291 مليار دولار تبرع الأميركيين لأعمال الخير خلال 2010

alarab
اقتصاد 21 يونيو 2011 , 12:00ص
نيويورك - رويترز
ارتفعت تبرعات الأميركيين للأعمال الخيرية إلى 291 مليار دولار العام الماضي، لكنها لا تزال أقل بنسبة %6 من الرقم القياسي الذي بلغته عام 2007، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة للتعافي من أسوأ كساد عاشته منذ عقود. وقالت مؤسسة (جيفينج يو.أس.أيه) ومركز (فيلانثروبي) بجامعة إنديانا: إن تبرعات الأميركيين في عام 2010 كانت أكبر بنسبة %4 مقارنة بعام 2009 لتنتعش بعد أن أدى الكساد إلى أكبر تراجع في التبرع للأعمال الخيرية خلال أربعة عقود. وتظهر تقديرات الدراسة التي تمت مراجعتها وبدأت عام 1956 أنه خلال الأزمة المالية انخفض العطاء بأكثر من عشرة مليارات دولار عام 2008 إلى 299.8 مليار دولار، ثم انخفض بنسبة أكثر من %6 عام 2009 إلى 280.3 مليار دولار. ويقول باتريك روني المدير التنفيذي لمركز (فيلانثروبي) بجامعة إنديانا: إن العطاء في عام 2010 زاد بنسبة %2.1. واستطرد قائلا: «لكن الواقع أن الكثير من المؤسسات التي لا تهدف للربح ما زالت تعاني، وإذا استمر نمو التبرعات بهذا المعدل فستستغرق العودة إلى مستوى التبرعات الذي رأيناه قبل الكساد العظيم خمسة أو ستة أعوام». وتقدر الدراسة أن التبرعات مصدرها نحو 75 مليون أسرة أميركية، وما يصل إلى 1.5 مليون شركة، وما يقدر بنحو 120 ألف منشأة، وقرابة 77 ألف مؤسسة. وتذهب هذه الأموال لأكثر من 1.2 مليون مؤسسة خيرية مسجلة ونحو 350 ألف محفل ديني أميركي. وارتفع العطاء الفردي بنسبة %2.7 عام 2010 إلى 211.7 مليار دولار، وزادت الوصايا الخيرية بنحو %19 إلى 22.8 مليار دولار، وظل العطاء المؤسسي على نفس مستواه البالغ 41 مليار دولار، أما تبرعات الشركات فارتفعت بأكثر من %10 إلى 15 مليار دولار. ويذهب أكثر من ثلث التبرعات الأميركية لمجموعات دينية، في حين يمثل التعليم %14 والتبرع للمؤسسات %11، وتتلقى الخدمات الإنسانية %9، أما الصحة فتحصل على %8، والجماعات المجتمعية على %8. وحصلت الجماعات المعنية بالثقافة والفنون على %5 من المجمل إلى جانب الشؤون الدولية التي تشمل الإغاثة والتنمية ومبادرات السياسة العامة. وحصلت الجماعات المعنية بالدفاع عن الحيوان على ما يصل إلى %2، وذهبت نسبة %2 إلى أفراد وكثيرا ما كان ذلك في صورة عقاقير.