عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إلى رئاسة حزب "العدالة والتنمية" الذي أسسه في عام 2001، وتولى قيادته حتى 2014.

وجاءت عودة أردوغان إلى رئاسة "العدالة والتنمية" في المؤتمر الاستثنائي العام الثالث الذي عقده الحزب اليوم وكان فيه المرشح الوحيد لهذا المنصب.
وقال الرئيس السابق للحزب رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في تصريحات، "اليوم لا نعقد مؤتمرا استثنائيا فقط، بل نجمع بين قائد التغيير وحزب الأمة مرة أخرى".. معربا عن ترحيبه بعودة أردوغان مجددا إلى زعامة الحزب الذي أسسه قبل 16 عاما.
وفي جانب آخر من تصريحاته، قال يلدريم إنه "لا توجد دولة في العالم، عدا تركيا، تكافح ثلاث منظمات مسلحة على الأقل في آن واحد".. مؤكدا أن عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا بسوريا لتطهير الشريط الحدودي من المسلحين ساهمت في الحفاظ على حياة الأتراك وسلامة ممتلكاتهم.
كما ذكر أن العالم بأسره بات يعرف أن منظمة "بي كا كا" وذراعها السوري /ب ي د /ي ب ك/ وجهان لعملة واحدة.. مضيفا أن أنقرة تنتظر من أصدقائها "رؤية هذه الحقيقة أيضا".
يشار إلى أن الرئيس التركي انتسب مجددا إلى عضوية حزب "العدالة والتنمية" بناء على التعديلات الدستورية التي صوت الناخبون الأتراك لصالحها في الاستفتاء الذي جرى في 16 أبريل الماضي، والتي تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، وسمح لرئيس الجمهورية بأن يكون متحزبا.