المـدرسة الإســـبانية تفـــرض تفوقها على الكرة القطرية

alarab
رياضة 21 يونيو 2022 , 12:25ص
الدوحة - العرب

رغم بعض الإحباطات التي طاردت بعض الأسماء، إلا أن المدرسة الكروية الإسبانية فرضت نفسها مؤخرا على الكرة القطرية، وباتت المدرسة الأنجح حتى الآن وعلى جميع المستويات، سواء على مستوى الأندية او المنتخبات.
وأصبحت المدرسة الإسبانية هي المفضلة لدى معظم الأندية وفي مقدمتها السد بطل الدوري الموسمين الأخيرين وصاحب الرقم القياسي للفوز بالدوري، واكثر الأندية في الآونة الأخيرة الذي استعان بمدربين إسبان كان آخرهم المدرب الجديد خوان مانويل ليلو احدث المدربين الجدد بدوري النجوم، وبات مدرب السد الجديد الإسباني الثاني هذا الموسم في دوري النجوم بجانب مواطنه ماركيز لوبيز مدرب الوكرة. 
وشهدت الكرة القطرية في السنوات الأخيرة تواجدا كبيرا للمدرب الإسباني، وفي مقدمتهم فيليكس سانشيز مدرب العنابي الأول والذي قاد 3 منتخبات وطنية منذ 2014 وحتى الآن، وكانت بدايته مع العنابي الشاب عندما قاده إلى الفوز للمرة الأولى في تاريخه ببطولة كأس آسيا للشباب وحقق سانشيز اكبر إنجازات الكرة القطرية حتى الآن بالحصول على كأس آسيا 2019 مع العنابي الأول بالإمارات. 
ولا يزال سانشيز على رأس الإدارة الفنية للعنابي ويستعد لقيادة البطولة الأهم والمشاركة الاألى في كأس العالم 2022 .
وعلى مستوى الأندية نجح المدربون الاسبان بعد فترة بسيطة من الإخفاقات في الوصول إلى الإنجازات، والتي كان أبرزها فوز السد تحت قيادة تشافي بـ 7 بطولات هي لقبان لكأس الأمير المفدى ودوري النجوم مرة واحدة، وكأس السوبر، وكأس قطر مرتين، وكأس أوريدو.
وبعد رحيل تشافي لتدريب برشلونة، تولى مواطنه غارسيا المهمة الذي نجح في اكمال المشوار والاحتفاظ بلقب الدوري، لكنه اخفق في الاحتفاظ بلقب كأس الأمير او في اجتياز دور المجموعات بدوري أبطال آسيا وواصل السد اعتماده على المدرسة الإسبانية بالتعاقد مع مانويل ليلو الذي سيقود الزعيم في الموسم الجديد.
انجازات المدرسة الاسبانية لم تتوقف عند ما حققه سانشيز وتشافي وغارسيا، لكنها امتدت الى ماركيز لوبيز مدرب الوكرة الذي قاد الفريق الموسم الماضي لأكبر انجازاته في المواسم الاخيرة والحصول على المركز الثالث، وهو انجاز كبير خاصة وان الوكرة عانى في المواسم الماضية وهبوطه للدرجة الثانية حتى عاد من موسمين على يد ماركيز لوبيز ايضا .
هناك إسباني آخر حقق نتائج جيدة وهو ماورسيا الذي قاد الشحانية للصعود إلى الدرجة الثانية في 2019 بل وتحقيق افضل انجازات الفريق في دوري النجوم بالحصول على المركز السابع، لكنه لم يستطع الصمود وهبط في نهاية دوري 2020.
كما تولى الإسباني خواكين كاباروس تدريب الأهلي موسم 2018، لكنه اعتذر عن عدم مواصلة مهمة تدريب الفريق لظروف عائلية، ورحل بعد نهاية القسم الأول حيث كان الأهلي في المركز السادس برصيد 14 نقطة من 11 مباراة حيث فاز في 4 مباريات، وتعادل في مباراتين وخسر 5 مباريات.
وبوصول الاسباني ليلو لتدريب الزعيم، واعلان الريان رسميا التعاقد مع التشيلي نيكولاس كورودفا، تكون الصورة قد اكتملت للاجهزة الفنية للموسم الكروي الجديد، باستثناء بعض الغموض الذي يحيط بمصير المدرب الوطني يونس علي مدرب العربي حتى الآن والذي غاب عن تدريب وبداية استعدادات فريق الأحلام للموسم الكروي الجديد
وبحسم امر ومصير مدرب العربي تكون جميع الفرق قد أغلقت ملف أجهزتها الفنية، والتي لم يطرأ عليها تعديل كبير، بما في ذلك وجود كورودفا على رأس الجهاز الفني للرهيب حيث تولى المهمة في آخر مباريات الموسم الماضي، وساهم في بقائه وعدم الهبوط، كما حقق معه انجازا تاريخيا بالتأهل للمرة الاولى الى دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا. 
وبالتالي اصبح هناك حتى الآن وحتى إشعار آخر 3 مدربين جدد هم الإسباني ليلو (السد) والأرجنتيني كريسبو (الدحيل) والتشيلي كورودفا ( الريان). 
واستمر 8 مدربين وهم الإسباني ماركيز لوبيز (الوكرة)، والايطالي أندريا ستراماتشوني (الغرافة)، ووسام رزق (ام صلال)، ونيبوشا يوفوفيتش (الأهلي)، والمغربيان يوسف سفري( قطر)، وهشام زاهد(الشمال)، والتونسي سامي الطرابلسي (السيلية)، وعبد الله مبارك (المرخية).