أعلن رئيس القيادة العسكرية للولايات المتحدة "نورثرن كوماند"، الأميرال وليام جورتني، تعزيز أمن مراكز التجنيد والاحتياط في الولايات المتحدة، التي استهدفت، الخميس الماضي، في تينيسي "جنوب" بإطلاق نار.

وبحسب بيان وصل إلى وكالة فرانس برس، قام المسؤول العسكري بـ"مراجعة تدابير حماية القوات (العسكرية) وأعطى تعليمات محددة لاتخاذ تدابير حماية إضافية في مكاتب التجنيد، ومراكز الاحتياط، ووحدات التدريب".

لكن مستوى الإنذار للقوات الأمريكية بقي على مستواه قبل الهجمات، كما أوضح الأميرال جورتني.

أما القادة المحليون فلديهم كامل الحرية في تعزيز هذه التدابير بشكل أكبر، إن رأَوْا ذلك مناسبا.

وكان شاب في الرابعة والعشرين، يدعى محمد يوسف عبد العزيز، قد هاجم - الخميس - مكتبا لتجنيد المارينز، ثم مركزا للاحتياط في شاتانوغا، إذ قتل خمسة عسكريين.