات في تنقلاتهم، حيث نقلت كروه ما يقارب مليون راكب لوجهاتهم في أنحاء الدوحة من خلال أسطول يزيد عن 3000 مركبة عبر إجمالي 571,699 رحلة.
وبهذه المناسبة، قال السيد فهد سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات (كروه): «يسعدني أن أرى سنوات من التخطيط الدقيق والتدريب والاختبارات قد أثمرت في نجاح الشركة لتوفير تجربة استثنائية وتقديم وسائل نقل سهلة وآمنة وصديقة للبيئة لكافة المشجعين والمقيمين وضيوف قطر من أنحاء العالم. نحن نفتخر بالمشاركة كلاعب رئيسي في هذا الحدث التاريخي، والتأكيد مرة أخرى على دور الشركة الرائد في مجال النقل في المنطقة».
ومن جانبه قال السيد أحمد حسن العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة مواصلات (كروه): «نعتز بمساهماتنا في تقديم عمليات تشغيل ناجحة لخدمات النقل التي كانت أحد الركائز الأساسية في نجاح هذه النسخة الاستثنائية من البطولة. ويسعدنا رؤية ثمار التخطيط والتحليل الشامل لقدرات الأسطول من خلال عمليات التشغيل التجريبي وتقديم خدمات النقل لعدد من البطولات الدولية التي تعتبر نُسخ مصغرة من كأس العالم، وقد ساعد ذلك في تطوير عمليات التشغيل مما أسهم في تقديم خدمات نقل عالمية المستوى».