عنابي اليد للشباب يخسر من البرتغالي في اليوم الأول
رياضة
21 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - ناصر رويس
انهزم عنابي الشباب لليد يوم أمس في صالة نادي الغرافة أمام المنتخب البرتغالي بنتيجة 29/35 ضمن منافسات اليوم الأول للبطولة الدولية الودية التي تستضيفها الدوحة على درب تحضيرات العنابي لمونديال اليونان للشباب الذي سيقام الشهر المقبل.
وخاض العنابي امتحانا مفيدا ووقف على إمكانيات لاعبيه فرديا وجماعيا قبل الشروع في التحضيرات للمونديال والاستعداد لهذا الموعد العالمي الكبير.
وقدم العنابي مستويات متباينة خلال المباراة وقدم أداء تصاعديا في الشوط الأول قلص خلاله خسارته إلى هدفين قبل أن يتراجع أداؤه في الشوط الثاني ويُهزم بفارق 6 أهداف.
من جهة أخرى، يلتقي اليوم العنابي في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم مع المنتخب السلوفيني ضمن منافسات اليوم الثاني للمسابقة.
وسيسبق هذه المباراة لقاء بين المنتخب البرتغالي والمنتخب اليوناني في الساعة السادسة من المساء نفسه.
وسيسعى المنتخب القطري في مباراته اليوم إلى الظهور بوجه أفضل من يوم أمس وإصلاح الهفوات التي ظهرت على لاعبيه فرديا وجماعيا لتحقيق فوز معنوي يساعد الجهاز الفني واللاعبين على التحضير للمونديال في الأسابيع القليلة المقبلة.
وفي المقابل سيسعى المنتخب السلوفيني إلى تأكيد جاهزيته وتحقيق الفوز الثاني على التوالي في البطولة بعد فوزه أمس على المنتخب اليوناني.
الشوط الأول
بدأ المنتخب البرتغالي المباراة بقوة وحقق فارقا بـ3 أهداف على المنتخب العنابي 4/1 بعد أن فرض سيطرة واضحة على مجريات اللعب وحقق تفوقا هجوميا عبر كل من ماركيز بيدور وراموس جاوو.
وفي المقابل اكتفى المنتخب القطري على امتداد الدقائق الـ6 الأولى للشوط بتسجيل هدف واحد أمضاه وجدي سنان من هجوم معاكس نتيجة تباين القوى بينه وبين منافسه بدنيا وفنيا.
ولاقى المنتخب القطري صعوبات فنية كبيرة في تقاسم السيطرة على منافسه واصطدم بحصانة دفاعية كبيرة من المنتخب البرتغالي الذي واصل سيطرته على المباراة وسجل هدفه السادس على التوالي.
ولجأ مدرب العنابي عند الهدف السادس للمنتخب البرتغالي إلى طلب وقت مستقطع وأسدى توصيات جديدة للاعبيه قادتهم إلى تسجيل الهدف الثاني 2/6 قبل أن يتمكن المنتخب البرتغالي من تسجيل هدفه السابع 7/2 و7/3.
ورغم بعض التصديات الناجحة للحارس محمد عبيدي ونجاح اللاعب وسام بلال في تسجيل بعض الأهداف الحاسمة من تصويبات قوية ومحاولات فردية، فقد حافظ المنتخب البرتغالي على أسبقيته 10/4 و10/5 وذلك إلى حدود الدقيقة الـ11 للشوط الأول.
وعرف أداء المنتخب في الدقيقتين 12 و13 تحسنا واضحا مقارنة ببداية المباراة وحقق هدفين متتاليين قاداه إلى تقليص الفارق بينه وبين منافسه إلى 3 أهداف ودفعا بمدرب المنتخب البرتغالي إلى طلب وقت مستقطع.
وواصل المنتخب القطري صحوته ونجح لاعبوه في تقاسم السيطرة على المباراة مع لاعبي المنتخب المنافس وتلافوا عودة المنتخب البرتغالي للسيطرة مجددا على مجريات اللعب من خلال التصديات الناجحة للحارس محمد عبيدي والهجمات السريعة للاعب نصر الدين مقديش ووجدي سنان، ما حصر الفارق بين المنتخبين في حدود 3 أهداف 14/11 قبل أن ينجح المنتخب في تقليص الفارق إلى هدفين 12/14 ثم إلى هدف واحد 13/14 بعد أن سجل مبارك سالم هدفين متتاليين.
ورغم الأداء القوي الذي قدمه العنابي في الدقائق الأخيرة للشوط ومنافسته القوية مع منافسه بتقاسم السيطرة على مجريات اللعب معه، فقد استعاد المنتخب البرتغالي فارق الهدفين اللذين حققهما سابقا وفاز بالشوط الأول بنتيجة 17/15.
الشوط الثاني
بسط المنتخب البرتغالي سيطرة على المباراة منذ الدقائق الأولى لهذا الشوط وحقق 3 أهداف متتالية رفع بها الفارق عن المنتخب القطري من هدفين إلى خمسة أهداف 20/15.
وفي المقابل لم يحقق العنابي هدفه الأول في هذا الشوط إلا في الدقيقة السادسة عبر وجدي سنان 16/20 بسبب الصعوبات التكتيكية والفنية التي لاقاها على امتداد الدقائق الـ5 الأولى.
وأمام غياب الحلول الهجومية أمام العنابي واكتفائه بتسجيل 3 أهداف في الدقائق الـ8 الأولى للشوط مقابل قبوله لـ6 أهداف، طلب المدير الفني وقتا مستقطعا جديدا وأسدى توصيات للاعبيه وفقا لتطورات المباراة.
ورغم ظهور بعض المؤشرات الإيجابية على أداء المنتخب في بعض فترات الشوط وتسجيل كل من وجدي سنان وهادي حمدون لأهداف جديدة، فقد ظل التفوق لصالح المنتخب البرتغالي الذي رفع فارق الأهداف بينه وبين العنابي إلى 6 أهداف 28/22 ثم 29/25 و30/25و31/25.
وتواصل التنافس بين المنتخبين في الدقائق الأخيرة للمباراة وتداولا على تسجيل الأهداف بصفة شبه متوازية فيما حافظ المنتخب البرتغالي على فارق الأهداف الذي حققه منذ انطلاق الشوط.