معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يدعو الباحثين للمشاركة في مؤتمره العالمي الثاني

alarab
معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يدعو الباحثين للمشاركة في مؤتمره العالمي الثاني
محليات 21 يونيو 2021 , 07:46م
الدوحة - قنا

دعا معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، الباحثين للمشاركة في النسخة الثانية من مؤتمره العالمي حول علاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة في المناخ الصحراوي 2021.
وسيتلقى المعهد ملخصات للعروض التقديمية الشفوية أو الملصقات حول مختلف الموضوعات المتعلقة بالاستدامة في مجالات الطاقة والمياه والبيئة في موعد أقصاه 31 أغسطس 2021.
وسيوفر المؤتمر منصة للتعاون بين المشاركين من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار وتكثيف الجهود المشتركة لتطوير حلول ملموسة تؤثر بشكل إيجابي على المجتمع.
ويمكن للمشاركين في المؤتمر تقديم ملخصات حول أي من المحاور العشرين فيه، ومن بينها معالجة مياه الصرف الصحي، وحلول الطاقة المستدامة، ومكافحة التلوث، وكهربة المواصلات، وغيرها من المواضيع المرتبطة بالتخفيف من التحديات الناجمة عن تغير المناخ.
وسيتضمن المؤتمر جلسات عامة وورش عمل وحلقات نقاش وجلسات فرعية، بالإضافة إلى برنامج للأنشطة المتخصصة لطلاب المدارس والجامعات.
وأكدت الدكتورة جيني لولر رئيس المؤتمر ومدير أول بمركز أبحاث المياه في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، أن دولة قطر بصفتها أحد الموقعين على اتفاقية باريس، أولت اهتماماً كبيراً لجهود البحوث والتطوير والابتكار باعتبارها أحد السبل الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ليس فقط للمنطقة، بل وللعالم أجمع.. موضحة أن المؤتمر يجمع بين الخبراء المعنيين بالبحوث، والسياسات، والممارسات، والأعمال المتعلقة بعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة، وسيوفر فرصة ممتازة للمشاركة في مناقشات حيوية واستعراض أحدث النتائج المتعلقة بهذا الخصوص.
وأضافت أن المؤتمر في نسخته الثانية، يُعقد في قلب الدوحة، ولكن عبر تبني مكاسب الاستدامة التي ساهمت الجائحة العالمية في تحقيقها، مشيرة إلى أنه يمكن المشاركة في المؤتمر على الهواء مباشرة من جميع أنحاء العالم، وهو ما يعني انخفاض البصمة الكربونية المتعلقة بالسفر التي عادة ما ترتبط بعقد المؤتمرات الدولية إلى مستوى صفر تقريباً.
من جانبه، أكد الدكتور مارك فيرميرش المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، على التزام المعهد بإيجاد حلول ملموسة للتحديات الكبرى في قطر، معربا عن تطلعه إلى مشاركة متحدثين وخبراء من جميع أنحاء العالم في المؤتمر.
وتابع أن البيئة القطرية تتفرد ببعض التحديات الخاصة، حيث تلعب عوامل الطبيعة مثل الغبار ودرجة الحرارة المرتفعة والرطوبة والملوحة دوراً رئيسياً في ظهور هذه التحديات. ومن ثم، فالمؤتمر يمثل فرصة للتعاون مع المتخصصين الذين يتعاملون مع قضايا مماثلة فيما يتعلق بعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة، من أجل تبادل المعرفة وترسيخ جهود التعاون والتآزر، وتطوير حلول لتحقيق الأهداف الجماعية وإحداث تغيير ليس في دولة قطر والمنطقة فحسب، بل أيضاً على نطاق عالمي.
ومن المتوقع مشاركة أكثر من 500 باحث وعالم ومهندس محليين ودوليين مرموقين، وجهات معنية محلية ودولية مرموقة لتوصل إلى فهم أفضل لعلاقات الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة، لا سيَّماً في بيئة المناخ الصحراوي، وتطوير المجالات الرئيسية ذات الأولوية للتنمية البشرية والاستدامة البيئية.
وخلال النسخة الأولى من هذا المؤتمر الرائد، شارك أكثر من 500 مشارك أفكارهم ورؤاهم حول مواضيع عدة مثل تحلية المياه، والتحديات البيئية في المناخ المتغير، وعمليات النفط والغاز المستدامة، والأمن الغذائي، وعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة، والفرص المتاحة لاستغلال مصادر الطاقة اللامركزية.. وشارك أكثر من ألف طالب وطالبة من مختلف المدارس بدولة قطر في النسخة الأولى من مسابقة جائزة المبتكر الشاب.