أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي - اليوم - عن إغلاق كامل للضفة الغربية، ابتداء من ظهر يوم غد الثلاثاء، حتى فجر يوم الخميس، بمناسبة ما يسمى بيوم "الغفران".

ويشمل الإغلاق أيضا قطاع غزة، وجميع المعابر.

كما فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قيودا على دخول المسجد الأقصى، بمنع الرجال من أداء الصلاة فيه حتى مساء يوم غد.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية - في بيان صحافي - إن الاحتلال فرض قيودا بشكل مفاجئ على المسجد الأقصى، ومنع مَن هم دون سن الأربعين من أداء الصلاة فيه، مشيرة إلى أنه تم نشر المزيد من عناصر الشرطة في محيطه.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن القيود فرضت "إثر ورود معلومات حول نية فلسطينيين التظاهر في المسجد الأقصى".

وقالت إن القرار جاء خلال جلسة عُقِدت، مساء اليوم، لتقييم الأوضاع في مدينة القدس، وترافق مع نشر قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة.

وأضافت أنه سيتم نصب حواجز عسكرية على محاور الطرق في القدس، بمناسبة يوم "الغفران" اليهودي.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الدفاع - موشيه يعلون - قرر فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، بمناسبة عيد الغفران، يستمر حتى فجر الأربعاء.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: "الإغلاق الأمني الشامل" سيُرفع وسيتم فتح المعابر مجددا اعتبارا من يوم الخميس القادم.

يأتي الاحتفال بما يسمى "عيد الغفران" بعد أسبوع من احتفال المستوطنين بما يسمى "رأس السنة العبرية"، وما تبع ذلك من اعتداءات وانتهاكات بحق المقدسيين، كذلك يأتي قبيل حلول عيد الأضحى المبارك وتزامنا مع استعدادات المسلمين في القدس المحتلة للاحتفال بهذه المناسبة؛ مما يزيد من حالة الشحن القائمة في المدينة المقدسة.
أ.س/ أ.ع