الاسم العلمي للنبات:
Ziziphus spina-christi (L.) Desf
ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية:
قال الله عز وجل: «وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ * فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ * [الواقعة: 27 - 28].
ذكره في السنة النبوية:
عن أم عطية الأنصارية ـرضى الله عنهاـ قالت دخل علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين توفيت ابنته فقال »اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماءٍ وسدرٍ، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور، فإذا فرغتن فآذنني». فلما فرغنا آذناه، فأعطانا حقوه فقال »أشعرنها إياه». تعني إزاره. (صحيح البخاري كتاب الجنائز).
وصفه:
يتبع الفصيلة النبقية، يطلق على شجر السدر شجر النبق، وله ثمار تدعى بالكنار وأيضاً النبق.
موطن شجرة السدر هو شبه الجزيرة العربية، وتنتشر زراعته في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، فهو نبات صحراوي.
السدر ذو أوراق بيضاوية الشكل كثيفة، لكل ورقة ثلاثة عروق تخرج من قاعدة نصل الورقة.
بعض أنواع السدر لها أذنيات شوكية، والبعض الآخر لا.
فوائده:
-ينتج منه عسل السدر، والذي يعتبر من أجود أنواع العسل للغسل والتطهر.
-استهلاك ثماره الكنار (النبق).
-يزرع لتشجير الأراضي الجافة فهو نبات يتحمل البيئة الصحراوية.