اللجنة الأولمبية القطرية تكرم نجوم الموسم الرياضي اليوم بجراند حياة
رياضة
21 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - إعلام اللجنة الأولمبية
تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني تقيم اللجنة الأولمبية القطرية مساء اليوم الثلاثاء حفل ختام الموسم الرياضي 2010-2011 وذلك بقاعة السيلية بفندق جراند حياة.
وسوف يشهد الحفل تكريم الرياضيين والإداريين والشخصيات الرياضية الرائدة التي أسهمت في دعم وتطوير مسيرة الرياضة القطرية وحققت الإنجازات الكثيرة، إلى جانب الاتحادات الذهبية والمثالية والشركات والمؤسسات التي أسدت خدماتها للقطاع الرياضي والشبابي في الدولة. وتصل قيمة الجوائز المادية التي سوف تمنح لـ40 مكرما من الرياضيين والإداريين إلى 4 ملايين ريال قطري مكافأة لهم على ما حققوه من إنجازات خلال الموسم.
وسيبدأ برنامج الحفل الذي سيكون متميزا ويليق بالمحتفى بهم تقديرا لإسهاماتهم في رفع علم قطر في المحافل المحلية والدولية، بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، ويتضمن إلقاء كلمات للجنة الأولمبية القطرية والمحتفى بهم. كما ستشمل فقرات البرنامج عرضا لفيلم عن الإنجازات القطرية في الموسم الرياضي 2010-2011 وفيلما تسجيليا عن المكرمين، بالإضافة إلى فقرات متميزة أخرى. وستنقل قناة الدوري والكأس الحفل على الهواء مباشرة، وسيكون المذيع بالقناة خالد الجميلي عريفا.
وأنهت اللجنة الأولمبية القطرية كافة استعداداتها لإقامة الحفل، كما أنشأت رابطا خاصا بالحدث في الموقع الإلكتروني للجنة www.olympic.qa للاحتفاء بالمكرمين، حيث يتضمن أسماء الرياضيين والإداريين المتميزين والرياضيات والإداريات المتميزات، وتقدم الإدارة بالتنسيق مع وسائل الإعلام المحلية تغطية شاملة للحفل من خلال نشر تقارير مفصلة وحوارات مختلفة تم إجراؤها مع المحتفى بهم، سواء من اللاعبين أو الإداريين أو الشخصيات ومسؤولي الاتحادات الرياضية المختلفة. وأصدرت كتيبا خاصا بهذه المناسبة يلخص أبرز اللقطات والفعاليات خلال الموسم الرياضي الحالي 2010-2011.
وسيتم في الحفل توزيع الجوائز الـ29 على المحتفى بهم, حيث يتصدر قائمة المكرمين سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي قطر الرياضي الذي نال جائزة الرواد الرياضية، حيث يعتبر أحد رموز الحركة الرياضية في دولة قطر, وأسهم من خلال إدارته لنادي قطر أحد الأندية العريقة في الدولة في تحقيق الكثير من الإنجازات والبطولات.
كما نال سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس ملف قطر 2022 جائزة شخصية الموسم الرياضية، بعد أن قاد فريق عمل الملف بكل كفاءة واقتدار في سباق تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022 وأسهم في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، وذلك خلال التصويت الذي أجرته اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بمقره في زيورخ يوم الخميس الموافق 2 ديسمبر 2010، بعد منافسة قوية مع أربعة ملفات أخرى وهي اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية.
في حين نال الجائزة التقديرية للشخصيات التي خدمت الرياضة كل من عبدالله المصطفوي رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي السابق وعبدالله يوسف السليطي مدير إدارة الرياضة سابقا- الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, والمرحوم خالد عبدالله المير نائب رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى سابقا, والسيد راشد علي المنصوري رئيس الاتحاد القطري للفروسية سابقا. وسيتم تكريم القوات المسلحة القطرية وشركة اتصالات قطر (كيوتل) لحصول الأولى على جائزة الداعم الأول للرياضة من الأجهزة الحكومية, والثانية على نفس الجائزة من الشركات.
