أكد أوائل الشهادة الثانوية العامة، أن التفوق والتميز اللذين تحققا في المرحلة الثانوية سيكونان دافعا قويا لهم للاستمرار على نفس النهج في المرحلة الجامعية، مشددين على سعيهم وحرصهم على استغلال الجودة التعليمية العالية التي توفرها الدولة من أجل التسلح بالعلم لرد الجميل نحو قطر.
وقال الطلبة في تصريحات لـ »العرب»، إن رحلتهم الدراسية في المدارس لم تعتمد على الدروس الخصوصية نهائيا بل على الشرح داخل الفصول والمراجعة أولاً بأول مع تنظيم الوقت بين الدراسة والصلاة ولقاء الأصدقاء، إلا أن النصيب الأكبر كان للدراسة. وعبروا عن سعادتهم الكبيرة بهذا الإنجاز الذي حققوه لأسرهم، مؤكدين أن ذلك لم يكن يتحقق دون دعم الأسرة والكادر التعليمي في المدرسة، واعتبروا الانجاز نقطة انطلاق للمستقبل الأكاديمي والمهني.
شبيب المريخي: أمارس الرياضة.. وأطمح لـ «السياسة»
عبر الطالب شبيب محمد المريخي الحاصل على المركز العاشر ضمن قائمة الأوائل بالثانوية العامة بمجموع 98.56 % عن سعادته الكبيرة بالحصول على هذا الترتيب الذي كان يخطط له منذ بداية العام الدراسي ووضعه كهدف له عمل على تحقيقه من خلال الجد والاجتهاد والتركيز في الدراسة سواء بالمدرسة أو بالمنزل.
وأضاف المريخي أن المذاكرة بالمنزل كان يخصص لها من 3 إلى 5 ساعات يومياً، حيث شهدت أيام ما قبل الاختبارات أوقاتا صعبة بسبب أنها جاءت خلال شهر رمضان، مما جعله يحاول التوفيق بين الدراسة والعبادة التي كانت جزءا أصيلا في يومه لم يتخل عنه تحت أي ضغوط، لافتاً إلى أن ممارسة الرياضة ساهمت بدور كبير في تفوقه وذلك لما لها من تأثير كبير على جسده وعقله.
وقال إنه سوف يتجه إلى الدراسة بالخارج للتخصص في العلوم السياسية، مشيرا إلى رغبته في أن يكون ضمن قافلة بناء الوطن من قبل الشباب القطري.
مبارك خالد آل شافي: التميز في «علوم الحاسب» هدفي القادم
عبر الطالب مبارك خالد آل شافي الطالب في مسار الآداب والإنسانيات بمدرسة طارق بن زياد الثانوية عن شكره لله على النجاح والتفوق، مؤكدا أن الدراسة كانت سنوات جميلة لن تنسى من الذاكرة، فهي من يحدد ويرسم مساري للانطلاق نحو المستقبل.
وأكد آل شافي أن تفوقه في الدراسة لن يقف عند حدود المرحلة الثانوية، بل ستستمر إلى المرحلة الجامعية، مؤكدا أنه سيواصل الاجتهاد لتحديد مصيره العملي بأفضل صورة ممكن من أجل تحقيق هدفه في أن يكون فردا نافعا لمجتمع ودولته.
وأضاف «لذلك فإن طموحي هو دراسة علوم الحاسوب التي كانت تراودني وتعتبر شغفي الذي أرى فيه خدمتي لوطني.
ودعا زملاءه الطلاب الذين يشقون طريق الدراسة بالعمل على أنفسهم وملازمة الكتاب للحصول على أعلى الدرجات ليرسموا مستقبلهم، وليخدموا وطنهم الغالي من خلال التسلح بالعلم وأرفع الشهادات، معبرا عن شكره الكبير للكادر الأكاديمي في مدرسته، ولأسرته على دعمهم اللا محدود خلال فترة الدراسة وتحديدا الشهادة الثانوية.
عبدالناصر ربيع: نهاية سعيدة لمغامرة شيقة
وصف عبدالناصر مأمون ربيع الحاصل على المركز العاشر في المسار التكنولوجي عن مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين، رحلته في إنهاء المرحلة الثانوية بالنجاح في الصعود إلى قمة الجبل، معتبرا أن التفوق جاء بمثابة نهاية سعيدة لمغامرة شيقة ومليئة بالتحديات والصعاب.
وأكد عبدالناصر أنه كان متخوفا بشدة من درجاته في مادتي الفيزياء واللغة العربية، معتبرا أن الحصول على 98.13 % مكافأة من الله عز وجل على اجتهاده الكبير طوال العام الأكاديمي المنصرم.
