تقرير: الكوارث الطبيعية أدت لنزوح 20 مليونا عام 2014

alarab
حول العالم 21 يوليو 2015 , 04:50م
رويترز
ذكر تقرير، أمس الاثنين، أن ما يقرب من 20 مليون شخص أجبروا على النزوح من ديارهم؛ بسبب الفيضانات والعواصف والزلازل، العام الماضي، وهي مشكلة مرشحة لأن تتفاقم بفعل تغير المناخ، لكن يمكن مواجهتها بتحسين مواصفات بناء المنازل.

وقال المجلس النرويجي لشؤون اللاجئين، إن قارة آسيا كانت الأكثر تعرضا للكوارث الطبيعية؛ إذ مثلت نحو 90% من إجمالي 19.3 مليون شخص شُردوا عام 2014، إذ شهدت الصين والفلبين سلسلة من
الأعاصير إلى جانب فيضانات في الهند.

من جانبه قال الفريدو زاميديو - مدير مركز مراقبة الهجرة الداخلية، التابع للمجلس النرويجي لشؤون اللاجئين - إن "وقائع النزوح المرتبطة بالكوارث في ازدياد، وقد تتفاقم خلال العقود القادمة".

وأشار التقرير إلى أنه منذ عام 2008 شُرد نحو 26.5 مليون شخص في
المتوسط كل عام، بسبب الكوارث، وبالرغم من أن إحصاءات عام 2014 أقل من ذلك فإن المجلس قال إن ثمة اتجاها صعوديا على المدى الطويل.

وقال زاميديو: "يكشف تحليلنا التاريخي أنك معرض للنزوح بدرجة أكبر بنسبة 60% اليوم؛ بفعل الكوارث عما كان عليه الحال في سبعينيات القرن الماضي".

وأضاف: "من المتوقع أن يلعب تغير المناخ دورا أقوى في المستقبل، من خلال زيادة شدة ومعدلات مثل هذه المخاطر".

ومضى يقول إنه علاوة على تغيرات المناخ القاسية، فإن المساكن سريعة النمو وسيئة البناء في مناطق معرضة للكوارث الطبيعية تزيد من أعداد من يتعرضون للمخاطر، مشيرا إلى مناطق مشيدة حول المدن مثل مكسيكو سيتي ومومباي وكراتشي وبورت أو برنس.

وقال إن الكوارث لا تقتصر على الدول الفقيرة، "وتوجد أبرز الحالات في اليابان، إذ لا يزال نحو 230 ألف شخص مشردين اليوم، في أعقاب زلزال توهوكو وكارثة تسونامي عام 2011".

وأضاف أن قرابة 40 ألفا في الولايات المتحدة لا يزالون في حاجة لمساعدات تتعلق بالسكن، في أعقاب إعصار ساندي عام 2012.