الاتحاد القطري للرماية هو المثالي للموسم
الغانم: الجائزة وسام على صدور الرماة والراميات في قطر
تمكن الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم من الفوز بلقب الاتحاد المثالي لموسم 2010/2011 بعد تحقيق إنجازات كبيرة سابقة، حيث سبق له الفوز بلقب الاتحاد الذهبي لموسمين، وهذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها بلقب الاتحاد المثالي.
ومن نجاح لآخر يسير الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم برئاسة السيد محمد علي الغانم بخطى واثقة في تحقيق الإنجازات، سواء على مستوى حصد الميداليات أو على مستوى تنظيم البطولات والفعاليات الكبيرة بنجاح مشهود.
ولم يأت اختيار الاتحاد القطري للرماية من فراغ وإنما جاء بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها في الموسم الرياضي المنقضي 2010/2011، حيث حقق الرامي المتألق راشد العذبة إنجازا كبيرا يضاف إلى رصيد إنجازاته العالمية بحصوله على برونزية بطولة العالم للدبل تراب التي أقيمت في الصين مسجلا (145) طبقا، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من ذهبية العالم التي ذهبت إلى الصيني جونجية الذي سجل (146) طبقا، فيما فاز بالفضية الأسترالي مارك رشيل الذي سجل (145) ولكنه حسم الفضية في الجولة الحاسمة مع العذبة.
كما حققت الرماية القطرية نتائج مشرفة في البطولة الآسيوية لأسلحة الخرطوش التي احتضنتها تايلاند، وأما في البطولة الآسيوية التي أقيمت في كازاخستان فقد حصل البطل راشد العذبة على المركز الثاني للفردي في الدبل تراب، ونال منتخبنا برونزيه المركز الثالث للفرق، وكذلك المنتخب النسائي برونزية المركز الثالث للفرق، علاوة على إحراز بطلنا راشد صالح برونزية مسابقة الإسكيت الرجال، ورامي المستقبل علي أحمد الإسحاق الإسكيت للناشئين. وحل المنتخب القطري ثانيا بعد أن جمع ذهبيتين و4 فضيات و4 برونزيات في بطولة الخليج الثانية للرماية للشباب التي استضافتها الدوحة.
كل هذه الإنجازات وغيرها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن الاتحاد القطري للرماية كان الأحق والأجدر بالحصول على لقب الاتحاد المثالي، مع الإشارة في الوقت نفسه إلى أن الاتحاد لم يكتف فقط بهذه الجائزة وإنما كانت الرامية المتألقة بهية منصور الحمد على موعد مع جائزة رياضية الموسم، إثر نتائجها البارزة في المشاركات الأخيرة وبالأخص حصولها على خمس ميداليات في البطولة العربية بالكويت.
وقد أكد محمد بن علي الغانم على أن لقب الاتحاد المثالي يعني أن الاتحاد القطري للرماية يسير في الطريق الصحيح، وقال: إن هذا الاختيار وسام على صدر الرماة والراميات في دولة قطر، وتتويج للجهود الرائعة التي يبذلونها على مدار الموسم من أجل تحقيق الانتصارات والبطولات والوصول إلى الأرقام القياسية محليا وإقليميا وقاريا، وفي الوقت نفسه يعني أنه لا بد من مواصلة العمل ومضاعفة الجهد حتى نتمكن من الحفاظ على هذا اللقب.
وأضاف رئيس الاتحاد القطري للرماية أننا يجب أن نضع في حسابنا أمرا مهما للغاية، وهو أنه لولا دعم اللجنة الأولمبية القطرية لما حققنا هذا الإنجاز، واللجنة الأولمبية تنفذ توجيهات سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين، ولولا دعمهما للرياضة لما رأينا هذه النهضة الضخمة في المجال الرياضي بصفة عامة وليس الرماية فقط، بدليل أن قطر باتت عاصمة الرياضة في العالم وهذا الأمر يرجع إلى الدعم والرعاية اللذين تجدهما الرياضة من المسؤولين في الدولة.