وقال إنه لم يعتمد على الدروس الخصوصية طوال حياته الدراسية وليس الثانوية العامة فحسب، بل إنه اعتمد على الشرح المدرسي والحصص الإثرائية التي كانت تقدمها المدرسة، معتبرا أن عامل التفوق جاء بفضل الالتزام بالصلاة وتنظيم الوقت بشكل جيد على الدراسة والالتقاء بالأصدقاء وممارسة الرياضة.
وأضاف أنه يعتزم التخصص في علوم الحاسب والتقديم على الدراسة في جامعة قطر، مبديا شكره إلى والدته التي ساعدته بشكل كبير على تخطي هذا العام الدراسي بالأخص.
من جانبها، عبرت والدة عبدالناصر عن فرحتها الكبيرة بنجاح نجلها، مطالبة أولياء الأمور بعدم التدخل في تنظيم أوقات أبنائهم طلما أنهم يسيرون بالشكل الصحيح في الدراسة والتفوق.
وأكدت أن مدرسة حسان بن ثابت من المدارس الرائعة التي تتميز بكادر أكاديمي متعاون ومتميز الأمر الذي يظهر في وجود 3 من طلبة المسار التكنولوجي ضمن الأوائل.
راشد المري: أخطط للدراسة في الخارج
قال راشد خالد المري الطالب في المسار العلمي في مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، إن وجوده في المركز الرابع في قائمة الأوائل بمجموع 99.25% شيء يدعو للفخر، مؤكدا أن هذا التفوق سيكون مصدر دعم وتحفيز له في السنوات المقبلة وخلال دراسته الجامعية.
وأضاف المري إن النتيجة المميزة تأتي بعد تكريمه الأسبوع الماضي من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ضمن الطلبة الذين حصلوا على جوائز في المسابقات الإقليمية والعالمية، معرباً عن أمله الالتحاق بإحدى جامعات الهندسة أو الطب بالخارج ضمن برنامج الابتعاث الحكومي، إذ لم يقرر بعد التخصص الذي يريد الالتحاق به، لكنه يرغب في الدراسة بالخارج.
الأول بالمسار التكنولوجي: أسرتي قادتني لتحدي الصعوبات
عبر الطالب فكري نبيل منصور الحاصل على المركز الأول في المسار التكنولوجي من مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين، عن فرحته الكبيرة بالحصول على 99.75 %، مؤكدا أن الفضل الأول في هذا التميز لله تعالى. وأبدى فكري شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لتوفيره مدارس ذات مستوى تعليمي عال ومدرسين أكفاء، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وفرت للطلبة فيديوهات تعليمية متنوعة، إلى جانب الجهود الكبيرة التي قام بها مدير مدرسته وجميع العاملين فيها والمدرسين الذين اجتهدوا في تدريس المواد طوال العام، بالتحديد الأستاذ محمد أبو عواد مدرس الفيزياء. وأكد أنه حصل على دعم كبير من أسرته التي قدمت إليه ما يحتاجه ماديا ومعنويا وتحديدا أخته الكبرى الدكتورة أميرة التي كانت محفزاً رئيسياً في تفوقه، داعيا طلاب الثانوية العامة الجدد إلى تنظيم الوقت والاجتهاد منذ بداية العام الدراسي لكي يتغلبوا على جميع الصعوبات.
عبدالله الجناحي: المسابقات الدولية دعمت جهودي
أعرب الطالب عبدالله الجناحي الحاصل على المركز الثاني في مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا للبنين، عن سعادته الكبيرة بالتفوق والتميز وحصوله على نسبة 99.38%، مؤكدا أن فرحته بوجوده ضمن الأوائل اكتملت برؤية الفرحة على وجه الوالدين وباقي أسرته.
وقال» إن الفضل الكبير يعود لله عز وجل ثم دعم والديه اللذين لم يقصرا معه خلال الفترة الأخيرة على وجه التحديد، معبرا عن شكره إلى الكوادر التدريسية في مدرسته الذين ساندوه بشكل كبير في دروسه التي كان يتغيب عنها بسبب المشاركة في أكثر من مسابقة دولية ووطنية خلال العام الأكاديمي المنصرم، حيث كانوا يجلسون معه داخل المدرسة حتى الثالثة عصرا على حد قوله.
أوضح أن مشاركته في تلك المسابقات الدولية لتشريف دولة قطر لم تؤثر على تفوقه ومستوى تحصيله بفضل الدعم المدرسي اللامحدود.
وأضاف أنه يطمح إلى استكمال دراسته في جامعة كارنيجي ميلون في المدينة التعليمية في تخصص علوم الحاسب، مشددا على أنه يطمح إلى رد الجميل إلى دولته بالتميز في مجال الذكاء الاصطناعي وأن تكون قطر في المستقبل رائدة في هذا المجال.
