«الفيصل القابضة» تسلط الضوء على التحول الاقتصادي.. القطاع الخاص وتعزيز الابتكار يرسمان مسار النمو المستدام

alarab
اقتصاد 21 نوفمبر 2024 , 01:23ص
الدوحة - العرب

في أحدث تحليلاتها المتعمّقة للمشهد الاقتصادي الديناميكي في قطر، تبرز شركة الفيصل القابضة الدور المحوري للقطاع الخاص في قيادة رحلة التحوّل الاقتصادي في قطر، وتقدّم نظرة شاملة على محفظتها الاستثمارية المتنوعة التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي في الدولة، لا سيما في قطاعات الضيافة والصناعة والعقارات، وفقًا لركائز رؤية قطر الوطنية 2030.
من المقرر أن يتم عرض هذا التحليل الشامل في فيديو على المنصة العالمية لمجموعة أكسفورد للأعمال كدليل جديد على سعيها الدائم لتقديم تحليلات دقيقة وشاملة حول التطورات الحيوية في الأسواق الناشئة.
 رحلة النمو المتسارعة
وضمن رحلة النمو المتسارعة، أظهر القطاع الخاص دورًا محوريًا في دفع عجلة التنمية الحضرية في قطر، عبر المشاركة بنسبة كبيرة في تنفيذ مشاريع ضخمة مثل تطوير منطقتي الدفنة واللؤلؤة، بينما ركزت الحكومة على إنشاء البنية التحتية وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، ليمتد هذا التعاون المثمر إلى قطاع التصنيع في مدينة مسيعيد الصناعية، مستندًا إلى الدعم الحكومي الذي يحفّز الابتكار وريادة الأعمال.
تساهم المشاريع العملاقة لتطوير البنية التحتية، مثل المطار والميناء العالميين الجديدين، في تسهيل الوصول إلى قطر وتدفق السلع وحركة التجارة والاستثمار، كما أن إنشاء المناطق الحرة يوفر بيئة شاملة ومحفزة للنمو الصناعي تلبي متطلبات الأعمال التجارية كافة، ويقودها نحو تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة.
إستراتيجية الدولة للتنويع الاقتصادي
وتماشيًا مع استراتيجية الدولة للتنويع الاقتصادي، واستثماراتها الواسعة في قطاع الضيافة من أجل ترسيخ موقعها على خارطة السياحية العالمية، مضت شركة الفيصل القابضة، من خلال ذراعها الفندقي آرتك، للمشاركة في هذه الرحلة الواعدة بمحفظة فندقية متنوّعة للغاية تضم 35 فندقًا، منها 12 فندقًا في قطر، وفنادق أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.
أضف إلى ذلك أن شركة الفيصل القابضة تسخّر طاقاتها للاستفادة من التقارير والبيانات في تحديد الفرص الناشئة في مختلف القطاعات، مع التركيز بشكل خاص على تكنولوجيا المعلومات للقطاع الطبي والامن الغذائي مع الاستمرار بتطوير أنشطة القطاعات القائمة مثل العقارات و التجارة والخدمات والمقاولات.
تتجاوز مساهمات شركة الفيصل القابضة النطاق التجاري لتشمل دعم الثقافة والتعليم والرياضة، كما يتجلى في مبادراتها المتنوعة مثل أكاديمية الشيخ فيصل الرياضية ومدرسة السامرية للفروسية، الأمر الذي يعكس رؤيتها الشاملة للتنمية المجتمعية وتفانيها في خدمة المجتمع.

سلسلة من المقابلات
وفي سلسلة من المقابلات الخاصة تضمنها هذا الفيديو، كان سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الفيصل القابضة، الشخصية الأبرز فيها، إلى جانب عددٍ فريق الإدارة العليا وأعضاء مجلس الإدارة، حيث أشار سعادته إلى أن «قطر ستصبح يومًا ما قطبًا تجاريًا عالميًا، يضاهي أهمية مراكز تجارية عالمية عريقة مثل سنغافورة وهونج كونج»، مؤكدًا على أهمية الاستثمار في البنية التحتية، وتطوير البيئة الاستثمارية لتحقيق ذلك، وإمكانات الدولة الكبيرة التي تؤهلها للمنافسة بقوة في هذا المضمار.
ومن الشخصيات الأخرى التي شملتها المقابلات، سعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الفيصل القابضة، الذي شدّد على أن «قطر تحولت إلى اقتصاد أكثر استدامة، وأقل اعتمادًا على قطاع الهيدروكربونات مدفوعة برؤية تقدمية واضحة المعالم، وقطاع خاص ملتزم بدعمها».
وفي سياق مماثل، تناول السيّد طارق السيّد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الريان للاستثمار السياحي (آرتك)، جانبًا من جهود آرتك باعتبارها الذراع الاستثماري الدولي لشركة الفيصل القابضة، مشيرًا إلى أهميتها كجسر للتوسع الإقليمي والدولي يساهم في تمكين الفيصل القابضة من بلوغ مكانة متميّزة كواحدة من أولى الشركات القطرية الخاصة التي توسّع عملياتها دوليًا، ولها بصمة متنامية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.