«طائرة العربي» ينال جائزة فريق الموسم الرياضي على مستوى الأندية
بعد نجاح فريق العربي للكرة الطائرة في الفوز بلقب بطل كأس سمو الأمير للكرة الطائرة بتغلبه على الريان في المباراة النهائية بنتيجة 3 أشواط دون مقابل، استطاع الفريق أيضا أن يحسم لقب أفضل فريق على مستوى الأندية والدخول ضمن قائمة المكرمين في حفل ختام الموسم الرياضي 2010-2011 الذي تنظمه اللجنة الأولمبية القطرية والذي سيقام اليوم تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني بفندق جراند حياة.
وجاء فوز العربي بكأس سمو الأمير بمثابة حسم للسباق نحو نيل جائزة فريق الموسم التي كان ينافسه فيها فريق الريان للكرة الطائرة، حيث كان في رصيده 17 نقطة جمعها من الفوز بوصافة البطولة الآسيوية التي استضافتها الصين خلال الفترة من 5 إلى 13 يونيو 2010، والفوز بلقب الدوري المحلي هذا الموسم، وحصوله على المركز الثاني في كأس سمو ولي العهد، وأضيفت إليها 5 نقاط بعد الفوز ليصبح المجموع 22 نقطة احتل بها المركز الأول.
وقال سعيد جمعة لاعب العربي الفائز بلقب أفضل لاعب في المباراة الختامية لدوره الملحوظ في فوز فريقه باللقب الغالي: إن الفوز بكأس سمو الأمير له طعم خاص لأنها البطولة الأهم والأغلى لنا على مدار الموسم؛ ولذا كان مسك الختام ببطولة هي الأفضل لنا جميعا، وبالإضافة إلى فوزنا باللقب الغالي فقد أسعدني كثيرا فوزنا بجائزة فريق الموسم على مستوى الأندية، وهو إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات طائرة العربي.
وكانت لائحة اختيار المكرمين في حفل ختام الموسم الرياضي قد حددت معايير معينة لتحديد فريق الموسم على مستوى الأندية تتمثل في الصعود إلى منصات التتويج محليا وخارجيا، بحيث تُمنح نقاط معينة للفريق الذي يحتل أحد المراكز الثلاثة الأولى في كافة البطولات التي يشارك فيها خلال الموسم الرياضي، وتكون النقاط المحققة في التتويج في البطولات الخارجية أكثر من تلك التي تمنح عند التتويج في البطولات المحلية، كما أن النقاط التي تمنح للفريق الفائز ببطولة الدوري تكون أعلى من النقاط عند التتويج ببطولات الكؤوس.
نائب رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر الرياضة والبيئة:
رعاية وحضور الشيخ تميم أسهما في إنجاح جميع فعاليات المؤتمر
استحقت اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي التاسع للرياضة والبيئة جائزة الإبداع الرياضي عن جدارة واستحقاق؛ حيث كان الإبداع في كل مكان في أروقة المؤتمر وبذلت هذه اللجنة التي كان رئيسها سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية مجهودات أقل ما يمكن وصفها بأنها جبارة، وعملت هذه اللجنة بمختلف فروعها وأقسامها ليل نهار حتى يخرج المؤتمر بالصورة المشرفة التي شهد بها الجميع وعلى رأسهم سعادة الدكتور جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والسيد بال شميث رئيس هنغاريا ورئيس لجنة الرياضة والبيئة في اللجنة الأولمبية الدولية. لقد حقق هذا المؤتمر نجاحات عريضة ومدوية كان أبرزها أن حقق المؤتمر أرقاما قياسية في الحضور العالمي، بالإضافة إلى عدد الدول المشاركة والذي فاق حاجز المئة وخمسة دول وأكثر من خمسمائة مشارك وعشرون من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية و28 من رؤساء الاتحادات الدولية وكانت بحق أرقاما قياسية تم تحقيقها لأول مرة في الدوحة علاوة على الشخصيات المهمة في مجال الرياضة والبيئة في العالم، وهذا النجاح بلا شك كان وراءه رجال سهروا في اللجان المختلفة وسبق المؤتمر مواعيد انعقاده؛ حيث أفلحت اللجنة الإعلامية ولجنة التسويق في الترويج للمؤتمر على نطاق عالمي وقبل فترة طويلة قبل انطلاق الفعاليات، كما كان للبرنامج المتميز والشق دور مهم في نجاح المؤتمر.