ناصر الحوري: سأمضي على خُطى أخي في التكنولوجيا
اعتبر ناصر عبدالرحيم جاسم الحوري الحاصل على المرتبة الأولى في شهادة الثانوية العامة بمجموع 99.50 بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين إن التفوق في الثانوية العامة حصيلة سنوات من الجد والعمل، ولم يكن عمل مرحلة معينة، وتوجه ناصر بالشكر إلى والديه على تشجيعهما له وتهيئة الجو المناسب له للمذاكرة، ودعمه لتحقيق النجاح والتفوق في الشهادة الثانوية العامة.
وقال ناصر لـ «العرب»: النجاح في الثانوية العامة يدشن مرحلة جديدة من التعلم، ويحفز على الاستمرار في بذل أقصى جهد لمواصلة مسيرة التميز لتحقيق الأهداف في المجال الذي اخترته والذي سيكون دائما في المجال التكنولوجي على خطى أخي الأكبر، لكنني أميل إلى علوم الحاسب الآلي، والبرمجة والأمن السيبراني، ولم أستقر إلى الساعة على خيار معين.
وأردف الطالب المتفوق أن ما حققه هو جزء من رد الجميل لدولة قطر التي قدمت لهم الكثير من خلال التعليم النوعي الذي كان يحصل عليه، ودفعهم للأمام، ونوه بأن الخطط المسبقة التي وضعها في بداية العام الدراسي، وتشمل المذاكرة أولاً بأول، والتركيز جيداً، والمتابعة للمناهج، ساهمت في تحقيق الإنجاز، دون الحاجة إلى دروس خصوصية، والاعتماد على ما يتم أخذه في المدرسة من دروس، وأثنى الطالب ناصر كثيرا على مدرسيه وطاقم المدرسة كاملا واعتبره شريكا في نجاحه.
جاسم المهندي: التركيز في المراجعة «كلمة السر»
قال الطالب جاسم محمد المهندي الحاصل على المركز الثامن في قائمة العشرة الأوائل بمسار الآداب والإنسانيات، إن تحقيقه هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود كبيرة بذلها في الدراسة والتركيز وتنظيم الوقت وعدم الخروج، مشيراً إلى أن الأسرة قدمت له دعما كبيرا أثناء رحلة الدراسة في توفير الأجواء المناسبة للمذاكرة في هدوء تام.
وأضاف المهندي أنه كان يقوم بمذاكرة المواد التي يدرسها خلال اليوم الدراسي، ويقوم بتخصيص يوم الإجازة لمراجعة جميع المواد التي درسها خلال الأسبوع، لافتاً إلى أنه لم يتعامل مع الدروس الخصوصية بأي شكل، وكان الاعتماد الأكبر على شرح المعلمين في المدرسة.
وأوضح جاسم المهندي أنه يرغب في الدراسة بكلية الآداب تخصص علوم سياسية أو تخطيط وتنمية رغبة منه في رد الجميل لوطنه وأن يكون عنصر بناء في مسيرة التنمية بدولة قطر.
محمد الهيل: «الميكانيكا» هدفي بالمرحلة المقبلة
قال محمد صلاح الهيل الطالب في مدرسة قطر التقنية، إن حصوله على المركز الثاني ضمن أوائل الثانوية بالمدرسة جاء بعد جهود كبيرة ومثابرة في الدراسة والمذاكرة، مؤكدا أن تفوق أبناء عمه كان دافعا قويا للسير على خطاهم.
وأضاف الهيل أن دعم أسرته كان يشجعه على بذل أقصى ما لديه في الدراسة خاصة في الفصل الأول الذي ساعدت نتيجته كثيرا في الإصرار على التفوق.
وأكد أنه سعيد وراضٍ بحصول على 96.29 %، مشيرا إلى أنه لم يكن في بداية تعليمه يتوقع الحصول على تلك النسبة في الشهادة الثانوية، إلا أن ذلك جاء بفضل زيادة الشغف بداخله تجاه العلم وتحقيق الأهداف.
وأوضح أنه سيكمل مشواره الجامعي في جامعة تكساس تخصص هندسة ميكانيكية، معبرا عن امتنانه لدولته التي وفرت جودة عالية من التعليم من أجل إعداد جيل متسلح بالعلم يساهم في بناء قطر بالمستقبل.
عبدالحميد أسامة: «الواتساب» أبلغني بأحلى خبر
أكد الطالب عبدالحميد أسامة عبدالفتاح الحاصل على المركز العاشر في المسار التكنولوجي بالشهادة الثانوية، أنه تفاجأ عندما رأى اسمه متداولا على جروب خاص بطلبة المدرسة على الواتساب، موضحا أنه علم بالنتيجة أثناء إجازته في مصر الأمر الذي أدخل الفرح والسرور على جميع أفراد أسرته.
وقال عبدالحميد إن الشهادة الثانوية كانت مليئة بالتحديات، وأكثر المواد التي كانت تحتاج إلى حفظ مثل مادة الشريعة، مؤكدا أنه كان يعتمد على شرح المعلمين في المدرسة، ولم يعتمد على الدروس الخصوصية إلا في مادة اللغة العربية فقط.
