يطلق مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع المركز العربي لتمكين ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، مساء اليوم ندوة بعنوان «دور الفنون في تأهيل ذوي الإعاقة».
تتواصل فعاليات الندوة التي تقام بإشراف مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة من السابعة حتى التاسعة مساء، في مبنى 15 بمؤسسة الحي الثقافي «كتارا»، وتحوى في جزء منها مشاركات عن بعد لعدد من الخبراء المتخصصين في هذا المجال.
تدير الندوة الدكتورة هلا السعيد سفيرة النوايا الحسنة ومديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة المؤسس والمشرف العام للنادي العربي لتمكين ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، مسؤولة القسم المعني بالاشخاص ذوي الإعاقة بمنصة بيفول التطوعية.
ويشارك في الندوة من داخل قطر السيد سالم مبخوت المري، والدكتورة لطيفة المغيصيب ود. محمد العنزي، ود. طارق العيسوي، وسمية تيشة، ومريم أحمد الملا، ومحمد المري كما تشهد مشاركة الدكتور إبراهيم بن عبد الله بن عثمان «السعودية»، ود. عمر النمر «تركيا»، وكريم ثابت «المغرب»، ونبيلة بوزناڨ «الجزائر».
وأكدت الدكتورة هلا السعيد «أن فعاليات الندوة تستعرض تجارب شخصية حياتية لبعض الحالات داخل قطر وخارجها، ودور المؤسسات القطرية في تأهيل ذوي الإعاقة.
وقالت «سوف نركز بالندوة الثقافية على تسعة محاور منها الاستراتيجيات الحديثة في تعليم وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة، واستخدام الفنون وسيلة مساعدة، وتأثير الفنون على الجوانب النفسية لذوي الإعاقة.
كما تبحث دور الإعلام بجميع أنواعه في نشر الطرق الحديثة بالتعامل مع ذوي الإعاقة، لافتة إلى أن الندوة سوف تستعرض دور الجامعات في تهيئة المعلمين لاستخدام الفنون لتعليم ذوي الإعاقة، ودور الأسرة بتعليم الطرق الحديثة لأبنائهم، لافتة إلى الندوة سوف تناقش كيفية اكتشاف مواهب ذوي الإعاقة (دور الأسرة – المجتمع – المراكز والمدارس)، ودور المعارض والمؤتمرات باحتضان ذوي الإعاقة، فضلاً عن تجارب شخصية لذوي الإعاقة (بالفنون).