نشرت شبكة "الجزيرة نت" ، تقريرا من داخل منطقة الشيخ زويد المصرية في شمال سيناء، عن بعض المجموعات الشبابية من أهالي سيناء، الذين قام جيش النظام المصري بتسليحهم بحجة تأمين بعض المناطق الحيوية داخل سيناء ومحاربة الإرهاب "حجة السيسي" لتنفيذ أي مخطط، وهو ما ينذر باحتمالية وقوع حرب أهلية بسيناء، وفقا للمحللين.
وقال أحد هؤلاء الشباب المسلحين كما يظهر الفيديو إنهم يدعون "فرق الموت"، لأنهم معرضون للموت في أي لحظة، مشيرا إلى أن كل شيء يمتلكونه يحاسبهم عليه الجيش.
وأكد أن الجيش المصري هو الذي سلحهم بالعتاد والتليفونات، مشيرا إلى أن أعدادهم كبيرة جدا بين من يؤمن ومن يحمل سلاحا.
وعلق الناشط "عمرو فراج على مقطع الفيديو قائلا ، " دولة القانون والمؤسسات ... فرق الموت ... مش أحسن ما نبقى زي العراق".
وتثار علامات استفهام كثيرة حول ما يقوم به الجيش المصري، من قصف لمنازل المدنيين بين الفترة والأخرى في قرى محافظة شمال سيناء، وتحديداً مدينتي الشيخ زويد ورفح، ويعتبر مراقبون أن قصف منازل الآمنين من مدفعية الجيش وقذائف الدبابات، لا يمكن تفسيره إلا في ضوء سلسلة عمليات انتقامية من أهالي سيناء.
تأتي العمليات الانتقامية عقب فشل الجيش المصري في مواجهة تنظيم "ولاية سيناء" المسلح، الذي يكبّد قوات الجيش خسائر فادحة في الأرواح، فضلاً عن اغتنام معدات وآليات عسكرية وذخيرة، وهو ما يسبب حرجاً كبيراً للجيش.
ويعكس اتجاه الجيش للتعامل مع الأزمة في سيناء، التصعيد الكبير ضد أهالي سيناء، من خلال عمليات قصف بمختلف أنواع طائرات "الأباتشي" والطائرات من دون طيار، "الزنانة"، وأخيراً مقاتلات "إف 16"، فضلاً عن الاعتقالات العشوائية، وقتل لمجرد الاشتباه والتعذيب في المعتقلات ومعسكرات الجيش.
شاهد الفيديو..
لأول مرة من داخل #سيناء فيديو يوضح مجموعة شباب من ابناء سيناء سلحهم الجيش المصري كما قالو لمساعدتهم في مكافحة التكفيرين واطلقوا علي أنفسهم مجموعة الموت 103 .. شارك برأيك .. ما تأثير هذه المجموعات داخل سيناء .. ولماذا يريد الجيش المصري تسليح عناصر مدنية ؟
Posted by سيناء 24 News on 20 ديسمبر، 2015
م.ن/م.ب