وقال إنه دائما كان يحصد أعلى العلامات الدراسية طوال مسيرته التعليمية والتي لم تقل عن 97 % على الدوام، مشددا على أن ذلك كان بتوفيق من الله ثم بالعزيمة والإصرار وتحفيز الوالدين.
العنود عبدالفتاح: أطمح لدخول كلية الأسنان
أكدت العنود عصام عبد الفتاح الحاصلة على 98.5% في المسار العلمي بالشهادة الثانوية من مدرسة أروى بنت عبد المطلب أن تفوقها توفيق من الله عز وجل، ثم المثابرة والصبر في مواجهة الظروف الصعبة. مضيفة «كلما تذكرت أمي وأبي وما يبذلانه من جهد من أجلي وأخوتي، كان دافعًا لمواصلة الدراسة والمذاكرة التي كانت تمتد لعشر ساعات يوميًا».
ونوهت العنود بدعم أهلها، وقالت إن «أهلي خاصة أمي أكبر الداعمين لي في رحلتي الدراسية، ولا أنس أصدقائي وابنة خالتي الذين وقفوا بجانبي وقدموا لي كل أشكال الدعم».
وكشفت العنود عن خطتها المستقبلية، التي تتمثل في الالتحاق بكلية طب الأسنان بالجامعة البريطانية، مضيفة «دخولي لهذا التخصص لخدمة البشرية ومساعدة الناس لأكون سببا في شفائهم وإسعادهم».
وعبرت العنود عن أمنيتها في إنشاء عيادة لطب الأسنان بعد تخرجها في الجامعة. كما عبرت عن أمنيتها أن تتوسع في مشروعها الطبي ليكون للعيادة أكثر من فرع في العالم. وأكدت العنود أنها تسعى للعمل والاجتهاد لمساعدة الناس وترك أثر جميل في العالم.
نور إبراهيم المحمدي: سأواصل دراستي في «تكساس»
أعربت الطالبة نور إبراهيم المحمدي الطالبة بمدرسة رابعة الثانوية للبنات عن سعادتها بتفوقها في الشهادة الثانوية وحصولها على نسبة 97% في المسار العلمي حاسوب. وتوجهت بالشكر والتقدير إلى معلماتها وإدارة المدرسة مؤكدة أن لهم فضلا كبيرا فيما حققته وزميلاتها من نجاح وتفوق، مشيرة إلى أن المدرسة اعتادت أن تخرج طالبات متميزات في كل عام.
وعن استعداداتها لاختبارات الشهادة الثانوية واستراتيجيتها في الدراسة بينت أنها ترفع شعار «الدراسة أولا بأول» منذ بداية العام الدراسي وعدم تأجيل وتسويف الدروس وتنفيذ الواجبات والمهام المدرسية وتوجيهات المعلمات، مشيرة إلى أنها لم تلجأ إلى الدروس الخصوصية، واعتمدت أكثر على التحصيل الذاتي والانتباه أثناء الحصص الدراسية، إلى جانب حضور الدروس الإثرائية والمراجعات التي تقدمها المدرسة.
وثمنت «نور» دور أسرتها في تفوقها العلمي، مشيرة إلى أنها أساسا من أسرة تربوية تعتني بالتعليم جدا حيث إن والدتها تعمل في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، كما أن والدها المعلم السابق هو النائب الأكاديمي بمدرسة ابن الهيثم الابتدائية للبنين حاليا. وأبدت سعادتها بفرحة والديها بنتيجتها وأن تعبهما ورعايتهما لي أثمرا هذا التفوق.
واختتمت نور المحمدي حديثها بالتأكيد أنها وزميلاتها الخريجات يضعن خدمة بلدنا الغالي نصب أعينهن، معلنة أنها ستواصل مسيرتها العلمية في جامعة تكساس بالمدينة التعليمية حيث حصلت على قبول لدراسة الهندسة الكهربائية والحاسوب.
رؤى جعفر: التركيز سر النجاح.. والعلاج الطبيعي ينتظرني
الطالبة رؤى جعفر محمد آدم طاهر من مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية بنات القسم العلمي والتي تحصلت على نسبة 94% أهدت نجاحها للوالد جعفر محمد آدم ووالدتها فدوى عوض الله، اللذين كان لهما دور كبير الأثر في تفوقها ونجاحها.
واعتبرت رؤى أن التفوق هو المكافأة التي يحصل عليها المجتهد بعد أن يبذل ما بوسعه لتحقيق التميز، وأكدت أن النجاح بدرجات جيدة ليس أمرا هينا وقد يكون أحيانا كثيرة متعبا لكن كل آثار التعب والآلام تزول بمجرد ظهور النتائج، وتحقيق التفوق. وقالت رؤى: أنوى الدخول لجامعة قطر كلية العلوم الصحية (تخصص علاج طبيعي).
