أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال مؤتمر صحفي عقدته بمقرها، استمرار دعمها للجمعية القطرية للسكري للعام الخامس على التوالي.
حضر المؤتمر الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف ود.عبد الله الحمق رئيس الجمعية القطرية لمرضى السكري، وجمع من المسؤولين من الطرفين، ويأتي هذا الدعم انطلاقاً من كون العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته.
وفي هذا السياق أشاد الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني في كلمته بهذه المناسبة إلى العلاقة الوطيدة التي تربط بين الجهتين وتلائم الخدمات التي تقدمها الجمعية مع تنفيذ شروط الواقفين الكرام وتوجيهاتهم الكريمة بصرف ريوع أوقافهم المباركة لصالح المرضى المحتاجين، مشيراً إلى أنه سوف يستفيد حوالي 100 طفل من الدعم الجديد لشراء أجهزة قياس السكر بدون وخز، بالإضافة إلى 10 أطفال سيستفيدون من أجهزة ضخ الإنسولين.
وأشار المدير العام للإدارة العامة للأوقاف في كلمته إلى اهتمام الإسلام بحقوق المرضى ورعايتهم، مشيراً إلى أن المراجع التاريخية تشهد صوراً جميلة على المساعي الخيرة للمسلمين في إقامة المشافي والبيمارستانات طبقاً لمسماها الشائع ذلك الحين، وتخصيص أوقاف خاصة بها، وكذلك لتنميتها، وتحفيز الأطباء على الابتكار واكتشاف الأدوية والعقاقير.
وأضاف بأن مبادرة الإدارة العامة للأوقاف تأتي تأصيلاً للدور الوقفي التاريخي، واستجابة لحاجة المرضى، ولذا حرصت على تنظيم هذا التعاون المشترك بين الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن طريق المصرف الوقفي للرعاية الصحية، مع الجمعية القطرية للسكري، والتي أثبتت خلال السنوات الماضية تحقيقها لشروط الواقفين الكرام، وهو ما يستوجب شكر القائمين عليها.
وتوجه الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالشكر إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الدعم المتواصل الذي يعكس دور الوقف وتحقيقه لشعار «الوقف شراكة مجتمعية».