#تسريب_سيناء يتصدر «تويتر» في مصر
حول العالم
21 أبريل 2017 , 01:35م
العرب - متابعات
يواصل هاشتاج #تسريب_سيناء الذي أطلقه نشطاء التواصل أمس تصدره قائمة الأعلى في مصر حتى كتابة هذه السطور.
وبثت قناة مكملين الفضائية مساء الخميس تسريبا جديدا يفضح قتل جنود الجيش المصري بعض الشباب العزل والمكبلين في سيناء.
وأظهر الفيديو المسرب اثنين من المدنيين مكبلي الأيدي ومعصوبي العينين قبل إطلاق النار عليهما، إلى جانب وجود 4 جثث أخرى فيما تم قتل اثنين آخرين خلال التصوير.
وأوضح التسريب أيضا وجود كاميرا للجيش، وقيام أحد الجنود بأخذ السلاح من جوار أحد الضحايا لإطلاق النار على آخر، ثم تصويره بعد قتله ووضع السلاح بجواره.
وفي مشهد صادم آخر يظهر الفيديو اقتياد طفل لا يتجاوز الـ 16 لتصفيته وتوجيه أسئلة له وهو معصوب العينيين عن قبيلته ومكان سكنه، قبل نزع العصابة عن عينيه وإطلاق النار على رأسه من الخلف.
وأثار الفيديو موجة غضب عارمة بين المصريين عامة وأهالي سيناء بوجه خاص لاحتواءه مشاهد قتل بدم بارد تكشف عن تغير عقيدة جيش بلادهم الذي تتغنى به وسائل الإعلام ليل نهار وفضح المقطع المصور كذلك كل ما سبق من تخطيط ممنهج لتهجير أهالي سيناء لصالح إسرائيل بحجة مكافحة الإرهاب.
وتفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي في مصر مع الحدث عبر عشرات الآلاف من التغريدات والتدوينات التي تكشف عن ضيق وضجر مما وصلت إليه الأمور من قتل المدنيين العزل والتمثيل بجثثهم في مشهد وصفوه بانه نسخة مكررة مما تفعله الميلشيات الشيعية وقوات الصحوة في العراق.
وقال الناشط عمرو عبدبالهادي عبر حسابه في "تويتر": "أخطر ما في #تسريب_سيناء أن أصل الفيديو منشور على صفحة المتحدث العسكري بتاريخ ديسمبر 2016 يعني لا احد في الجيش يستطيع التملص منه".
وكتب الإعلامي والناشط هيثم أبو خليل: "20إبريل هو يوم وفاة شرف العسكريةالمصرية لحين إشعار أخر تعدمون عزل وأطفال يالاحقارتكم".
وقال حساب باسم "Shaik2": "الفيديو حجة علي كل مؤيد للسيسي كان بينكر ان في تصفية وقتل وظلم .. الفيديو شاهد عليكم في الدنيا ويوم القيامة !#تسريب_سيناء".
وأضافت حبيبة عبدالرحمن: "#تسريب_سيناء مايفرق كتير عن التصفيات الجسدية التى يتعرض لها الشباب المصرى المختطف اكيد بيتبعوا نفس الاسلوب والطريقة حسبنا الله".
وكتب د.حسين مزروع :"أكبر ثمار بث #تسريب_سيناء بالنسبة للسيسي والظلمة الذين معه ... هو أن عشرات من أقارب المقتولين سينضمون إلى صفوف المسلحين ثأرا لدماء ذويهم".
وعلى الجانب الآخر سارعت اللجان الالكترونية التابعة للنظام بشن هجمات مضادة للتشكيك في صحة الفيديو زاعمة أن أحد الموجودين بالمقطع المسرب ذو لحية طويلة ولا علاقة له بالجيش المصري فيما ذهب آخر في اتجاه بعيد مدعيا أن الفيديو "مفبرك" وتم تصويرة في قرية النعامية بحلب السورية.. بحسب تعبيره.