ونصحت الطالبة رؤى كل من يقبل على اجتياز شهادة التعليم الثانوي بالتركيز على الدروس، ومراجعتها بشكل آني، معتبرة ذلك سر النجاح، حتى لا تتراكم عليه، ويصعب الأمر في النهاية.
منيرة المنصوري: هذه نصيحتي لتوفير 80% من المجهود
الطالبة منيرة ناصر المنصوري بمدرسة البيان الثانوية للبنات والتي حصلت على نسبة 99.38% أكدت لـ «العرب» أن التفوق لم يكن صدفة وأن العمل المتواصل والمستمر هو وحده الكفيل بأن يوصل الإنسان إلى الإنجاز والتحقيق والتميز، وذكرت منيرة التي تنوي دراسة العلوم البيولوجية أنها تطمح لأن تحصل على بكالوريوس في البيولوجيا لتلتحق بعدها بكلية الطب، وتحقيق حلمها في أن تصبح دكتورة.
وعن مشوارها الدراسي قالت منيرة: لم يكن الأمر بالهين لكن الاجتهاد والإخلاص في العمل وبفضل توفيق الله ودعم الأهل تمكنت من تحقيق مبتغاي، كنت أحرص على المُواظبة على الدراسة والمذاكرة أولا بأول، وكان لدي هدف من بداية العام وهو أن أتفوق وأحرص على المراجعة وتنظيم وقتي بين المذاكرة والترفيه عن نفسي، كما كانت الأسرة تهيئ لي الأجواء المناسبة للتفوق والمذاكرة، حتى تمكنت من اجتياز الصعوبات التي واجهتني خلال جائحة كورونا والتعلم عن بعد في بداية السنة الدراسية وكذلك بعد تراكم الدروس وكثافتها خلال النصف الأخير من السنة الدراسية، وقالت منيرة إنه رغم التعب، والمشاق التي صادفتها خلال العام الدراسي إلا أنها نسيت كل ذلك بمجرد سماعها بالنتيجة.
وأضافت منيرة: التركيز أثناء المُذاكرة وشرح أساتذتي خلال الدراسة ساعداني كثيرًا في استيعاب الدروس بسرعة، وهي نصيحة أقدّمها لكل طالب في الثانوية العامة أن يبذل قصارى جهده في التركيز مع أساتذته في المدرسة لأن ذلك من شأنه أن يُوفر عليه مجهودًا كبيرًا يصل إلى 80%.
ووجهت منيرة الشكر لأسرتها التي وقفت إلى جانبها وإلى جميع أعضاء هيئة التدريس بمدرستها على ما بذلوه معها ومع زملائها من جهد.
جمانة القحطاني: حققت حلم أسرتي.. وأسير على طريق والدي
قالت جمانة غانم محمد القحطاني الطالبة بمدرسة البيان الثانوية للبنات والحاصلة على نسبة 100% إنها عرفت بتفوقها عن طريق والدتها التي أخبرتها بأنها حصلت على العلامة الكاملة في شهادة الثانوية العامة، وكانت جمانة سعيدة جدا بالإنجاز الذي حققته، مشيرة إلى أنها قد حققت حلمها وأحلام أسرتها .
وأضافت جمانة: كانت مرحلة صعبة جدا تستدعي الكثير من الجد والعمل، والإصرار على التفوق، خصوصا في بداية السنة الدراسية والتي كنا نعاني فيها من تداعيات وباء كورونا وكانت الدراسة عن بُعد، ففي وقتها كنت أحتاج إلى دروس خصوصية لأستدرك بعض ما قد يفوتنا بسبب الدراسة عن بعد، خاصة وأنني كنت أسعى لتحقيق التفوق كعادتي، ولكن بصورة أفضل، وخطتي نجحت في الوصول إلى الدرجة النهائية في جميع المواد.
وأكدت أن مرحلة الثانوية العامة لها رهبة خاصة، ولكن التركيز وتهيئة الأهل للبيئة المناسبة والدعم والمساندة داخل المنزل دائماً تؤتي ثمارها، خاصة إذا كان الطالب يبذل ما في وسعه دون تقصير.
وعن ساعات الدراسة قالت جمانة إنها كانت تدرس يوميا ما يزيد على أربع ساعات عدا أيام نهاية الأسبوع التي كانت تفضلها للراحة، لكن في أيام الامتحانات فإنها كانت تدرس طوال الوقت ولا تتوقف عن مراجعة دروسها إلا ساعة النوم أو أخذ وقت للراحة.
وذكرت جمانة أنها تسعى إلى دراسة الطب في جامعة قطر لتصبح دكتورة مثل والدها، وعبرت عن امتنانها للأهل بعد أن حصلت على هذه النسبة نتيجة جهد مضاعف.
