مدرب لبنان: مونديال قطر غير المفاهيم.. وتبني الفيفا لكأس العرب منح البطولة بعدا مغايرا

alarab
رياضة محلية 21 يونيو 2021 , 09:33م
الدوحة - قنا

أكد جمال طه مدرب المنتخب اللبناني أن كأس العرب /فيفا قطر 2021/، ستبقى نسخة متفردة بالتاريخ، ما يجعل الصيغة والاهتمام والحظوة التي تستأثر بها، أمرا قد لا يتكرر.
وقال جمال طه في تصريحات صحفية،اليوم، إن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر غيرت الكثير من المفاهيم، ويكفي أنها أنجبت تحولا مهما من خلال إقامة كأس العرب /فيفا قطر 2021/ تحت مظلة الاتحاد الدولي، فبدت النسخة التي تقبل عليها منتخباتنا وكأنها إرث مسبق لنهائيات كأس العالم التي ستقام لأول مرة في دولة عربية، ما يجعل منها نسخة استثنائية بكل المقاييس سواء من النواحي التنظيمية أو البروتوكولية أو حتى التنافسية بالدوافع الكبيرة التي تولدت لدى كل من سيشارك في منافسة ينظمها البلد الذي سيحتضن نهائيات كأس العالم وعلى استادات ومنشآت مخصصة للمونديال.
واعتبر مدرب منتخب لبنان، أن كأس العرب فرصة لإعادة كتابة تاريخ المشاركات اللبنانية في البطولات العربية بالشغف والطموح لتحدي الصعاب والمعوقات كما فعل قبل أيام على الصعيد القاري عندما جعل من حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم ممكنا بتواجد المنتخب ضمن الصفوة في السباق الحاسم نحو الدوحة.
ويرى أن الدوافع أضحت مضاعفة لكل لاعب أو مدرب سيحظى بشرف المشاركة في كأس العرب، بالهالة التي باتت عليها حتى في تصفياتها، قائلا.. بالنسبة لنا نملك الشغف والطموح لتدوين مشاركة تاريخية في نسخة استثنائية، نريد أن نترك بصمة في النهائيات بعد تجاوز الملحق.
وتابع بقوله.. لا نريد أن نستبق الأحداث، فالتأهل إلى النهائيات مرهون بمواجهة منتخب جيبوتي الذي يجب أن نحترمه بغض النظر عن ترتيبه، فكرة القدم حبلى بالمفاجآت رغم التباينات والترشيحات، نبحث عن الخطوة الأولى الإيجابية ومن ثم نفكر في دور المجموعات.. نريد أن نشارك الإخوة العرب المحفل الذي أراه بمثابة كأس عالم مصغرة، واثق من أن البطولة ستترك أثرا ايجابيا على المجتمع العربي وستبقى عالقة في الأذهان.
وعن مشاركة المنتخب اللبناني أوضح قائلا : لن نكون ضيف شرف، ونحن ندخل تلك المناسبة عقب العبور إلى الدور الحاسم من تصفيات المونديال، سننافس أهم المنتخبات العربية التي لها باع طويل، نريد أن نكون ندا ونحرج كل من يواجهنا، من المفروض بعد الدفعة المعنوية الأخيرة أن نفعل شيئا، وهذا ما نطمح إليه.
وبعد تواجد منتخب الأرز ضمن المنتخبات الـ12 التي تنافس للتأهل للمونديال العربي، اكد جمال طه انها فرصة تاريخية بدون أدنى شك، وأنه لن يكون من السهل في كل مرة التواجد ضمن منتخبات الصفوة التي تنافس على سباق الوصول إلى كأس العالم.
وأضاف أن اللاعبين يدركون أنهم أمام فرصة لا تعوض، الكثير منهم سيتواجد مع المنتخب في التصفيات للمرة الأخيرة، صحيح أن هناك الكثير من الصعوبات خصوصا وأننا سنواجه منتخبات الصفوة التي من بينها من هو مرشح فوق العادة للتأهل على غرار أستراليا واليابان وإيران وكوريا الجنوبية، لكننا في الوقت نفسه نملك الطموح.
وأشار مدرب منتخب لبنان في ختام تصريحاته إلى أن التداخل بين كأس العرب والتصفيات سيكون أمرا إيجابيا بالنسبة لنا، حيث سندخل البطولة العربية بجهوزية بدنية وفنية طيبة من خلال خوض مباريات رسمية، كما أن التنافس مع منتخبات عربية كبيرة من شأنه أن يخدمنا في استكمال رحلة الإقصائيات فيما بعد.