تواصل الأبحاث والدراسات الطبية الحديثة التحذير من المخاطر الصحية الناجمة عن تدخين السجائر، ومن أبرزها رفع فرص الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمة القلبية وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم وأمراض الربو والانسداد الرئوي، والأورام، خاصة سرطان الفم والرئة.

وكشفت مؤخراً دراسة طبية حديثة - أشرف عليها باحثون من جامعة جلاسكو الإسكتلندية - أنه على الرغم من أن التدخين بشراهة قد يسهم في التخلص من الوزن الزائد، ويقلل مؤشر كتلة الجسم "BMI"، إلا أنه - في الوقت نفسه - يسهم في زيادة الدهون في بعض المناطق الخطيرة بالجسم.

وتابعت الدراسة أن تدخين السجائر يسهم في زيادة نسبة الدهون حول المعدة، ويؤدي إلى زيادة محيط الخصر وزيادة الدهون في هذه المنطقة، وهي دهون خطيرة تسهم في رفع فرص الإصابة بتصلب الشرايين والأزمات القلبية، وذلك وفقاً للأبحاث والبيانات التي قيمها العلماء، وشملت أكثر من 150 ألف شخص، خلال 29 دراسة تم إجراؤها.