وأشارت إلى أنها سوف تحرص على مواصلة التفوق، وتحقيق التميز الاكاديمي انطلاقاً من التكريم الذي حظيت به تقديراً لحصولها على الدرجة النهائية في الشهادة الثانوية العامة، معتبرة أن هذا التميز يحملها مسؤولية مواصلة الإنجاز في المراحل التالية من حياتها الجامعية والأكاديمية.
نجلاء السادة: المراجعة المستمرة سلاح التميز
أكدت الطالبة نجلاء عبداللطيف السادة، من مدرسة الشيماء الثانوية للبنات، والحاصلة على نسبة 99.88 ومن الأوائل بالشهادة الثانوية العامة المسار العلمي للطلبة القطريين سعادتها بالتفوق والحصول على هذه النسبة بعد الاجتهاد طوال العام الدراسي، مشيرة إلى طموحها للانضمام لجامعة قطر في تخصص هندسة ميكانيك إلكترونيات.
وقالت: اعتمدت على المُراجعة أولًا بأول وتنظيم جدول للمذاكرة واستغلال الوقت بشكل جيد، ولفتت إلى أن شهادة الثانوية العامة وتحقيق التفوق والتميّز ليس نتيجة لعمل فصل دراسي أو سنة دراسية، بل هو عمل مستمر لسنوات وجهد متراكم ليس وليد اللحظة، ويعكس مسيرة طويلة من العمل والاجتهاد والإصرار على تحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسها.
وأضافت نجلاء إنها سعيدة جدا بالتفوق، وإنها تلقت خبر حصولها على المرتبة الأولى من أخيها ولم تصدق في البداية الخبر خصوصا أن بعض علاماتها في الفصل الأول لم تكن كاملة، وتابعت أن الاجتهاد والتوفيق من الله وتنظيم الوقت والحرص على استذكار الدروس أولًا بأول منذ بداية العام الدراسي والتركيز والدعم اللامحدود من الأسرة وحرصها على توفير الأجواء المناسبة للاستذكار، فضلًا عن الدور المهم للمدرسة أهم أسباب النجاح وتحقيق التفوق.
وأضافت نجلاء: سوف أسعى جاهدة إلى مواصلة جهودي لمواصلة التفوق، خلال المرحلة الجامعية، وما تليها من مراحل في حياتي المهنية والعملية، مدفوعة بهذا الإنجاز الكبير، لافتة إلى أن التميز في المرحلة الثانوية، والتقدير الذي تظهره الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تجاه المتفوقين، لابد أن يقابله بذل مزيد من الجهد ردا لهذا الجميل.
هند التميمي: لم أتوقع أن أكون من الأوائل
الطالبة هند عبدالعزيز التميمي من مدرسة البيان الثانوية للبنات والتي حصلت على 99.19 قالت إن التفوق هو مرحلة جني الثمار، وأضافت: كنت مجتهدة جدا في دراستي، لكنني لم أتوقع أن أكون من الأوائل على مستوى الدولة.
واعتبرت هند أنها الآن مقبلة على رسم مستقبلها بخطوات ثابتة خصوصا وأنها ستتقدم لدراسة الطب كما حلمت طوال عمرها، بأن تصبح طبيبة، وبقي أن تختار التخصص الذي ترغب به.
وعن مشوارها التعليمي قالت هند: مثلها مثل أي تقدم في الحياة تحتاج الدراسة إلى بذل الجهد، والمثابرة للوصول إلى تحقيق الأهداف، فلا يمكن أن تجد نفسك متفوقا ومن الأوائل بدون تعب ولا سهر، لكن تعب الدراسة والسهر كله يهون بمجرد الحصول على النتائج وتحقيق الهدف والغاية، ورؤية فرحة الأهل والأصدقاء بنا، كنت أحاول أن أدرس طوال السنة وأوزع الجهد ولا أترك دروسي تتراكم وهو ما أنصح به جميع الطلبة، ومن ثم التركيز على الدروس داخل الحصص، لأن ذلك يختصر الكثير من المجهود على الطلبة. وأضافت هند إلى ما سبق: لقد وضعت من بداية السنة الدراسية كل الأهداف التي أريد أن أحققها، ورسمت أفضل الطرق والأساليب المؤدية إليها وبفضل الله استطعت تحقيق أهدافي.
وعبرت هند عن شكرها العميق لأسرتها التي لها الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى في تهيئة كل سبل الراحة والجو النفسي المناسب للدراسة.
منية حمد الغالي: أتمنى خدمة الوطن في «الأمن السيبراني»
عبرت الطالبة منية حمد محمد الغالي الطالبة في مسار الآداب والإنسانيات بالشهادة الثانوية، عن سعادته الكبيرة لرسم الفرحة على وجه أسرتها بعد تفوقها في الشهادة الثانوية بمجموع 97%، مؤكدة أنها استطاعت تحقيقها هدفها بالتميز وليس النجاح فقط من خلال بذل جهود كبيرة في المذاكرة والدراسة داخل المدرسة طوال العام.
