أكدت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، أن المؤسسة استطاعت بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، التزاماً منها بدعم التعبير الإبداعي، خاصة خلال الأوقات الصعبة.
وقالت الرميحي خلال لقاء صحفي على هامش فعاليات المهرجان أمس: إن المهرجانات السينمائية الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأنها أصبحت صوت الناس في عالم يسوده الصمت والسكوت، مؤكدة أن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتخطى حدود الترفيه، فعرض الأفلام في المهرجانات يمكن أن يشكل محفزاً للتغيير الاجتماعي الإيجابي».
وكشفت الرميحي عن أن الدوحة للأفلام سوف تفتتح حقبة جديدة في العام المقبل مع مهرجان الدوحة للأفلام 2025، وأكدت أنّ المهمة والبرامج الموجودة في مهرجان أجيال ستبقى كما هي مع التوسع لاحتضان فرص جديدة.
وأكدت التزام المؤسسة بالمشاركة على مدار العام من خلال المبادرات المختلفة بما في ذلك نادي أجيال السينمائي وأجيال شو بودكاست، منوهة بأنّ «كل شيء نبدأه في أجيال يأخذ منحى خاصا به ويصبح برنامجًا على مدار العام ويترك تأثيرًا مستداماً».
وأشارت خلال المؤتمر إلى فيلم “إلى أبناء الوطن» الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، قائلة: «استغرق إنجاز الفيلم أربع سنوات من العمل، لكننا تمكنا من إيصال رسالته بدعم من مخرجتينا القطريتين الموهوبتين. لقد آمنا برؤيتهما ومنحناهما الثقة حيث تمتلك كل منهما موهبة استثنائية، كاشفة عن أنه يجري حاليًا العمل على مشاريع أخرى ضمن برنامج «صنع في قطر»، والتي تتضمن قصصًا وأفكارًا محلية وعالمية متنوعة».