فيديو.. آخر ما نطق به قتلة «مازن فقهاء» بعد صدور حكم إعدامهم

alarab
حول العالم 21 مايو 2017 , 01:36م
متابعات
أصدرت محكمة عسكرية تابعة لوزارة الداخلية (تديرها حركة حماس) في قطاع غزة، اليوم الأحد، أحكاماً بالإعدام بحق المتورطين الثلاثة في اغتيال "مازن فقهاء"، القائد في كتائب عز الدين القسّام، الذراع المسلّح للحركة. 

وقال ناصر سليمان، رئيس هيئة القضاء العسكري خلال مؤتمر صحفي، عُقد في مقرّ الهيئة غربي غزة:" إن محكمة الميدان العسكرية التابعة للهيئة، أصدرت حكماً بالإعدام شنقاً حتّى الموت بحق المدان (أشرف، ل) بتهمة القتل قصداً مع سبق الإصرار، والخيانة والتخابر مع جهات معادية ".

وأضاف:"كما حكمت بالإعدام شنقاً حتّى الموت بحق المدان (هشام م.ع)، بتهمة التخابر مع الجهات المعادية والتدخّل بالقتل، وشارك المدان بالعديد من عمليات الاغتيال، وتسبب بقتل مواطنين".

وأضاف:" كما أُصدر بحق المدان الثالث (عبد الله،أ.ن) في اغتيال فقهاء حكماً بالإعدام رمياً بالرصاص، على تهمة التخابر مع إسرائيل، وإعطاء معلومات عن منازل وسيارات استهدفت، وآخر جريمة إعطاء معلومات عن مكان فقهاء". 

وأوضح أن أحكام المحكمة العسكرية "نهائية لا تقبل الطعن حسب قانون العقوبات الثوري"، مؤكداً أنها "أحكام واجبة النفاذ فوراً". وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت الأسبوع الماضي عن اعتقال 45 فلسطينياً متخابراً مع إسرائيل، تم اكتشافهم، خلال التحقيقات التي أجرتها في عملية اغتيال " فقهاء"، من بينهم ثلاثة متورطين في العملية.

وكان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد أعلن في 11 مايو الجاري، عن اعتقال المنفّذ المباشر لعملية اغتيال " فقهاء".

وفي 24 مارس الماضي، أعلنت وزارة "الداخلية عن اغتيال "فقهاء"، بنيران مجهولين، غربي مدينة غزة.

وتتبع هيئة القضاء العسكري لوزارة الداخلية بغزة، وهي هيئة متخصصة في أنواع معينة من القضايا محددة في "قانون الأحكام العسكرية الصادرة عن منظمة التحرير الفلسطينية عام 1966".

ولم تسمح الأجهزة الأمنية للصحفيين من حضور جلسة النطق بالحكم، غير أن الصحفيين استطاعوا أن يلتقطوا صوراً للمجرمين عند دخولهم قاعة النطق بالحكم في مقر هيئة القضاء غرب غزة، وظهر على العملاء الثلاثة ملامح الانكسار والذلة جراء فعلتهم الشنيعة.

العميل (ه . ع) الذي تورط مع الاحتلال صرخ بصوت عالٍ من داخل قاعة المحكمة قائلاً "تحيا المقاومة"، موجهاً رسالة  لضباط الجيش الإسرائيلي الذين جندوه "بأن المقاومة حتماً ستطالكم، وشعبنا سينتصر عليكم"، وفقاً لمراسل فلسطين اليوم.

وهتف العميل بعد سماعه حكم الاعدام "الله أكبر.. يحيا العدل"، مطالباً كتائب القسام بان تنفذ حكم الإعدام بحقه.

وشن هجومًا على ضباط المخابرات الإسرائيلية الذين وصفهم بـ"قتلة أبنائنا"، بالقول: "أنتم خليتونا (جعلتم منا) عملاء على شعبنا.. وشعبنا سينتصر عليكم".وعدد أسماء ضباط المخابرات الإسرائيلية الذين كان يتعامل معهم أثناء فترة تخابره، وقال: "من أبو رائد إلى سعيد وربيع شعبنا راح ينتصر عليكم يا مخابرات إسرائيلية من أولكم لأخركم".

شاهد الفيديو..

م.ا