

أقام نادي قطر لمزاين الإبل، غبقة رمضانية لـ «هل الإبل»، حضرها مسؤولو النادي وكبار ملاك الإبل القطريين وعدد من المدعوين ومحبو رياضة الآباء والأجداد وعشاقها، وذلك في قاعة البدع بفندق الريان. الأمسية الرمضانية، قدمها الإعلامي حمد العوامي، وبدأت بعرض مرئي عن النادي واختصاصاته، مسلطا الضوء كذلك على الدعم الكبير الذي توليه دولة قطر لموروثنا الشعبي والتاريخي التليد، وسعيها الدؤوب للمحافظة عليه، والعمل على صونه، ونقله للأجيال المتعاقبة، وجعله مواكبا للنهضة الحضارية، التي تعيشها البلاد على كافة الصعد، خصوصا الرياضية منها. وبحسب الفيديو، يعكس النادي مدى الحب الفطري والعلاقة الأزلية، التي تربط أبناء المنطقة عموما والقطريين خصوصا بالإبل، ومكانتها في نفوس الجميع والتي لا تدانيها منزلة، حيث كانت ولا زالت «جزيلات العطا» سندا للآباء والأجداد، فكانوا يرتحلون على متونها،
وأكد حمد بن جابر العذبة، رئيس النادي، أن إنشاء النادي يشكل علامة مضيئة وفارقة في تاريخ المزاينات المحلية والخليجية، حيث أصبحت هذه الرياضة الشعبية المتوارثة جيلا بعد جيل أكثر تنظيما من ذي قبل، وعلى مستوى مؤسسي بعد أن كانت تقوم على جهود فردية. وأضاف: نحن اليوم أمام منعطف وتطور نوعي وتحول كبير غير مسبوق.