وقعت الخطوط الجوية القطرية أمس طلب شراء جديدا لست طائرات من طراز بوينغ 777 بقيمة 1.7 مليار دولار أميركي. وأُعلن عن الاتفاقية خلال مؤتمر صحافي عقد يوم افتتاح معرض باريس الجوي الذي أقيم في مطار لا بورجيه قرب العاصمة الفرنسية. ووقع الاتفاقية كل من السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، والسيد جيم ألبو، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في شركة بوينغ. ويضم أسطول القطرية حالياً 25 طائرة بوينغ, و15 طائرة من طراز بوينغ 777-300 الأبعد مدى، و8 طائرات بوينغ 777-200 طويلة المدى، وطائرتين من طراز بوينغ 777 للشحن. ويبلغ مجمل عدد الطائرات في أسطول الناقلة 98 طائرة من طرازات مختلفة- بوينغ وأيرباص وبومبارديي. وصرّح الباكر لوسائل الإعلام العالمية: «أصبحت طائرة بوينغ 777 العمود الفقري لأسطول طائراتنا طويلة المدى ومنذ بدء استلامنا لهذه الطائرة عام 2007، تمكنا من افتتاح العديد من الوجهات المهمة والرائعة حول العالم». وفي سياق آخر، حث الرئيس التنفيذي لـ «القطرية» أكبر الباكر على التريث عندما سئل إن كانت قطر سترفع حجم طلبياتها من الطائرة العملاقة أيرباص أيه 380 خلال المعرض الجوي، لكنه قال إن الشركة تأمل في الاتفاق على صفقة لشراء طائرات أيرباص أيه 320-نيو. وأضاف بخصوص الفئة سي من بومباردييه «أرجأنا اتخاذ القرار لكنها طائرة جيدة». وفي سياق قريب، فازت شركة أيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات بطلبية من الخطوط الجوية السعودية لأربع طائرات إضافية من طراز أيه 330-300 عريضة البدن لتبلغ الطلبية الإجمالية للشركة 12 طائرة. وتبلغ قيمة الطلبية التي أعلنت في معرض باريس الجوي أمس الاثنين 890 مليون دولار وفقا للأسعار المعلنة. تغطية واسعة وأضاف الباكر: «لدينا حالياً شبكة خطوط متينة تغطي أكثر من 100 وجهة حول العالم, ونحن نسيّر طائرة البوينغ 777 حالياً إلى وجهاتنا في أميركا الشمالية وأوروبا وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ من دون توقف, انطلاقاً من مقر عملياتنا في الدوحة, وقد لبت هذه الطائرة توقعاتنا, حيث إنها تمتاز بسعة كبيرة ومدى طويل إضافة إلى كونها اقتصادية. نحن نبحث باستمرار عن فرص جديدة لتوسعة شبكة خطوطنا من خلال تسيير رحلات من دون توقف إلى مزيد من الوجهات وزيادة السعة إلى وجهاتنا الحالية وتلعب طائرة البوينغ 777 دوراً رئيساً في عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بذلك». وفي نوفمبر 2007، استلمت الخطوط الجوية القطرية أول طائرة بوينغ 777 ضمن طلب شراء شمل 32 طائرة ركاب وشحن. ومن خلال حق خيار الشراء المشمول في الاتفاقيات، ارتفع هذا العدد إلى 40 طائرة، 15 منها ما زالت تحت الطلب. وتعد الخطوط القطرية إحدى أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، إذ تسيّر رحلاتها إلى مدن تجارية وسياحية مهمة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأميركا الشمالية والجنوبية. وقد قامت الناقلة خلال هذا العام حتى الآن بإطلاق سبع وجهات هي: بودابست وبوخارست وبروكسل وشتوتغارت وحلب وشيراز والبندقية انطلاقاً من الدوحة.