صعّب ليفربول موقفه في صراع التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بتعادله 1-1 مع ضيفه أستون فيلا، في حين اقترب مانشستر يونايتد من التأهل بعد فوزه 1-صفر على بورنموث في الجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت.
وعلى ملعب أنفيلد، وجد ليفربول نفسه متأخرا أمام ضيفه أستون فيلا بهدف سجله جاكوب رامسي في الدقيقة 27، لكن فيرمينو أدرك التعادل من تمريرة عرضية رائعة لمحمد صلاح في الدقيقة 89 في مباراة النجم البرازيلي الأخيرة في أنفيلد بعدما قضى 8 مواسم في الريدز.
وقبل الجولة الأخيرة، يحتل ليفربول المركز الخامس برصيد 66 نقطة من 37 مباراة، ويتأخر 3 نقاط عن مانشستر يونايتد رابع الترتيب الذي خاض 36 مباراة فقط ولديه مباراة واحدة مؤجلة.
ومنح رامسي التقدم بهدف لفيلا بعد مرور 27 دقيقة، بعد ضغط كبير، مستفيدا من تمريرة دوغلاس لويز ليهز شباك الحارس أليسون بنجاح.
وكان بوسع فيلا التقدم قبل هذا الهدف بخمس دقائق عندما حصل على ركلة جزاء، لكن المهاجم أولي واتكنز سدد الكرة خارج المرمى.
واعتقد ليفربول أنه أدرك التعادل في وقت مبكر من الشوط الثاني بعد تسديدة من مدى قريب من كودي جاكبو، لكن بعد مراجعة طويلة مع حكم الفيديو المساعد تقرر إلغاء الهدف بسبب التسلل.
ويجب على ليفربول الفوز في الجولة الأخيرة وانتظار خسارة مانشستر يونايتد أو نيوكاسل يونايتد في آخر مباراتين لكل منهما، لكي يملك فرصة في التأهل إلى دوري الأبطال.
وبعد نهاية المباراة حظي فيرمينو بتحية حارة من المشجعين في أنفيلد بعدما خاض مباراته الأخيرة هناك وبكى المهاجم البرازيلي متأثرا بأجواء الوداع.