أظهر تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية " FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن جمعية قطر الخيرية احتلت المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري والفلسطيني والصومالي خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وأوضحت جمعية قطر الخيرية في بيان صحفي لها بهذه المناسبة أن هذه المرتبة التي حققتها جاءت لتؤكد الجهود الإغاثية والمساعدات التنموية التي قدمتها للنازحين واللاجئين السوريين والمحتاجين في كل من فلسطين والصومال.

وأشارت إلى أنها أنفقت خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 185 مليون و455 ألف ريال على اللاجئين والنازحين السوريين .. فيما بلغت تكلفة مشاريعها في فلسطين حوالي 170 مليونا و760 ألف ريال وفي الصومال أكثر من 25 مليونا ونصف المليون ريال.

وتشمل المجالات التي تركز عليها قطر الخيرية خلال تدخلاتها في الدول المذكورة أهم أساسيات الحياة بالنسبة للمستفيدين، وذلك في مجالات الغذاء والدواء والمأوى والمشاريع المدرة للدخل، وغيرها مما يجمع بين إغاثة المنكوبين، وتوفير فرص عيش أفضل للعاطلين عن العمل وخاصة من الشرائح الأكثر فقرا، علاوة على كفالة آلاف الأيتام في هذه الدول.

يشار إلى أن خدمة التتبع المالي (FTS) هي قاعدة بيانات عالمية لتسجيل جميع المساهمات والمساعدات الإنسانية الدولية، بما فيها مساهمات المنظمات غير الحكومية، والمساعدات الثنائية، والمساعدات العينية، والتبرعات الخاصة.

وتركز هذه الخدمة على خطط الاستجابة الإستراتيجية (SRPs) وخطط الاستجابة للاجئين (RRPs) التي تغطي جميعها الأزمات الإنسانية الكبرى، ولكون متطلبات تمويلها واضحة، وهذا ما يسمح بإعطاء مؤشر لمدى حصول السكان المتضررين على المساعدات الإنسانية حسب الاحتياجات.

وتدار خدمة التتبع المالي (FTS) بواسطة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)،حيث يتم توفير جميع بيانات خدمة التتبع المالي من قبل المانحين أو المنظمات المستفيدة.