«الرعاية»: تكنولوجيا متطوّرة لبناء مستقبل طب الأسرة

alarab
محليات 21 مايو 2021 , 12:20ص
الدوحة - العرب

احتفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي لطبيب الأسرة الذي يصادف 19 من مايو كل عام. ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار «بناء المستقبل مع أطباء الأسرة»، احتفاءً بجهود أطباء الأسرة، وإبراز دورهم في خدمة المجتمع، نظراً لكون طب الأسرة من أهم التخصصات التي تهتم بالرعاية الصحية الشاملة لجميع أفراد الأسرة.

وتأتي مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بهذا اليوم، من خلال نشر بطاقات تعريفية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على المحاور الأربعة لليوم العالمي لطبيب الأسرة 2021، وهي بناء المستقبل مع أطباء الأسرة وكوادر الرعاية الأولية. وأوضحت المؤسسة أنه غالباً ما يكون أطباء الأسرة جهة الاتصال الأولى للمرضى في مكافحة تفشي الأوبئة، هذا إلى جانب الاهتمام بالأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وضرورة اتباع الإجراءات الوقائية. 
وأكدت المؤسسة الحرص على بناء مستقبل طب الأسرة والرعاية الأولية باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتمكين الناس وتحسين الصحة والمعافاة، حتى يساعد الطب عن بُعد والاستشارات عن بُعد أطباء الأسرة وكوادر الرعاية الأولية على إنجاز مهمتهم، وتيسير سُبل وصول المرضى إلى الخدمات في أسرع وقت وفي كافة الظروف.

بناء مستقبل مشترك
وأوضحت المؤسسة أنه فيما يتعلق بالمحور الرابع لاحتفال هذا العام بيوم طبيب الأسرة، وهو بناء المستقبل مع أطباء الأسرة و»معك»، أن أطباء الأسرة يمتلكون المؤهلات التي تمكنهم من تحديد احتياجات المرضى وسد الفجوات بين الرعاية الصحية والاجتماعية، وبين الرعاية الأولية والثانوية، وكيفية العودة إلى الوضع الطبيعي بعد جائحة كورونا، حيث يتطلب ذلك جهوداً على جميع المستويات وأطباء الأسرة هم أساس النُّظم الصحية التي تتمتع بالمرونة، وهذا يؤكد على الحاجة لتضافر جهود الجميع.

أهمية طبيب الأسرة
وقالت المؤسسة إنها تقوم بتعريف المجتمع بأهمية ودور طبيب الأسرة، من خلال عرض مادة إعلامية يتم نشرها عن طريق مختلف أشكال التواصل الإعلامي والاجتماعي لفيديوهات توعوية تسلط الضوء على أطباء الأسرة، ودورهم الأساسي للوصول إلى مجتمع صحي ومعافى، بالإضافة إلى شكر أطباء الأسرة، من خلال جدارية إلكترونية يوجه من خلالها كلمات الشكر والتقدير لأطباء الأسرة العاملين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عرفاناً بالجميل، وتقديراً لجهودكم الدائمة في خدمة الفرد والمجتمع.