

شهد جناح دار الشرق في معرض كتارا للكتاب أمس في ختام أعمال المعرض المصاحب لمهرجان كتارا للرواية العربية الذي أقيم في الفترة من 13 حتى 20 أكتوبر الجاري تدشين عدد جديد من الإصدارات لعدد من الكاتبات القطريات. وشمل التدشين كتب: رواية القاتل الصامت لنور النجار، ورواية فرانكفورت للكاتبة خديجة سراج، وكتاب الأطفال راشد ودرة الصحراء للكاتبة نور المحسن، وكتاب السبع الموبقات للكاتبة نوف الجسيمان. وأوضحت نور النجار الكاتبة في تصريح لـ»العرب» أن روايتها تتكلم عن فتاة تبلغ من العمر ٢٣ سنة عانت من بعض الصدمات في حياتها مما أدى إلى مرضها بمرض اضطراب الشخصية الحدية وتحكي الرواية بالذات عن تفاصيل معاناتها في حياتها مع المرض النفسي.
وقالت الكاتبة نور المحسن إن كتابها راشد ودرة الصحراء، مِنَ الْمُهِمَّ أَنْ تَغْرِسَ فِي نُفُوسِ أَطَفَالِنَا الْفَخْرَ والْاعْتِزَازَ بِمَعَالِمِ وَتُرَأْثِ دَوْلَتِنَا قَطَرَ مِنْ خِلَالِ الْقِصَص، وَفِي هَذِهِ القِصَّةِ سَيَأْخُذُنَا رَاشِدِ فِي رِحْلَةٍ إِلَى أَحَدِ معالم دولتنا الحبيبةِ، وهَذَا المَعْلَمُ هُوَ صَحْرَاءُ قَطَرَ الرَّائِعَةُ، وَفِيهَا سَيَرَى رَاشِد حد الحَيَوَانَاتِ والَّذِي يُعْتَبَرُ رَمْنَا لِلأَصَالَةِ، وَسَيَعْجَبُ بجَمَالِهِ وَبِشَجَاعَتِهِ.
وقالت الكاتبة نوف الجسيمان: إن كتاب «السبع الموبقات» تناول جزءا من ديننا الإسلامي الحنيف بشكل مبسط يستهدف فئة الشباب، ويدمج الكتاب بحوالي 150 صفحة، و30 فصلا، بين تطوير الذات والتنمية البشرية وبعض القصص الواقعية، حيث يستلهم من القرآن الكريم والسنة والنبوية والقصص القرآن والحكايات التراثية مادة مشوقة في تطوير الذات.
أما الكاتبة خديجة سراج، فقالت إن روايتها فرانكفورت مفعمة بالمشاعر التي تمر على مدار 13 عاما حيث البطلة كاتبة رواية ولكنها تميل إلى العزلة ولكن ينجح في اختراق عالمها شخص يقابلها في مطار فرانكفورت بألمانيا ويعيش معها قصة حب ولكنها تتعرض لأزمة تدخل معها المستشفى وتفقد الذاكرة وبعد المعافاة من المرض تتعرض على شخص آخر وتقبل بالزواج منه وبعد عقد القران تسترجع ذاكرتها وتجد الشخص الأول في أحد معارض الكتب وقد كتب رواية عن قصتها فهي فيها مشاعر مختلفة.
من جهة أخرى قال السيد وائل الصغير، مدير عمليات التوزيع في دار الشرق في تصريح لـ «العرب» إن دار الشرق قدمت خلال مشاركتها في معرض كتارا مجموعة كبيرة من إصداراتها خاصة الأعمال الروائية، إلى جانب حوالي 50 إصدارا من إصدارات الدار التي تقوم بتوزيعها لمؤلفين قطريين ومقيمين، انطلاقاً من حرصها على دعم صناعة النشر، وتشجيع القراء على اقتناء مختلف مجالات المعرفة.