وأعرب خليل إبراهيم الجابر نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عن سعادته بحصول اللجنة على جائزة الإبداع الرياضي في حفل ختام الموسم الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، موضحا أن اللجنة المنظمة قامت بأداء واجبها على أكمل وجه وفقا للخطة المعتمدة والموجهة من قبل سعادة الأمين العام رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر. وأشار الجابر إلى أن المؤتمر كان مؤهلا للنجاح منذ بداياته وحتى ودون أن أبالغ ربما قبل أن يبدأ وكانت كل المؤشرات تؤكد ذلك ولا شك أن رعاية وحضور سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية لفعاليات حفل افتتاح المؤتمر ومشاركته في التكريم كان لها الأثر الكبير في رسم شهادة النجاح التي منحها للمؤتمر كبار المسؤولين عن الرياضة والبيئة في العالم.
السلة النسائية استحقت التكريم
صالحة النعيمي: الجائزة دافع كبير لمواصلة مسيرة الانتصارات
استحق منتخب سيدات السلة جائزة منتخب الموسم «بنات»، بعد أن نجح في إحراز لقب البطولة الخليجية الأولى لكرة السلة للسيدات بدول مجلس التعاون الخليجي، محققا بذلك الحفاظ على اللقب الذي حصل عليه عام 2008 بالكويت، واستحق اللقب بكل جدارة بعد أن قدمت اللاعبات مستوى ممتازا وأداء فنيا متميزا من خلال جميع لقاءات البطولة، واستطاع أن يوقف تقدم المنتخبات التي نافسته على لقب البطولة، إذ كان العنابي عنيدا وقويا ونجح في تخطي جميع المنتخبات بالعزيمة والإصرار واللعب الهجومي والأسلوب المتطور، ولم يخسر في لقاءاته وحافظ على تفوقه طوال منافسات البطولة ليستحق اللقب الغالي.
وضمت تشكيلة منتخبنا الوطني بالبطولة الخليجية التي انتزع لقبها بكل جدارة كلا من اللاعبات: أمل محمد عوض، ووردة مرجان نصيب، وآمال محمد صالح، ودانة عبدالعزيز، ورفعة مرجان نصيب، وأنوار إسماعيل نوح، وخلود بدر العبدالله، وغالية سعيد العبيد، وفاطمة عبدالعزيز، وهدي محمود، وحياة علي غريب، وبقيادة المدرب الأميركي إيريك ريناردو كير، ورئيسة الوفد صالحة النعيمي، والإدارية فاطمة مسعود، ومني حمودة اختصاصية علاج طبيعي.
واعتبرت صالحة النعيمي مديرة المنتخبات الوطنية لكرة السلة النسائية هذا التكريم بأنه وسام ودافع قوى ليس لمنتخب السيدات لكرة السلة، وإنما لكل منتخبات الرياضة النسائية في دولة قطر من أجل تطوير مستواهن الفني والصعود دوما على منصات التتويج في كل البطولات. كما أن هذا التكريم يعتبر دافعا لبذل المزيد من الجهود للمساهمة في دعم الحركة الرياضية في البلاد. وأكدت صالحة النعيمي أن هذا التكريم يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين على الرياضة بصفة عامة والرياضة النسائية بشكل خاص وقدمت شكرها لسعادة الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية لدعمه ومتابعته المستمرة.
بعد التتويج باللقبين القاريين وتأهلهما للمونديال
منتخبا الناشئين والشباب لليد استحقا مناصفة جائزة «منتخب الموسم»
لم يكن مستغربا أن يذهب لقب منتخب الموسم (رجال) مناصفة إلى كل من منتخب قطر للناشئين لكرة اليد، ومنتخب قطر للشباب لكرة اليد بعد إنجازيهما الكبيرين بحصول الأول على لقب البطولة الآسيوية الرابعة للناشئين وفوز الثاني بالبطولة الآسيوية الثانية عشرة للشباب بالإضافة إلى صعودهما لنهائيات كأس العالم المقررة في الأرجنتين للناشئين واليونان للشباب العام الحالي 2011.
