بادر بنك الخليج التجاري (الخليجي) بالتبرع لصالح الجمعية القطرية للتوحد، وذلك من أجل دعم مهمتها المتمثلة في مساعدة الأشخاص المصابين بالتوحد، ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بهذا المرض، وكيفية تقديم الرعاية المناسبة للمصابين به.
وقال السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة ببنك الخليجي: «نفخر بما نقدمه من دعم للجمعية القطرية للتوحد، إذ ينبع ذلك من التزامنا حيال تعزيز الرفاهية الاجتماعية والبدنية والذهنية لأبناء المجتمع القطري، ولا يخفى على أحدٍ الدور الرائد والجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية القطرية للتوحد من أجل توفير الدعم الكامل للمصابين بالتوحد وأسرهم وتلبية احتياجاتهم الخاصة، وتطوير إمكاناتهم الكاملة، كما أنها تواصل مسيرتها في إحداث فرق إيجابي في حياتهم ودمجهم في المجتمع. ومن هذا المنطلق، نسعى عبر هذا التعاون الوثيق إلى تحقيق أهداف كل من المؤسستين، والمساهمة بشكل فعّال في تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تؤكد ضرورة تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية المستدامة في المجتمع». وتأتي هذه المبادرة تجسيداً لالتزامات بنك الخليجي الاجتماعية، وسعيه الدؤوب للوفاء بوعوده إسهاماً في تنمية المجتمع القطري. ومن هذا المنطلق، كان «الخليجي» داعماً قوياً للعديد من المؤسسات العاملة في هذا المجال، نذكر منها على سبيل المثال: الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والجمعية القطرية للسرطان، ومركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان».
وفي دولة قطر، يعاني طفل واحد من بين كل 87 طفلًا من مرض التوحّد، وذلك وفقاً لما خلُصت إليه الدراسة التي أجراها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجامعة حمد بن خليفة.