انطلاق المؤتمر السنوي الثالث لتعليم اللغة الانجليزية
مدارس وجامعة
21 أبريل 2018 , 04:07م
الدوحة- العرب
بحضور أكثر من 300 شخص ومشاركة أكثر من 15 جهة نشر و عرض ، وعدد كبير من المهتمين في تعليم اللغة الانجليزية في قطر و خارجها انطلقت صباح اليوم بجامعة قطر فعاليات مؤتمر البرنامج التأسيسي السنوي الدولي الثالث لتعليم اللغة الانجليزية ، تحت شعار " تعليم اللغة الانجليزية في الخليج العربي : بين تغير الاحتياجات وآخر التوجهات"؛ بمشاركة خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وعدد من المقدمين و الخبراء من الدول العربية والخليجية و الهند و إيران ومن داخل قطر .
وقد تضمنت فعاليات المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين حوالي 90 جلسة عمل مخصصة لتعليم اللغة الانجليزية وفق آخر ما توصلت له الأبحاث و الممارسات الجيدة ، وشارك في المؤتمر عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر وأكثر من 70 مدرس لغة إنجليزية من وزارة التربية والتعليم ، وعدد كبير من مراكز جامعة قطر التي تقدم خدمات تعليم اللغة الانجليزية لطلاب الجامعة ، مثل مركز التعليم المستمر ، ومركز دعم التعلم وغيرها من مراكز الجامعة .
وفي كلمته بالمناسبة أشاد الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر بتنظيم هذا المؤتمر وبالشعار الذي رفعه ، وقال إنه نيابة عن جامعة قطر يرحب بانعقاد المؤتمر الثالث حول تدريس وتعلم اللغة الإنجليزية الذي ينظمه البرنامج التأسيسي في جامعة قطر، وأضاف الدكتور الدرهم أن جامعة قطر تلتزم بدعم البحوث ونشر المعرفة، حيث تهدف جامعة قطر إلى تعزيز و توفير بيئة مثالية داخل مجتمع الجامعة لتشجيع وتعزيز وتسهيل ممارسات التدريس الجيدة والبحوث المتميزة .
وقال إنه عادةً ما يجتذب هذا المؤتمر المتحدثين والمندوبين من منطقة الخليج ، وخارجها ولذلك ، ستواصل جامعة قطر توفير منتدى للحوار في مجال تدريس اللغة.
وأوضح الدكتور الدرهم أهمية موضوع المؤتمر "تدريس اللغة الإنجليزية في الخليج العربي: بين تغير الاحتياجات و آخر التوجهات"، مؤكدا أنه مع تطور العالم من الناحية التكنولوجية ، تظهر اتجاهات جديدة في اللغة لمواجهة تحديات العصر،و يتم استخدام التطبيقات المختلفة من قبل مدرسي اللغة لتسهيل التعلم ، وهذه التغييرات في منهج التدريس هي تطور مرحب به.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أنه لن يكون من الممكن لنا فقط المشاركة في الفصول الدراسية ، بل سيزيد أيضًا من المشاركة لأن طلابنا هم بالفعل "أصحاب مقدرة رقمية بالفطرة".
مؤكدا أن موضوع المؤتمريدخل ضمن اهتمامات رؤية قطر الوطنية 2030 ، حيث "لا يمكن تحقيق التنمية والتقدم في غياب الخدمات التعليمية والتدريبية التي تتماشى مع احتياجات السوق ، وتطلعات وقدرات كل متعلم على حدة. ".
وفي كلمته بالمناسبة قال الدكتور إبراهيم الكعبي عميد الدراسات العامة بجامعة قطر إن جامعة قطر تهدف إلى تحقيق التميز في مجال التعليم والتدريس ولذلك فإن إقامة مثل هذا المؤتمر من شأنه أن يدعم أعضاء هيئة التدريس ويشجعهم على التطور المهني والقدرة على تقديم أفضل دعم ممكن لطلبتنا.
وأضاف الدكتور الكعبي أن هذا المؤتمر يعتبر مثالاً هاما على فرص التطوير المهني التي تتيحها جامعة قطر للمعلمين والدراسين .
وقال إن لدينا اليوم في هذا المؤتمر بعض مقدمي العروض من المدارس والجامعات الذين جاءوا لمشاركة ما يدور في فصولهم الدراسية، وينبغي أن نكون قادرين على استخدام هذه الفرصة لمعرفة ما يجري في سياقات تعليمية مختلفة.
بالإضافة إلى الجلسات البحثية ، ولدينا العديد من ورش العمل والدورات التي تسلط الضوء على طرق التدريس الجديدة ، حيث يدور هذا المؤتمر حول 90 عرضًا تقديميًا ، وآمل أن يكون الجميع قادرين على مشاركة أفكارهم مع غيرهم لنستفيد جميعا من هذه الجسات .
واختتم كلمته بتأكيد أن كل ما نأخذه إلى قاعاتنا الدراسية من هذا المؤتمر يجب أن يؤدي إلى تطوير في تعليمنا وفائدة للمتعلمين.
وحث الجميع على استخدام فرص التواصل التي يوفرها هذا المؤتمر لتضيف قيمة إلى العمل الذي نقوم به في الفصل الدراسي.
وفي تصريح صحفي بالمناسبة قال الدكتور حزام يحي العوة مدير البرنامج التأسيسي إن تغير الاحتياجات في أساليب التدريس وفي متطلبات سوق العمل يجعل من المهم ومن متطلبات ثقافة العصر استخدام التكنولوجيا في ووسائل التواصل الإجتماعي لإثراء لغتنا الإنجليزية ، والتعرف على أحدث الأساليب التقنية في مجال التعليم ، وهو مايناقشه هذا المؤتمر على مدار يومين حيث تمت متابعة عشرات العروض العلمية وجلسات التدريب التعليمي في مجالات اللغة الانجليزية المختلفة ، ويتوقع أن تنتج عن هذه الجلسات الكثير من التوصيات والفوائد للمشاركين والحضور لفعاليات هذا المؤتمر الدولي الهام .