وكان منتخبنا الوطني للناشئين قد توج بلقب البطولة الآسيوية الرابعة للناشئين (المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2011 بالأرجنتين) والتي أقيمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 3 إلى 15 يوليو 2010 بمشاركة 11 منتخبا هي: قطر والعراق ولبنان وإيران وكوريا الجنوبية واليابان والإمارات والبحرين والسعودية وتايبيه وكازاخستان.
وقد نجح منتخبنا في الوصول إلى اللقب القاري دون أي هزيمة بعد أن حقق سبعة انتصارات أكد بها جدارته واستحقاقه للكأس الآسيوية التي تضاف إلى سلسلة الإنجازات غير المسبوقة لكرة اليد القطرية حيث بدأ مشواره بالفوز على اليابان 34/24 ثم العراق 26/21 ولبنان 41/21 وكوريا 26/22 وإيران 44/28 وفي الدور قبل النهائي فاز العنابي على السعودية 26/19 وفي المباراة النهائية كرر فوزه على كوريا بواقع 37/30.
وبهذا الفوز ضمن منتخبنا الوطني مشاركته في نهائيات كأس العالم المقررة في الأرجنتين الصيف القادم وذلك للمرة الرابعة على التوالي حيث يعتبر العنابي المنتخب الآسيوي الوحيد الذي سجل حضوره في جميع بطولات العالم منذ انطلاقتها في العام 2005. وسار منتخبنا الوطني للشباب على خطى الناشئين حيث أحرز لقب البطولة الآسيوية للشباب الثانية عشرة التي أقيمت في العاصمة الإيرانية طهران خلال الفترة من 23 يوليو إلى 1 أغسطس 2010 والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2011 باليونان.
ولم يكن مشوار العنابي الشاب مفروشا بالورود حيث لعب في مجموعة صعبة بالدور التمهيدي إلى جانب كوريا الجنوبية واليابان وسوريا ولكن منتخبنا نجح في الحصول على أحد بطاقتي الصعود بعد الفوز على اليابان 34/32 وتعادلين مع سوريا 28/28 ومع كوريا 25/25 وفي الدور قبل النهائي فاز منتخبنا على إيران «المستضيف» 37/27 وفي المباراة النهائية كان الموعد مع الفوز على كوريا الجنوبية 32/27.
ويراود المنتخب طموحات كبيرة في الحضور السادس لكرة اليد القطرية في المونديال بعد أعوام 1995 بالأرجنتين و1999 بالدوحة و2001 بسويسرا و2003 بالبرازيل و2009 في مصر.
ندى العامري: نموذج مميز لكيفية عمل الإدارية في مجالات الرياضة المختلفة
لم يكن فوز ندى العامري بجائزة أفضل إدارية للموسم الرياضي 2010/2011 في الاستفتاء الذي قامت به اللجنة الأولمبية من فراغ، فقد قدمت العامري أنموذجاً مميزاً لكيفية عمل الإدارية في مجالات الرياضة المختلفة، وندى العامري من الرياضيات اللاتي اكتسبن خبرة كبيرة من خلال مساهمتها في تنظيم دورة الألعاب الآسيوية «آسياد الدوحة 2006» وهي الدورة التي كان لها أثرها الطيب على الرياضة القطرية؛ حيث وضعت قاعدة للعمل المتطور والمميز الذي انطلق بعدها لتستضيف قطر المزيد من البطولات الناجحة. وبدأت ندى مسيرتها في مجال الرياضة من خلال التطوع في تلك البطولة كعضو في لجنة البروتوكول والمراسم، ثم انطلقت بعد ذلك لتحقق نجاحاتها بعد تزكيتها بواسطة السيدة أحلام المانع للالتحاق بلجنة رياضة المرأة القطرية كعضو مجلس إدارة ومديرة علاقات عامة وإعلام من سنتين، وأتاح لها المنصب المشاركة في تنظيم البطولات الخليجية والمحلية التي نظمتها لجنة رياضة المرأة القطرية في مجال كرة القدم والطاولة وكرة السلة. كما أسهمت في تنظيم الدورات التحكيمية للبرنامج الكندي التي تم تنظيمها بالتعاون مع الاتحادات الرياضية القطرية وكذلك الاتحاد الكندي، وشاركت كرئيس للجنة العلاقات العامة والمواصلات في البطولة الخليجية الرابعة لكرة الطاولة 2010 والبطولة الخليجية الأولى لكرة السلة 2011، واكتسبت العامري المزيد من الخبرات من خلال هذا العمل المتواصل، والذي شهد مشاركات خليجية كبيرة، وبعدها التحقت بعدد من الدورات التدريبية في مجال الإدارة الرياضية والعلاقات العامة والإعلام الرياضي، وهي الدورة المتقدمة في الإدارة الاستراتيجية، ودورة تدريبية حول العلاقات العامة والإعلام الرياضي، ودورة تدريبية عن تقدم إدارة الرياضة، كما انضمت لمركز تطوير الكرة الطاولة منذ يوليو 2010 وشاركت في المعسكرات الرياضية التأهيلية للبطولات المحلية والدولية.
