اختتام مثير شهدته منافسات اليوم الأخير من الجولة الأولى من بطولة لونجين هذاب- جولات قطر للفروسية في نسختها التاسعة، والتي ينظمها الاتحاد القطري للفروسية بالشراكة مع الشقب في الميدان الداخلي بالاتحاد القطري للفروسية، بإقامة منافسات الجولة الذهبية للفردي والفرق والجولة الفضية وجولة فرسان المستقبل، إلى جانب أشواط الترويض، وذلك في الميدان الداخلي للاتحاد القطري للفروسية.
وفي أولى منافسات الترويض، توجت الفارسة سارة المحاسنة بلقب الاختبار التمهيدي، والفارسة هميان الكواري بلقب الاختبار التمهيدي للمستوى الثاني، في حين حصل الفارس عبدالله خالد الجلنداني على المركز الأول في شوط الترويض المتوسط. قامت بالتتويج، الحكم الدولي لمنافسات الترويض ايرينا ماكانامي. 
وفي جولة فرسان المستقبل على ارتفاع 90 سم، توجت الفارسة الريم حمزة الكواري بالمركز الأول، وحل في المركزين الثاني والثالث الفارس خليفة بن جوعان بن حمد آل ثاني. وفي نهاية جولة فرسان المستقبل، قام السيد بدر الدرويش، رئيس الاتحاد القطري للفروسية بتتويج الفائزين.
وحملت منافسات الجولة الفضية منافسات مثيرة، حيث تمكن الفارس حسين سعيد حيدان من التتويج بلقب الجولة، وحل ثانيا الفارس بدر الفرد، في حين جاء في المركز الثالث الفارس خالد محمد العماري. قام بتتويج الفائزين في الجولة السيد عمر البوعينين، مدير قطاع الخدمات المساندة في الاتحاد القطري للفروسية. 
وفي منافسات الجولة الذهبية للفردي، حل الفارس سلمان محمد العمادي في المركز الأول، تلاه في المركز الثاني الفارس غانم ناصر القاضي، في حين جاء في المركز الثالث الفارس محمد سعيد حيدان. وفي منافسات الفرق لصالح نفس الحولة، حل فريق وذنان في المركز الأول، وجاء ثانيا فريق الفردان، في حين جاء في المركز الثالث فريق لخويا. قام بتتويج الفائزين والفرق السيد علي بن يوسف الرميحي، نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة.

وتعليقًا على انطلاق الموسم، أوضح الشيخ أحمد بن نوح آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة قائلا: «نؤمن في الاتحاد القطري للفروسية بأن الاستثمار في رأس المال البشري هو استثمار مباشر في مستقبل الرياضة القطرية. وتمثل جولات هذاب إحدى الركائز الأساسية في استراتيجيتنا لبناء قاعدة قوية لرياضة الفروسية من خلال اكتشاف المواهب الوطنية وصقل مهاراتهم، وتأهيلهم للمنافسات الإقليمية والدولية، بما يتماشى مع تطلعاتنا ويعكس التزامنا بدعم فرساننا ورفع مستوى التنافس محليًا وعالميًا».
وأضاف: «نولي في الاتحاد اهتمامًا كبيرًا بدعم ملاك الخيل باعتبارهم جزءًا محوريًا في منظومة الفروسية، من خلال تهيئة الظروف الملائمة للتدريب، وتوفير منشآت متطورة، إلى جانب الكوادر الفنية والإدارية المؤهلة. ونعمل بشكل مستمر على تطوير البنية التحتية والخدمات المصاحبة بما يضمن خروج الفرسان بمشاركة متميزة في مختلف الفئات».