في مؤشر قوي على تنامي النفوذ الإقليمي لإيران، يتولى قائد عسكري إيراني رفيع المستوى تنسيق هجوم ضخم على حلب، ويعتمد في ذلك على قوات شيعية تنتمي لثلاث دول، في محاولة لدعم رئيس النظام السوري وقواته المتهالكة.

كان قائد "فيلق القدس" النخبوية الإيرانية الجنرال قاسم سليماني، قد أصدر أوامره للآلاف من حلفائه من أفراد ميليشيات شيعية عراقية بالدخول إلى سوريا للمشاركة في عملية عسكرية لإعادة السيطرة على حلب، وفقا لما ذكره مسؤولون من ثلاث ميليشيات.

 ومن المقرر أن تنضم قوات الميليشيات إلى قوات من حزب الله، الميليشيا اللبنانية المدعومة من طهران.

وتنظر ميليشيات شيعية إلى معركة حلب باعتبارها جزءاً من صراع إقليمي يدفع الشيعة في مواجهة السنة من جماعات المعارضة السورية وتنظيم الدولة الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا. 

في ذات السياق قال المتحدث الرسمي باسم "حزب الله"  بشار السعيدي إن جماعته ترسل تعزيزات إلى سوريا منذ عدة شهور، لكنه رفض الكشف عن أرقام محددة.


س.ص /م.ب