وكانت ضمن الكادر الإداري العامل لعدد من البطولات منها البطولة العربية الـ22 لكرة الطاولة في البحرين والتي أحرز فيها الفريق القطري المركز الثالث للفرق ناشئات، وبعدها البطولة العربية للأندية في لبنان 2010 وأحرزت فيها المركز الخامس للفرق سيدات، ثم مشاركات في دورة الألعاب الآسيوية في مدينة غوانزو الصينية في 2010، ثم دورة قطر الدولية المفتوحة في 2011، وتلتها دورة قطر لفرق السيدات لكرة الطاولة وأحرزت فيها المركز الثالث على مستوى الفرق، ثم التصفيات التأهيلية الآسيوية للناشئين لمنطقة غرب آسيا في الأردن 2011 وأحرزت المركز الأول على مستوى الفرق. وتقول العامري إنها تطمح في الوصول لأعلى المراكز في المجال الرياضي وإبراز دور المرأة القطرية في نجاح مسيرة الرياضة القطرية في كافة المحافل المحلية والخليجية والعالمية، وقامت ندى العامري بإهداء هذا الإنجاز لكل من ساندها خلال الفترة الماضية من خلال دعم رئيس لجنة رياضة المرأة القطرية وأعضاء مجلس الإدارة وكذلك الاتحاد القطري لكرة الطاولة لما قدموه لها من نصح وإرشاد وتسهيل كافة المعوقات لتصل إلى هذه الإنجازات.
نال جائزة رياضي الموسم الواعد
حمزة دريوش: الميدالية الفضية بداية لمشواري الرياضي
يعتبر حمزة دريوش صاحب أول ميدالية أولمبية لقطر في تاريخ الألعاب الأولمبية الشبابية، حيث نجح في الظفر بالميدالية الفضية في منافسات الألف متر في دورة الألعاب الأولمبية للشباب بسنغافورة، وجاء اختياره كأفضل رياضي واعد للموسم الرياضي الحالي كتتويج لهذا البطل الشاب ودعم له في مسيرته المستقبلية نحو حصد الألقاب والمراكز المتقدمة.
وجاء حصول البطل الشاب على الميدالية الفضية في سباق الألف متر بعد منافسة شرسة وقوية بين أبطال آسيا، ويدين حمزة بالفضل -من بعد الله سبحانه وتعالى- إلى مدربه الكابتن جامع أدان، وأيضا للدور الكبير الذي قامت به اللجنة الأولمبية القطرية حيث كان لها فضل كبير في إعداد اللاعب وتأهيله، وأيضا اتحاد ألعاب القوى الذي قام بوضع البرنامج النموذجي للإعداد للدورة. وقال دريوش بعد تتويجه بالميدالية التاريخية إنه كان يتمنى الحصول على الذهبية، ورغم أن الميدالية كانت فضية فإنها أدخلت السرور إلى قلبي، وإنني كنت سببا مباشرا في إسعاد كل القطريين حيث إنها أهم وأغلى ميدالية حصلت عليها في حياتي، كما أنها تمثل تاريخا لي كرياضي وهي بداية