وقالت منية إن النجاح جاء بفضل من الله عز وجل وبدعم من أسرتها على المثابرة وتنظيم الوقت بين الدراسة والمذاكرة والمراجعة، مشيرة إلى أن العام الدراسي رغم أنه كان شاقاً ومليئا بالتحديات إلا أن الوصول إلى التفوق بمثابة المكافأة الكبرى على كل ما بذلته في رحلتها الثانوية.
أضافت إنها ترغب في دراسة تخصص الأمن السيبراني الذي يعد من التخصصات المطلوبة في قطر بشكل خاص والعالم أجمع بشكل عام، مؤكدة أنها تسعى من خلال هذا التخصص إلى خدمة دولتها ورفع رايتها عالياً والمساهمة في استكمال نهضتها.
شما نواف الكعبي: أنصح الطلاب بعدم الانشغال بما يُشاع عن الثانوية
قالت شما نواف الكعبي الطالبة في مدرسة البيان الثانوية للبنات، إن حصولها على نسبة 98.8% ووجودها ضمن الأوائل نتاج جهود كبيرة بذلت خلال دراستها وتكليل للمثابرة والصبر على هذا العام.
وأعربت شما عن شكرها وامتنانها لكل من وقف إلى جوارها وقدم لها يد العون بدءا من الأسرة وانتهاء بأعضاء هيئة التدريس بمدرسة البيان الثانوية للبنات.
وعن عدد ساعات المذاكرة قالت شما إنها كانت تعتمد في الأساس على شرح المدرسين لكن في بداية السنة وبسبب جائحة كورونا، فإنها احتاجت إلى بعض الدعم ثم إنها كانت تعتمد على مُراجعة دروسها التي تأخذها أولًا بأول حتى لا تتراكم عليها وتعجز عن استيعابها فيما بعد.
وأضافت شما: الثانوية العامة تعتبر سنة مصيرية لكل الطلاب لذلك وضعت نصب عيني منذ بداية العام الدراسي التعامل مع تلك المرحلة المهمة من حياتي التعليمية بمنتهى الجدية، وأنا أعتبر أن الاعتماد على النفس هو أفضل وسيلة للمذاكرة.
وقدّمت شما النصيحة لكل زملائها الذين ما زالوا على أعتاب المرحلة الثانوية أن يجتهدوا وألا ينشغلوا بما يُشاع عن الثانوية العامة من أقوال تثبط هممهم وأن يفعلوا كل ما بوسعهم، وذكرت أنه لكل مجتهد نصيب مهما كانت الصعاب أو التحديات، وأنها اليوم أصبحت على بعد خطوة من تحقيق حلمها بأن تصبح مهندسة كمبيوتر كما كانت تحلم دوما تيمنا بأختها الكبرى.
سمر حسام: نهاية مشوار 12 سنة من النجاحات
اعتبرت سمر حسام رأفت مشتهي طالبة بمدرسة العب الثانوية والحاصلة على نسبة 98% أن التفوق في الدراسة سهل ويمكن لأي طالب تحقيقه، ولكن بمزيد من الجهد وتنظيم الوقت.
وقالت: المذاكرة بشكل يومي ومتابعة الدروس يوفران على الطالب الجهد، ولا تتراكم عليه المواد الدراسية وبالتالي يكون أكثر هدوءًا مقارنة بالطلبة الذين لا يراجعون دروسهم بشكل منتظم ولا يحلون واجباتهم، ويستطيع الدراسة بأريحية، بحيث ينتهي قبل الامتحان من كافة المواد وينتظر فقط المراجعة والتدرب على الأسئلة.
وأضافت سمر: توقعت النتيجة وتوقعت أن تكون نتائجي أفضل وبتوفيق الله حققت ما كنت أبحث عنه، وفي الوقت الحالي سأسعى وراء حلمي في دراسة الأمن السيبراني.
وتابعت: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وما توفيقي إلا بالله وكم هو شعور جميل أن أحتفل اليوم بتخرجي في مرحلة الثانوية العامة ونهاية مشوار ١٢ سنة كانت مليئة بالنجاحات ولله الحمد وانطلاقًا منها إلى بداية مشوار جديد لاستكمال مسيرة التفوق والنجاح.
وقالت سمر أتوجه بالشكر إلى «كل من دعمني وشجعني على استكمال مسيرة التميز وأبدأ بوالدي ووالدتي التي لها الفضل بعد الله عز وجل في تفوقي كما أتقدم بالشكر إلى أسرتي ومعلميي وزملائي».
