معهد قطر لبحوث الحوسبة يستضيف ورشة عمل بحثية حول تكنولوجيا النطق بالعربية في 29 إبريل الجاري
مدارس وجامعة
21 أبريل 2019 , 08:15م
الدوحة - قنا
ينظم معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، ورشته السنوية الأولى للنطق بالعربية، يوم 29 إبريل الجاري في المدينة التعليمية.
يشارك في الورشة التي تستمر يومين باحثون، ومتخصصون، وطلاب، وخبراء في مجالات التعرف على الكلام والمعالجة اللغوية مع الاهتمام الخاص باللغة العربية (الفصحى واللهجات).
وسيلقي متحدثون ضيوف من شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة في مجال معالجة الكلام، ومن بينها جوجل، وأمازون، ومركز أبحاث فيس بوك للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى فرق مرموقة متخصصة في أبحاث الكلام من جامعات جون هوبكنز، وإدنبرة، وآلتو، محاضرات تغطي مجموعة واسعة من المواضيع المرتبطة باللغة العربية.
وتتضمن الورشة محاضرات لنخبة من المتخصصين من مختلف دول العالم، حول "سبل التعرف على الانفعالات وتحليل المشاعر بناء على الكلام الخاص بتطبيقات مراكز الاتصال" ومحاضرة حول "التعرف على الكلام متعدد اللهجات"، و"التعرف التلقائي على الكلام في الفيديوهات العربية: التحديات والفرص"، و"تسليم جامعة آلتو لتحديات البث متعدد الأنواع 3"، و"التفسير الإحصائي للشبكات العصبية العميقة والتنظيم الخاص بالتعرف التلقائي على الكلام".
وسوف يشتمل برنامج ورشة العمل أيضا على محاضرات حول "أبحاث تكنولوجيا الكلام في خدمات الإنترنت بشركة أمازون" و"المصادر اللغوية العربية في جامعة بيرزيت" و"بناء مصادر الكلام على نطاق واسع للغة العربية رابطة المصادر اللغوية الأوروبية"، و"التصنيف الهرمي الجزائري للتعرف على اللهجة المنطوقة".
وفي هذا الصدد أعرب الدكتور أحمد علي، كبير مهندسي تكنولوجيا اللغة العربية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة عن سعادته بمشاركة خبراء متمرسين في تكنولوجيا التعرف على الكلام، وباحثين أجروا دراسات مكثفة لتطوير الترجمة الفورية للغة العربية للاستفادة من خبراتهم وأفكارهم.. مؤكدا أن المشاركين سيستفيدون من المناقشات التمهيدية وفرص التواصل المهمة، وسيعملون على صياغة حلول للتغلب على بعض العقبات الحسابية المرتبطة بتطوير تكنولوجيا متقدمة للتعرف على الكلام.
ودعا الدكتور أحمد علي الأكاديميين والمتخصصين من القطاعات المهنية للحضور والمشاركة في الحوار مع أبرز الخبراء والممارسين من جميع أنحاء العالم.
ويساهم مركز قطر للذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف معهد قطر لبحوث الحوسبة الرامية إلى تعزيز مكانة المعهد باعتباره معهدا عالميا رائدا في أبحاث الحوسبة في مجالات محددة من شأنها إحداث تأثير إيجابي على المجتمع بأكمله. ويلتزم المركز بتعزيز أهمية الذكاء الاصطناعي باعتباره جزءا لا يتجزأ من ركائز التنمية والسياسة الوطنية.