قال غانم راشد محمد الجفالي النعيمي (الطالب بالصف الحادي عشر في مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا): بدأت بحفظ القرآن الكريم وأنا في الخامسة من عمري، وذلك في المنزل ثم التحقت بمركز الشاطبي لتحفيظ القرآن في عمر الثامنة من عمري.
وأضاف: استمررت في حفظ القرآن بمركز الشاطبي لبضع سنوات والآن وأحفظ من كتاب الله عز وجل خمسة أجزاء، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن اختم كتابه، وقد شاركت في أكثر من عشر مسابقات لحفظ القرآن الكريم، منها مسابقات المدرسة ومسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وتفوقت فيها بدرجة ممتاز، ولله الفضل والمنة.
وتابع: حفظ القرآن الكريم لا يؤثر بأي صورة على دراستي، بل على العكس تماماً يفتح الله على قارئ وحافظ القرآن بما لا يفتح به على غيره، فلله الحمد استطيع التوفيق بين حفظ القرآن والدراسة، وذلك بفضل وبركة القرآن الكريم. من جانبه قال والد غانم: أحرص على تحفيظ أبنائي القرآن الكريم، فهو خير معلم لهم، وما يحققونه من استفادة من خلال قراءة وحفظ كتاب الله لا يمكن أن يحققوه من خلال غيره من الكتب أو أي نشاط آخر.
وأضاف: أحث أبنائي دائماً على تنظيم أوقاتهم، فلا يحرمون أنفسهم من ممارسة الرياضة أو الاستمتاع بالتلفاز أو غيرها من الأمور، ولكن كل شيء منها بحد معين، فلا يمكن أن ندع الطفل لساعات أمام التلفاز أو يمارس الرياضة لساعات على حساب مذاكرته أو حساب صلاته وحفظه للقرآن.
ونصح والد غانم أولياء الأمور بأن يحثوا أبناءهم على قراءة وحفظ القرآن، وأن يكون لهم نصيب من هذا الخير العظيم، وألا تخلو بيوتهم من بركة القرآن، لما لها من تأثير عظيم على كافة أفراد الأسرة.
