هاريس وترامب يحاولان كسب دعم الولايات المتأرجحة

alarab
حول العالم 21 أكتوبر 2024 , 01:24ص
ديترويت - أ. ف. ب - العرب

دخلت المنافسة على رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، مرحلة حاسمة، يحاول معها كلا الطرفين استخدام كل أوراق القوة قبل الخامس من نوفمبر القادم حيث الجولة النهائية.
وأقامت كامالا هاريس ودونالد ترامب تجمعات انتخابية في ولايتي بنسلفانيا وميشيغن الحاسمتين حفلت بالانتقادات المتبادلة، واعتمدا فيها على دعم من المشاهير، وحثّا على التصويت المبكر في الولايات المتأرجحة التي تعد مفتاحا للسباق الرئاسي.
وفي تجمعات في ديترويت وأتلانتا، ظهر نجما الغناء ليزو وآشر دعما لهاريس. ووصفت المرشحة الديمقراطية منافسها الجمهوري بأنه مرهق ومضطرب.
من جهته، ردّ ترامب الساعي للعودة للبيت الأبيض بخطاب في بنسيلفانيا، بينما كان إيلون ماسك يقوم بحملة لصالحه في أنحاء أخرى من الولاية.
وفي ديترويت، أكدت هاريس في تجمعها أن برنامج خصمها الانتخابي «يستهلك ذاته»، مكررة وعودها بتحسين ظروف الطبقتين العاملة والمتوسطة.
وأعربت نائبة الرئيس التي تتمّ الأحد عامها الستين، عن قناعتها بأن «المقياس الحقيقي لقوة الزعيم لا يعتمد على من تحطّ من قدره، بل على من ترفع من شأنه».
ولاحقا في أتلانتا، اتهمت هاريس ترامب (78 عاما) بـ»التهرّب من المناظرات وإلغاء المقابلات بسبب الإرهاق».
من جهته، بدأ ترامب تجمعه الانتخابي الذي دام أكثر من 90 دقيقة في مطار محلي بمدينة لاتروب، بكلمة طويلة تطرق فيها إلى لاعب الغولف أرنولد بالمر الذي سمي المطار باسمه، مشيدا ببعض سماته الشخصية وحتى الجسدية.
وتطرّق الجمهوري في خطابه إلى العناوين المعتادة، مثل مهاجمة المهاجرين وتوجيه انتقادات شخصية لهاريس وتكرار ادعاءات كاذبة حول انتخابات 2020 التي خسرها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
وفي ولاية بنسلفانيا، سعى ترامب، بعد حديثه عن دراسته في إحدى جامعات النخبة، إلى استقطاب الناخبين من الطبقة العاملة من خلال استضافته على خشبة المسرح عددا من عمال الصلب الذين ارتدوا الخوذ الواقية.