سارة الهاجري: تنظيم الوقت وصلاة الفجر «وراء الإنجاز»
عبرت الطالبة سارة مبارك الهاجري الحاصلة على المركز الأول بقائمة العشرة الاوائل بالثانوية العامة بمسار الآداب والانسانيات، عن سعادتها البالغة بتحقيقها هذه النتيجة التي كانت حلما وهدفا وضعته نصب عينيها منذ دخولها المرحلة الثانوية.
وقالت سارة «أهدي هذا التفوق إلى والدي ووالدتي اللذين قاما بدعم مسيرتي التعليمية طوال فترة الدراسة منذ المراحل الأولى»، مؤكدة أن هذا الإنجاز جاء نتيجة المثابرة والاجتهاد وتنظيم الوقت والحرص على إعطاء كل مادة ما تستحقه من دراسة وتفكير وتعمق.
وعن تنظيم وقتها، قالت الطالبة سارة الهاجري إن يومها كان يبدأ بصلاة الفجر وقراءة القرآن ثم المذاكرة حتى يحين موعد الذهاب إلى المدرسة، لافتة إلى أنها بعد المدرسة تعود إلى المنزل لتأخذ قسطا من الراحة ثم تبدأ المذاكرة مرة أخرى للمواد التي درستها في يومها المدرسي، حيث تخصص 40 دقيقة لكل مادة في اليوم.
وعن طموحها، قالت أرغب في الدراسة بكلية التربية والتخرج فيها للعمل كمعلمة في مدارس الدولة، لافتة الى ان تلك الرغبة جاءت من خلال حبها لوطنها وأن المعلم هو أساس تقدم الدول، كذلك فإن المعلم شخصية تتسم بالعطاء ومساعدة الآخرين.
نوف الشمري: «الخطة اليومية» قادتني لقائمة الأوائل
قالت الطالبة نوف جميل الشمري من أوائل الثانوية العامة بمسار الآداب والانسانيات من مدرسة الشحانية للبنات، إن سعادتها كانت كبيرة عندما علمت بتواجدها في المركز الثالث بالقائمة بمجموع 99.44 %، معبرة عن شكرها لله عز وجل على التفوق وأسرتها على ما بذلته معها طوال فترة الدراسة من دعم وتحفيز.
وأضافت نوف إن «هذا الاهتمام والدعم الكبير بالغ الأثر في تحقيق هذه النتيجة التي نصبو إليها جميعاً، كما أتوجه بالشكر إلى كل المعلمات على المجهود الذي بذلوه معي وعلى وقفتهم بجانبي، وأتمنى الالتحاق بجامعة قطر لدراسة اللغة الانجليزية وآدابها وأخدم القطاع التربوي في بلدي الحبيب قطر».
وحول نظام المذاكرة، أوضحت «من المهم للغاية وضع خطة يومية للدراسة، حيث يجب الالتزام بساعات محددة لمذاكرة المواد الدراسية، مع عدم إغفال ممارسة بعض الأنشطة والهوايات التي تجدد النشاط والتركيز، كما أن نظام التعليم وفر لي الكثير من الوقت رغم بعض الصعوبات التي واجهتها في البداية، لكن بشكل عام كانت تجربة مفيدة للغاية، وقد تمكنت بفضل الله من تحقيق هدفي».
حصة الكواري: الأسرة والمدرسة سر التفوق
قالت حصة إبراهيم الكواري الحاصلة على مجموع 98.81 في نتيجة امتحان شهادة التعليم الثانوي «المسار التكنولوجي» من مدرسة البيان الثانوية للبنات، إنها تعتزم دراسة هندسة الكمبيوتر، وتؤكد أن أسرتها كان لها دور كبير في تفوقها بما وفّرته لها من رعاية واهتمام منذ الصغر.
وعن شعورها عندما سمعت بالنتيجة قالت حصة إنها كانت سعيدة جدا واتجهت فورا لتتقاسم فرحتها مع أفراد أسرتها، ونوهت بأن دورها كان كبيرا للغاية في توفير المناخ الملائم وتوفير كافة الإمكانيات المادية والمعنوية والتشجيع باستمرار، والحرص على المتابعة اليومية مما كان دافعا كبيرا لها لكي ترد لها الجميل وتصل لمراحل التفوق.
وعن دور المدرسة نوهت حصة بالمجهود الذي بذله الأساتذة في تقديم العون للطلبة وفي مساندتهم والوقوف إلى جانبهم دوما، منوهة إلى أن متابعة المعلمين في المدرسة واحترامهم والتواصل معهم باستمرار من الأمور المهمة التي يجب أن يحرص عليها كل طالب قادم على دخول الثانوية العامة حتى لا تتراكم الدروس أو المسائل الصعبة التي يواجهها الطالب ويجد صعوبة في فهمها فيما بعد.
ولفتت حصة إلى أنها واجهت صعوبات في بعض المواد، ومع ذلك فإنها استطاعت تجاوزها بفضل التركيز في المراجعة والقراءة المُتأنية للأسئلة أثناء الامتحان.