قال جياني إنفانتينيو رئيس الفيفا إن كرة القدم أصبحت عالمية حقاً، ونوّه كيف أن الجماهير من 32 دولة استمتعت بكأس العالم قطر 2022 بسلام.
ووصف إنفانتينيو البطولة بأنها النسخة الأفضل من كأس العالم على الإطلاق، وتوجّه بالتهنئة إلى المنتخب الأرجنتيني الفائز، وفرنسا وصيفة البطل، وكرواتيا صاحبة المركز الثالث، وإلى المغرب الذي أصبح أول دولة أفريقية تتأهل إلى نصف النهائي في تاريخ هذا الحدث الكروي.
كما نوّه الرئيس إلى أنه وللمرة الأولى في البطولة، تجاوزت دول من القارات الخمس مرحلة المجموعات، وأضاف: «كان مستوى التنافس مرتفعاً بشكل كبير جداً، وللمرة الأولى في التاريخ، بلغت منتخبات من كل قارات العالم الأدوار الإقصائية لكأس العالم، أي أننا نرى كيف أن كرة القدم أصبحت عالمية حقاً».
كذلك، توجّه إنفانتينيو بالشكر لقطر على استضافة البطولة قائلاً: «ما قاموا به ويقومون به للترحيب بالعالم في هذه الدولة الجميلة مذهل، إذ شعر الجميع أنه في بلاده». وأشار إلى أن البطولة جمعت الكل سوية، فللمرة الأولى في التاريخ الحديث لكأس العالم، وبفضل الطبيعة المتقاربة للبطولة، تواجدت جماهير كل الفرق في مدينة واحدة.
وأردف: «بالنسبة لكل الجماهير، سواء كانوا هنا في قطر لمتابعة البطولة أو المباريات أو يشاهدونها من بلادهم، أعتقد أن الجميع تبنّى كأس العالم بحق. وقد رأينا كيف توحّد كرة القدم العالم، إذ استمتعت الجماهير من 32 دولة في قطر وكل أرجاء العالم بسلام وفرح سوية».
وأشار رئيس الفيفا إلى أن البطولة أظهرت إمكانية استخدام شعبية كرة القدم لترك أثر اجتماعي إيجابي، وذلك من خلال عدة حملات توجّهت إلى جمهور عالمي يزيد على خمسة مليارات شخص.
وقال «استخدمنا قوة كرة القدم، خارج أرضية الملعب، وشعبية اللعبة لتسليط الضوء على التمييز، والترويج للاستدامة، وتشجيع الأشخاص على ممارسة الرياضة، وضمان تمتّع الأطفال بالحماية وحصولهم على التعليم».