يواصل الهلال الأحمر القطري تقديم الخدمات الطبية لسكان المناطق المتضررة، من الزلزال الذي ضرب نيبال، في نهاية شهر أبريل 2015.

وأوضح الهلال الأحمر - في بيان له - أنه قام بتشغيل مستشفى سينجاتي في مقاطعة "دولكا"، التي تعد من أشد القرى تضررا بالزلزال، وتفتقد أي خدمات صحية، سواء حكومية أو من منظمات المجتمع المدني.

وتبلغ موازنة تشغيل المستشفى حوالي 35 ألف دولار، إذ يتحمل الهلال الأحمر القطري حوالى 40 بالمائة من الميزانية، فيما تتولى الجمعية الوطنية بالنيبال 60 بالمائة. 

ومن المقرر أن يقوم الهلال - بالتعاون مع الجمعية الوطنية بالنيبال - بتشغيل المستشفى لمدة 3 أشهر حتى نهاية ديسمبر القادم؛ بهدف دعم القطاع الصحي بالنيبال، خاصة أن المستشفى يوفر تخصصات الباطنة والأطفال و الطوارئ والولادة ورعاية ما بعد الولادة والكشف المجاني وصرف الأدوية والمستلزمات للمرضى دون مقابل.

ويتألف الكادر الطبي - الذي يدير المستشفى - من طبيبَيْنِ وصيدلي و7 ممرضات، وتشير التقارير الأولية إلى أن أكثر من 50 حالة تراجع العيادات، لكن العدد مرشح للازدياد، خاصة بعد أن يتم إشهار تشغيل المستشفى. 

يُذكر أن الهلال الأحمر باشر في تشغيل المستشفى والعمل فيه بناء على توصية وطلب من نظيره النيبالي ووزارة الصحة النيبالية؛ نظراً للسمعة الطيبة التي يتمتع بها الهلال، على إثر المستشفى الميداني الذي قام بتشغيله في مقاطعة نواكرت، بعد حادثة الزلزال مباشرة. 

كما أن الوحدة الطبية (المستشفى الميداني) - التابعة للهلال الأحمر القطري في منطقة نواكوت، التي باشرت تقديم خدماتها الطبية في 4 من مايو 2015 - قدمت خدمات علاجية وطبية لما يزيد عن 30000 شخص من سكان المنطقة، فقد وصل عدد الحالات التي استقبلها المستشفى حوالي 13800 حالة بمعدل 92 يومياً، تلقَّوْا خدمات في إطار الرعاية الصحية الأولية الكاملة، أو خدمات الإحالة للرعاية الصحية الثانوية.

أ.س  /أ.ع